السيسي: تحديات الشهداء في مواجهة الإرهاب تأخذ مكانها المستحق على حائط الشرف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن تحديات أبناء الشرطة في الإسماعلية محركًا لدوافع الكرامة الوطنية، فأن تحديات الشهداء من رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة ومن جميع أبناء الشعب المصري في مواجهة الإرهاب خلال السنوات الأخيرة تأخذ مكانها المستحق على حائط الشرف، شرف الوطن وبطولاته.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته في الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة المصرية، الذي نحتفل بها يوم 25 يناير من كل عام، والمقامة بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة، إلى أن تحديات نقدرها ونجلها ونتحمل جميعًا مسئولية كبرى بأن نقابل كرم الشهداء بكرم وتضحيات بتضحية، وأن نحقق حلمهم لمصر عزيزة وكريمة إلى واقع وحقيقة لأبناءنا وأحفادنا جيل بعد جيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الشرطة الشهداء الإرهاب مواجهة الإرهاب 25 يناير عيد الشرطة المصرية
إقرأ أيضاً:
عاجل- رئيس الوزراء.. مصر ثابتة على موقفها في حماية حقوقها المائية في مواجهة تحديات سد النهضة
في ظل التوترات المتصاعدة حول مشروع سد النهضة الإثيوبي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي الانتهاء من بناء السد بنسبة 100% وجاء هذا الإعلان في وقت حساس حيث تتزايد المخاوف في مصر حول التأثيرات المحتملة على حقوقها المائية. لهذا علّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، على هذا الموضوع مؤكدًا على موقف مصر الثابت في حماية حقوقها المائية، والترحيب بأي مشاريع تنموية في دول حوض النيل ما دام أنها لا تؤثر سلبًا على حصتها من مياه النيل.
موقف مصر من سد النهضة
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل. بل على العكس، ترحب بأي مشروعات تنموية تحدث في دول حوض النيل من أشقائنا، بشرط أن تكون هذه المشروعات غير ضارة بمصالح مصر المائية. وأوضح مدبولي أن نهر النيل هو المصدر الوحيد للمياه لمصر، التي تعتبر واحدة من أكثر دول العالم جفافًا من حيث سقوط الأمطار.
محاولات الوصول إلى اتفاقخلال السنوات الماضية، حاولت مصر الوصول إلى اتفاق مع إثيوبيا والسودان يضمن حقوق دولتي المصب، مصر والسودان، في مياه النيل دون أن تتأثرا سلبًا بمشروع سد النهضة. ولكن للأسف، لم يتجاوب الجانب الإثيوبي مع هذه المحاولات، مما دفع مصر إلى اللجوء لمجلس الأمن لطرح قضيتها.
الإجراءات المصرية لمواجهة التحدياتعلى الرغم من تعنت الجانب الإثيوبي، لم تقف مصر مكتوفة الأيدي. سلكت مصر المسار الدبلوماسي وحاولت حل النزاع بطرق سلمية. بالتوازي مع ذلك، نفذت الحكومة المصرية عددًا كبيرًا من المشروعات في مجال الري والصرف الصحي ومعالجة المياه لتقليل التأثيرات السلبية المحتملة لملء السد على مصر. أوضح مدبولي أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة ساعدت في الحفاظ على مستوى المياه في بحيرة السد العالي، ولم يشعر المواطنون بنقص في المياه بفضل هذه المشروعات الضخمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تحديًا كبيرًا يتمثل في مرحلة تشغيل السد. وأكد أن مصر ستظل حريصة على حماية حقوقها المائية بكل الوسائل الممكنة، موضحًا أن أي مشروع يتم تنفيذه يجب أن يكون بالتوافق بين الدول المعنية. مدبولي دعا إلى وضع التصريحات الجيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي في صورة اتفاق تلتزم به جميع الدول المعنية.