نتنياهو متهم في قضية تآمر جديدة ضد تونس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف المحامي وعضو هيئة الدفاع عن المتهمين في قضايا التآمر في تونس، سمير ديلو، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متهم في قضية تآمر جديدة ضد البلاد.
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يفرض أجندته الشخصية على العالم لإطالة أمد الحرب نتنياهو يدين قطر وأمريكا في استمرار حجز الرهائن لدى حماسوأضاف ديلو في حوار بث على إذاعة "IFM" المحلية الخاصة أمس الثلاثاء: "وشاية تقدمت بها سجينة من جنسية عربية تعاني من مرض نفسي وراء فتح القضية الجديدة".
وتابع: "من بين المتهمين في الملف الجديد القياديين في حركة النهضة نور الدين البحيري وعلي العريض ورئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي".
وأوضح أنه "من المستغرب أن يتم إقحام نتنياهو في ملف داخلي في إطار حسابات سياسية ضيقة"، داعيا إلى عدم استغلال الحرب في غزة والقضية الفلسطينية في الخلافات السياسية الداخلية.
وأكد أن مثل هذه الملفات ستضرب في العمق مصداقية القضاء التونسي في الداخل والخارج وستصبح ملفات التآمر وتهديد أمن الدولة غير قابلة للتصديق بتاتا.
وكان سمير ديلو قد كشف الأسبوع الماضي عن قضية تآمر تورط فيها هنري كيسنجر وعدد من القادة السياسيين التونسيين.
وقال حينها أن السلطات فتحت تحقيقا في "وشاية" من قبل أحد السجناء الذي أكد بأنه سمع وزيرا سابقا وهو يتحدث لسجين بأن كيسنجر الذي توفي في نوفمبر الماضي، أعطى أموالا لأحد السياسيين لإفساد الانتخابات المحلية.
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد قد تحدث في وقت سابق عن وجود "مؤامرة صهيونية" ضده حكمه، مشيرا إلى أن التطبيع خيانة وداعيا للوقوف إلى جانب الشعب اللسطيني في خضم الحرب الدائرة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الملفات القضية الفلسطينية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
«سياحة الخزف».. الخريف يُنعش مبيعات الحرفيين بالفيوم وتوافد جنسيات جديدة
كاللآلئ تُشع ضوءاً يسحر أنظار السياح من مختلف أنحاء العالم، فيبذلون الغالي والنفيس لشرائه واصطحابه معهم إلى بلادهم، لا سيما بعد انبهارهم بمراحل التصنيع وكيف يتحول الطين إلى تلك التُّحف الفنية الساحرة، فينتعش موسم الحرفة اليدوية التي حوّلت شكل قرية تونس السياحية، وكانت سبباً في ذيوع صيتها عالمياً بحلول فصل الخريف وقُرب الشتاء.
حالة من البهجة ممزوجة بالتفاؤل وبالأرزاق تُسيطر على صانعي الخزف بقرية تونس السياحية، بعد ركود دام طوال فصل الصيف، إذ يتزامن انتعاش السياحة مع قُرب انطلاق مهرجان «تونس للخزف والحرف اليدوية» نهاية الشهر الحالي، فتنتعش جيوبهم بأرباح من حرفتهم التي احترفوها منذ نعومة أظافرهم.
الخريف والشتاء ينعشان الحرف اليدويةتكشف صباح مصطفى، إحدى صانعات الخزف بقرية تونس السياحية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ فصلي الخريف والشتاء هما موسم انتعاشة حرفتهم اليدوية، بينما يكون موسم الربيع متوسّطاً أمّا فصل الصيف فيشهد ركوداً كبيراً بسبب انعدام السياحة خلاله، نظراً لأنّ الفيوم محافظة تتميز بالسياحة الشتوية.
انتعاش السياحة الأجنبيةوأشارت إلى أنّ هذا الخريف مختلف عن كل عام، إذ تنتعش فيه السياحة الأجنبية، خصوصاً من مختلف دول العالم أكثر من الأعوام الماضية، كما بدأت تظهر جنسيات جديدة من الزوار، أبرزهم الروس، ولذلك فإنّه جلب لهم الخير منذ بدايته.
أشكال جديدة من الخزفاستعدادات موسم الخريف بدأت منذ شهر أغسطس الماضي، فتحكى «صباح» أنها كثّفت عملها لتصنيع الأواني الخزفية، مع ابتكار أشكال جديدة وعصرية، وكذلك الألوان والرسومات الجديدة، ليكون لديها وفرة في منتجاتها اليدوية المعروضة، وبالتالي تنتعش حركة البيع لديها أكثر، مع إدخال بعض القطع للزينة، مثل المزهريات وشمعدان من الخزف للمرة الأولى.
الخزف يحول حياة قرية تونستعلم إسلام شعبان، أحد صانعي الخزف بقرية تونس السياحية، تلك الصناعة في مدرسة الخزافة السويسرية الراحلة إيفيلين بوري كباقي أبناء القرية، منذ كان في العاشرة من عمره، حتى تمكن من احترافه، وافتتح الورشة الخاصة به.
ويحكى أنّ أكثر من 80% من أبناء القرية يحترفون صناعة الخزف، ويقدّسونها، إذ إنّها الحرفة التي غيّرت شكل حياتهم بالكامل.
وأكد أنّ السائح يأتي الآن إلى مصر، واضعاً محافظة الفيوم، وتحديداً قرية تونس السياحية نُصب أعينه ليستمتع بجوها الدافئ ومغامراتها المتعدّدة، ورغم وجود الخزف في مصر القديمة، فإنّ الجميع يحرصون على اقتناء قطعة خزف من قرية تونس السياحية، نظراً لأنّ كل قطعة لها حكاية متعلقة بتاريخ القرية، إذ تجمع القطع ما بين عراقة الماضي الريفي البسيط للقرية وحداثة المستقبل في التطوير، بأشكالها وألوانها المبهجة.
«الموسم السياحي هذا العام مبشر جداً منذ أول يوم في فصل الخريف»، ذلك ما رصده «إسلام» بزيادة إقبال السياح وزيادة نسب المبيعات، خصوصاً من السياح الجُدد الذين يتوافدون على القرية للمرة الأولى من جنسيات مختلفة من دول روسيا، وماليزيا، وإندونيسيا، وغيرها.