الصحة العالمية تدعو إلى إنهاء الظروف الجهنمية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية إلى إنهاء الظروف الجهنمية التي يعيشها المدنيون والعاملون في مجال الرعاية الصحية في غزة.
جاء ذلك في تدوينة نشرها مدير عام المنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الثلاثاء، عبر حسابه على منصة إكس.
وأشار غيبريسوس إلى أن 25 ألف شخص قتلوا في غزة (جراء الهجمات الإسرائيلية) خلال 3 أشهر فقط، و7 من أصل كل 10 منهم نساء وأطفال.
ووصف المسؤول الأممي حياة 1.7 مليون شخص في غزة نزحوا وليس لديهم مكان آمن للعيش فيه بأنها مأساة مطلقة.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها وصلوا الاثنين الماضي إلى مستشفى الشفاء شمال غزة، ووزعوا 19 ألف لتر من الوقود.
وأشار إلى أن الطرق المؤدية للمستشفى تعرضت لأضرار بالغة.
ثلث المستشفيات فقط
ولفت غيبريسوس إلى أن هناك زيادة كبيرة في عدد العاملين بمجال الرعاية الصحية، ومعظمهم من المتطوعين، الذين يعملون في المستشفى في غزة، وأكد أنه معجب بهؤلاء العاملين.
وأضاف أن ثلث المستشفيات فقط في شمال غزة بالكاد تعمل، وذكر أنه لا يوجد ما يكفي من الوقود والإمدادات الطبية والمياه النظيفة والغذاء، فضلا عن الكوادر الطبية المتخصصة لعلاج جميع المصابين.
وقال غيبريسوس إن "هذه الظروف الجهنمية التي يعيشها المدنيون والعاملون في مجال الرعاية الصحية (في غزة) يجب أن تنتهي"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق نار.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح أمس الثلاثاء 25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مواقع عبرية تشير إلى حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال بقطاع غزة
قالت مواقع عبرية، إن حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال، في شمال وجنوب قطاع غزة اليوم، على يد المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت منصات للمستوطنين، أن الحدث الذي وصفته بالخطير والصعب، وقع في رفح جنوب القطاع، بعد انفجار عبوة ناسفة في قوة للاحتلال، ما أدى إلى إصابات عديدة.
ولفتت إلى أن مروحيات إخلاء طبية تابعة لجيش الاحتلال، قامت بنقل المصابين إلى مستشفى "تل هشومير"، وسط فلسطين المحتلة.
من جانبها قالت حسابات عبرية، تتخطى الرقابة العسكرية، إن ثلاثة من جنود الاحتلال، أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعتها المقاومة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام، بثت مشاهد مثيرة لكمين أطلقت عليه "كسر السيف"، نفذته في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة أول أمس، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وتظهر اللقطات، خروج مقاتلي "القسام"، من فتحة نفق، وانتظارهم الهدف، وهو عبارة عن جيب عسكري يتبع وحدة للاستطلاع بجيش الاحتلال.
وفور وصول الهدف المطلوب، أطلق مقاتلو "القسام"، قذيفة مضادة للدروع أصابته بصورة مباشرة، ما أدى إلى انحرافه وانقلابه على الفور، وقاموا بالإجهاز بواسطة الرشاشات على كافة من فيه.
وأشارت "القسام" في بيان أمس، إلى أن مجاهديها قاموا بانتظار قوة الإسناد التي حضرت بعد استهداف الجيب العسكري، وفجروا فيها عبوة مضادة للأفراد وقتلوا وأصابوا عناصرها.
ويظهر المقطع الذي بثته كتائب القسام، استهداف موقع يتمركز فيه الاحتلال في بيت حانون، بواسطة قذائف مضادة للدروع، وقذائف الهاون قبل انسحاب المقاتلين من موقع العملية. وقالت مواقع عبرية، إن حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال، في شمال وجنوب قطاع غزة اليوم، على يد المقاومة الفلسطينية.