بعد إسقاط طائرة الأسرى.. نواب "الدوما" لنظرائهم الأمريكيين والألمان: هذه هي حقيقة من تملون!
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وجّه رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين بمخاطبة الكونغرس الأمريكي والبرلمان الألماني على خلفية إسقاط نظام كييف طائرة نقل عسكرية روسية كان على متنها 65 أسيرا أوكرانيّا.
وقال فولودين الجلسة العامة لمجلس "الدوما": "يجب أن يعلموا أن الصواريخ ومنصات الإطلاق التي تم استخدامها بضرب الطائرة، حصل عليها نظام كييف من واشنطن وبرلين.
وأضاف: "يجب أن يدركوا مسؤوليتهم في إيقاف هذا النظام الذي يغذيه بايدن وماكرون وشولتس وغيرهم من السياسيين، ويجب على أعضاء البرلمانات عزل هؤلاء".
وقال: "سنخاطب النواب الذين يفكرون في فرنسا، الذين يحترمون ذكرى أجدادهم ويفهمون ما هي الفاشية، سيساعد نداءنا الكثير من الناس على اتخاذ القرار الصحيح".
وتابع: "سنبني معا عالما متعدد الأقطاب، نظاما عالميا عادلا ولن نسمح بحرب عالمية ثالثة".
وتابع: "لقد أطلقوا النار على جنودهم في السماء، وكانت أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم ينتظرونهم في أوكرانيا".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحطم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" في مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا على متنها 65 أسيرا أوكرانيا، و9 من أفراد طاقمها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود صفقة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.