مسؤولون إسرائيليون يطالبون الحكومة بتسوية المناطق اللبنانية الحدودية بالأرض
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
طالب رؤوساء سلطات محلية من المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية مع لبنان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكابينت الحرب بتسوية المنطقة الممتدة من الخط الحدودي حتى 10 كيلومترات داخل لبنان.
جاء ذلك في تفاصيل نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية عن اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي (كابنيت الحرب)، مع رؤساء سلطات محلية من المناطق القريبة من الحدود مع لبنان الثلاثاء.
وقال رئيس المجلس الإقليمي "حيرمون" بيني بن موفحار: "لقد أخبرنا الوزراء بأنهم لن يعيدونا إلى منازلنا على الحدود الشمالية؛ حتى يكون هناك أمن مطلق".
وأضاف: "قلت خلال الجلسة إنه يجب تسطيح لبنان (تسويته بالأرض) من خط الحدود الإسرائيلي حتى 10 كم داخل الأراضي اللبنانية؛ من أجل التخلّص من التهديد المباشر على البيوت الذي تشكله الصواريخ المضادة للدروع".
وتابع: "قلت هذا الأمر للوزراء وقالوا إنهم يتفهّمون حاجتنا، لا أعلم كيف سيعملون إزاء هذا الأمر، ولكن برأيي يجب توجيه ضربات إلى كل بيت وكل مكان موجود في لبنان على مسافة 10 كم من إسرائيل، وتنظيف المنطقة من عناصر حزب الله، وبعد الحديث فإننا الآن ننتظر التطبيق على الأرض".
ومن جهته أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن تحديد موعد عودة السكان إلى الشمال، سيصب في مصلحة حزب الله اللبناني.
وقال غالانت، خلال اجتماع "كابينيت الحرب" برؤساء السلطات في المستوطنات الشمالية، إن " عدم تحديد موعد علني لعودة سكان الشمال إلى منازلهم أمر جيد، سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لحزب الله".
اقرأ أيضاً
ليس فقط لأسباب إنسانية.. دافع عربي إضافي لوقف حرب غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.