الأسبوع:
2025-04-17@09:14:04 GMT

وزيرة التضامن تستقبل سفيرة الإمارات بالقاهرة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

وزيرة التضامن تستقبل سفيرة الإمارات بالقاهرة

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وحسن الشميلي، رئيس الشئون الإعلامية والدبلوماسية العامة.

حضر من طرف الوزارة كل من أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي، والدكتور محمد عبد الفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية، والاستثمار والمشروعات، والشئون المالية والتجارية، والائتمان.

وشهد اللقاء مناقشة مجالات التعاون المشترك من خلال لجنة تنسيقية تشمل الجمعيات الأهلية لدى الإمارات، وتعمل اللجنة على تنظيم قواعد المساعدات لضمان حسن استهدافها للفئات المستحقة بجمهورية مصر العربية، ولضمان أثر تلك المساعدات على حياة المستفيدين منها.

وقد تم الاتفاق على آلية تقديم المساعدات، وأهمية تقديم الدعم الوافي من مديري مديريات المحافظات المختلفة بالتنسيق مع مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي.

كما تطرق اللقاء لرجوع البرنامج الإذاعي "ليطمأن قلبي"، مع بث روح إيجابية فيه للمساهمة في إيجاد حس عربي مشترك يبعث للمواطنين روح الدعم والمساندة للقضايا الانسانية.

وقد ناقش الجانبان تردي الأوضاع الإنسانية ومتطلبات الحياة اليومية التي تشهدها غزة، ووجهت القباج الشكر للحكومة الإماراتية حكومة وشعباً على حرصهم على توجيه المساعدات الطبية والاغاثية بشكل مستمر للأهالي الفلسطينيين في غزة والمناطق المستهدفة من هجمات العدوان الإسرائيلي، كما تم التطرق للجهود والمساعي المصرية المبذولة في هذا الشأن.

وعلى صعيد آخر، قامت السفيرة مريم الكعبي باستعراض التجربة الإمارتية، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للتطوير، والتوسع في، مبادرات المدارس الرقمية بهدف مواجهة الدروس الخصوصية وتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، وهي تجربة أثبتت نجاحاً كبيراً وانتشاراً في أمريكا اللاتينية ودول أخرى.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ما تشهده العلاقات المصرية الإماراتية من ازدهار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار التميز والخصوصية التي تجمع الدولتين الشقيقتين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.

ومن جانبها أكدت سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية حرص دولة الإمارات على توطيد العلاقات الثنائية مع جمهورية مصر العربية وتفعيلها في شتى المجالات وتبادل الخبرات وجهود الدولة المصرية ازاء الازمة في، مشيدة بالطفرة التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر العديد من المبادرات الرئاسية فى شتى المجالات ومنها المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".

وأبدت السفيرة مريم الكعبي رغبتها في تكثيف البرامج التنموية من جانب الإمارات في هذه القرى.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: الجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم نجحت في الوصول لإجمالي 2 مليون مستفيدة

وزيرة التضامن تتفقد مجمع دور التربية للرعاية الاجتماعية بالجيزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي سفيرة الإمارات بالقاهرة مريم الكعبي وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی دولة الإمارات مصر العربیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في مؤتمر لندن حول السودان

