أبدى مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي أسفه بعد فشل "محاربي الصحراء" في تجاوز دور المجموعات بكأس إفريقيا، إثر الخسارة أمام موريتانيا 0-1 أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة.

وسجل محمد ديلاهي يالي هدف فوز موريتانيا التي تكتلت في منطقتها وطبقت خطة دفاعية محكمة، محققة أول فوز لها على الإطلاق في ثالث مشاركاتها في العرس الإفريقي، ما خول لها التأهل إلى ثمن النهائي بين أفضل أربعة منتخبات حلت ثالثة في المجموعات الست بينما ودعت الجزائر مبكرا باحتلالها المركز الرابع في المجموعة الرابعة مع نقطتين.

إقرأ المزيد موريتانيا تقصي الجزائر وتبلغ ثمن نهائي كأس إفريقيا (فيديو)

وهذه هي المرة الثانية تواليا التي تودع فيها الجزائر نهائيات كأس أمم إفريقيا من دور المجموعات.

وتصدر منتخب أنغولا ترتيب المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط متبوعا ببوركينا فاسو ليتأهلا معا لثمن النهائي.

وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة موريتانيا: "هناك الكثير من الأمور لا أستطيع أن أفهمها، أو أوضحها، لقد صنعنا الكثير من الفرص أمام المرمى، ولكننا لم نسجل".

وواصل "عندما لا تستطيع إنهاء الفرص التي تسنح لك، لا يمكنك أن تحقق التأهل، خاصة وأن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا، وأصبحت كل المباريات صعبة وتلعب على جزئيات صغيرة".

وتابع "لقد تلقينا أهدافا من وضعيات صعبة، سواء من ركلات جزاء، وكرات ميتة، أو مثلما حدث اليوم (أمس) عندما تلقينا هدفا من كرة ثابتة".

وواصل "صراحة غياب (المدافع) ابن سبعيني و(لاعب الوسط) ابن ناصر، أثر علينا كثيرا للأسف، صحيح أننا نمتلك لاعبين جاهزين، ولكن أن تضطر لإجراء الكثير من التغييرات الاضطرارية على التشكيلة، فالنتيجة ستكون قاسية، ورغم ذلك أتحمل مسؤوليتي الكاملة".

وأردف المدرب الجزائري "أتحمل مسؤولية الإقصاء للمرة الثانية على التوالي، والآن لا يمكنني أن أحدد موقفي من المواصلة (تدريب الجزائر)، وعندما أعود إلى الجزائر، سأتكلم بشأن مستقبلي".

وفي رده على سؤال حول الأخطاء التحكيمية ورفض الحكم العودة إلى تقنية الفيديو المساعد، قال بلماضي "لم أر اللقطات التي حدثت، وبالتالي لا يمكنني التعليق الآن على ما حدث، صحيح أننا في مباراة بوركينا فاسو لم نحصل على ركلة جزاء شرعية، ولكن اليوم (أمس) لا أعلم".

وختم "حكم تقنية الفار راقب كل الأهداف التي سجلت ضدنا، أما بالنسبة لنا لا وجود للتقنية، ولم يتم استخدامها إطلاقا، وعندما ترى لاعبا كسليماني يحتج، فبالتأكيد هناك أمر حدث".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كأس إفريقيا

إقرأ أيضاً:

عُزل أم استقال؟.. كواليس خروج ظريف وتعيين سنائي نائبًا للرئيس الإيراني

بغداد اليوم - متابعة

كشف مصدر كبير في التيار الإصلاحي الداعم للحكومة الإيرانية، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، أن مهدي سنائي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية سيتولى منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية عقب استقالة محمد جواد ظريف من هذا المنصب.

وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الأحزاب الإصلاحية اجتمعت الليلة الماضية بعد ساعات على نشر خبر استقالة ظريف من منصبه وتوصلت إلى أنه سيتم إسناد هذا المنصب إلى مهدي سنائي المستشار السياسي الحالي لرئيس الجمهورية".

وكان مهدي سنائي يتولى منصب سفير إيران في روسيا، كما تولى العديد من المناصب من بينها المشاركة في فريق التفاوض النووي مع القوى الغربية.

وبحسب المصدر، فإن "مهدي سنائي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية سيتم تعيينه بديلًا لمحمد جواد ظريف في منصب نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية".

وبعد إقالة عبدالناصر همتي وزير الاقتصاد الإيراني والتي شكلت أول اختبار صعب لحكومة مسعود بزشكيان داخل البرلمان، يبدو أن الضغوط على الحكومة آخذة في التزايد.

وفي هذا السياق، أعلن محمد جواد ظريف في تصريحات لوسائل الإعلام الإيرانية أنه تلقى توصيات بالانسحاب من المشهد التنفيذي.

وأوضح أن رئيس السلطة القضائية، غلامحسين محسني إيجئي، نصحه بالعودة إلى الجامعة لتخفيف الضغوط عن الحكومة، مشيرًا إلى أنه قبل هذا الاقتراح على الفور وقرر التنحي عن منصبه كنائب استراتيجي لرئيس الجمهورية.

تأتي تصريحات ظريف، إلى جانب التطورات الأخيرة في الحكومة، لتعزز التوقعات بأن حكومة بزشكيان تواجه تحديات متزايدة في التعامل مع مراكز النفوذ في البلاد.

فيما يرى مراقبون أن إقالة همتي عبر تصويت البرلمان بحجب الثقة لم تؤدِّ فقط إلى إضعاف الفريق الاقتصادي للحكومة، بل يبدو أنها فتحت الباب أمام ضغوط أوسع قد تطال أعضاء آخرين في الحكومة.

وفي هذا السياق، يمكن اعتبار عودة ظريف إلى الجامعة مؤشرًا على تصاعد هذه الضغوط، التي قد تؤثر في الأشهر القادمة على وزراء آخرين في حكومة بزشكيان.

وفي سياق متصل، قال البرلماني الإيراني المتشدد والمعارض لظريف، حميد رسائي، إن "ظريف لم يستقل بل تم عزله".

فيما قال البرلماني الأصولي الإيراني أمير حسين ثابتي، "لا يزال هناك العديد من المسؤولين الآخرين في الحكومة الذين يتعين عليهم إما سحب الجنسية الثانية من أطفالهم أو استقالتهم من مناصبهم".


مقالات مشابهة

  • 3 وديات لمنتخب الشباب بدورة قطر الدولية استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
  • عرقاب: الجزائر اليوم وجهة استثمارية بامتياز وهي همزة وصل بين إفريقيا وأوروبا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في موريتانيا وطاجيكستان وغينيا
  • موعد مباراة منتخب مصر أمام إثيوبيا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • عُزل أم استقال؟.. كواليس خروج ظريف وتعيين سنائي نائبًا للرئيس الإيراني
  • الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
  • الصدر: الدراما العراقية تكاد تكون هابطة وفيها من الكذب الكثير
  • خروج الجارحي من السجن.. ملخص الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس
  • رمضان في موريتانيا.. مساجد عامرة وتقاليد راسخة (صور)
  • للمرة الأولى.. المنتخب الأسترالي بطلاً لكأس آسيا للشباب