بلدات جنوب لبنان تتعرض مجددا لقصف مدفعي إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بيروت - تعرضت بلدات في جنوب لبنان مجددا الأربعاء 24-1-2024، لقصف مدفعي إسرائيلي، وتوسعت الرقعة الجغرافية للقصف إلى مناطق جديدة.
وأفاد مصدر ميداني لوكالة الأنباء القطرية قنا، بسقوط عدد من القذائف المعادية في أطراف بلدة الناقورة، وقصف فوسفوري ودخاني يستهدف الأطراف الشمالية لبلدة كفركلا.
وكان الكيان الإسرائيلي قد صعد من تعدياته أمس على قرى وبلدات القطاعين الغربي والأوسط، فأغار الطيران الحربي على منزل في بلدة مجدل سلم، ما أدى إلى تدميره وارتقاء شهيد وعدد من الجرحى.
وصعد الكيان الإسرائيلي من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها، وذلك بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء أمس عن وقوع أضرار ببنى تحتية في قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو في الشمال، إثر إطلاق قذائف من جنوب لبنان.
وقال في بيان: "متابعة لتفعيل صافرات الإنذار شمال البلاد في وقت سابق، تم رصد إطلاق عدة قذائف خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية، حيث تم اعتراض بعضها من قبل مقاتلي الدفاع الجوي".
وأضاف جيش الاحتلال: "لحقت أضرار طفيفة ببنى تحتية في قاعدة لسلاح الجو"، دون تسميتها أو تحديد عدد المقذوفات التي أصابتها. وأوضح بيان الجيش أنه لم يتم رصد أي إصابات جراء الحادث، بينما يجرى التحقيق في ملابساته.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.