ترأست معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفد دولة الإمارات في "مؤتمر لندن حول السودان"، والذي استضافته المملكة المتحدة بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي. 
عُقد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من كندا وتشاد ومصر وإثيوبيا وفرنسا وألمانيا وكينيا والمملكة العربية السعودية والنرويج وقطر وجنوب السودان وسويسرا وتركيا وأوغندا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى جانب ممثلين بارزين عن كل من الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة. وسلّطت معالي نسيبة، خلال المؤتمر، الضوء على تداعيات الصراع المدمر والمعاناة المستمرة للشعب السوداني، بما في ذلك الفظائع الإنسانية المرتكبة على نطاق واسع، والعنف الجنسي الممنهج، واستخدام الأسلحة الكيميائية، وعرقلة المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين، حيث أدانت دولة الامارات هذه الأعمال بشدة، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، والاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك قرب مدينة الفاشر.
ودعت معاليها إلى إنشاء آلية لمراقبة دخول جميع الأسلحة إلى السودان، كما حثت على "اتخاذ إجراءات فاعلة وعمل جماعي لتشكيل مستقبل السودان على أسس تحقيق السلام والوحدة وإعادة الأمل.
كما أكدت معاليها أنه "بهدف ضمان السلام الدائم في السودان، يجب اتباع عملية سياسية فعالة بهدف واضح وهو الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة بقيادة مدنية مستقلة بعيدة عن سيطرة السلطة العسكرية"، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تؤكد بأن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني، ولا يمكن لأي منهما تحقيق الاستقرار في السودان، مشددة على أن الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية يعد النموذج الوحيد القادر على إحداث تغيير حقيقي في السودان.
وأكدت معاليها ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بـ"إنشاء آليات جديدة قادرة على إحداث تأثير حقيقي فعال"، وتشمل هذه الخطة إرساء تدابير جديدة لمواجهة التهديدات الأمنية ووضع حد لعرقلة المساعدات الإنسانية.
كما سلطت معاليها الضوء على البعد الإقليمي للصراع، وقالت: "يجب أن نُدرك من خلال النهج الذي نتبعه بأن السودان لا يعيش بمعزل عن غيره من الدول، وأن تحقيق السلام الدائم يتطلب إيجاد حلول على المستوى الإقليمي على نطاق أوسع، حيث يشمل هذا ضمان ألا يصبح السودان ملاذاً آمنا للتطرف والإرهاب والتهديدات للأمن البحري الدولي مجدداً، حيث أن منع هذه المجموعات من ترسيخ جذورها في السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أي جهد جاد لدعم مستقبل السودان".
ودعت معاليها الأمم المتحدة لاتباع نهج أكثر تماسكا في مواجهة العرقلة المنهجية واستخدام المساعدات الغذائية كسلاح ضد المدنيين، قائلة: "يجب أن نؤكد أن ممارسة السيادة بشكل استبدادي لا يمكن أن تبرر حدوث المجاعة، ولا يجب أن تستخدم لحماية الأشخاص الذين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية أو يستهدفون موظفي الإغاثة الإنسانية والمدنيين، حيث يستحق المدنيون السودانيون الحماية الكاملة والوصول إلى المساعدات الإنسانية ويجب مساءلة جميع المسؤولين الذين يعيقون ذلك، كما ينبغي أن نبذل المزيد من الجهد في هذا الصدد".
كما أكدت معاليها على أهمية بذل الجهود الجماعية لمكافحة كافة أشكال التعصب والإرهاب في السودان، بما في ذلك مكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتمييز، وشددت على أهمية تحقيق المشاركة الكاملة للمرأة وتمكينها، ودعم دمجها الكامل والمتساوي والفعال في العملية السياسية، مشيرة إلى أن المرأة ساهمت بشكل فاعل في الانتقال إلى الحكم المدني في عام 2018 وتواصل عملها في الخطوط الأمامية في غرف الطوارئ والاستجابة، في المناطق التي لا يمكن للجهات الفاعلة الدولية الوصول إليها في معظم الأحيان.
وفي الختام، أكدت معاليها: "لا يمكن تبرير ضعف التنسيق الدولي الموحد لدعم عملية سياسية فاعلة، ويجب علينا اتخاذ إجراءات جماعية وحاسمة في هذا الصدد، حيث تتطلب هذه اللحظة الحاسمة قيادة وإرادة دولية قوية ومستدامة".
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقا للاحتياجات الإنسانية.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام. كما عقدت معالي نسيبة عدة اجتماعات ثنائية خلال زيارتها إلى المملكة المتحدة، حيث التقت معالي ديفيد لامي وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، ومعالي الدكتور موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء وأمين مجلس الوزراء للشؤون الخارجية والشتات في جمهورية كينيا، ومعالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، وسعادة بيتر لورد نائب مساعد سكرتير مكتب الشؤون الأفريقية في الولايات المتحدة، وسعادة أنيت ويبر الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وسعادة ميريانا سبولياريتش رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية.

أخبار ذات صلة أرقام تاريخية للجزيرة وشباب الأهلي في كأس «أبوظبي الإسلامي» الطقس المتوقع في الإمارات غداً المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان
  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في مؤتمر لندن حول السودان
  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في «مؤتمر لندن حول السودان»
  • وزيرة التضامن تستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي ملفات عمل الوزارة
  • الإمارات تدعو إلى 3 إجراءات فورية في السودان
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على المدنيين في دارفور
  • الإمارات تدين الفظائع في السودان وتدعو إلى «صمت المدافع»
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات معرض "ديارنا زهور الربيع"