مخاوف من تواصل إغلاق مساجد مراكش المتضررة من الزلزال في رمضان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
وجد العديد من ساكنة مدينة مراكش أنفسهم محرومين من أداء فريضة الصلوات الخمس داخل بعض المساجد بعد إقدام وزارة الاوقاف على إغلاق العشرات منها بداعي تضررها من تداعيات الزلزال الذي ضرب المدينة ومناطق مجاورة لها في شتنبر الماضي.
وبات مصلون خاصة من ساكنة المدينة العتيقة مراكش يجدون أنفسهم مكتضين لأداء الصلاة داخل عدد محدود من المساجد الصغيرة في حين حُرم عدد كبير من أداء هذه الفريضة بسبب الإغلاق الذي طال المساجد الكبيرة التي كانت تستقبل أعداد هامة من المصلين (ابن يوسف، درب بابا علي، مولاي علي الشريف، باب أيلان، باب دكالة، مولاي اليزيد، اسبتيين، حارة الصورة، المواسين، الكتبية، القصبة، رياض العروس…).
ويتخوف المصلون بمجموعة من المناطق المعنية أن يستمر الإغلاق لمدة أطول لا سيما أن شهر رمضان لا تفصلنا عنه سوى أزيد من شهر وهي مدة قصيرة قد لا تكفي لإعادة فتح مجموعة من المساجد المهمة التي تستقطب آلاف المصلين لا سيما في شهر رمضان المبارك على غرار مسجد الكتبية بمراكش المغلق حاليا.
وقد يطالب المراكشيون بتسريع وثيرة التدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتحييد الخطر خاصة في المساجد التي تضررت بشكل جزئي مع الإسراع من وتيرة إصلاح هذه المساجد وفتحها أمام المصلين من أجل ضمان حقوقهم الروحية في شهر رمضان خاصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة التركي يكشف عدد المباني المتضررة جراء زلازل إسطنبول
أعلن وزير البيئة والتطوير العمراني وتغير المناخ التركي، مراد كوروم، أن فرق الوزارة تواصل أعمال تقييم الأضرار عقب الزلازل التي شهدتها مدينة إسطنبول مؤخرًا.
وأوضح قوروم في بيان رسمي أن فرق التقييم قامت حتى الآن بفحص 15 ألفًا و13 مبنى، حيث تبين أن 12 ألفًا و398 مبنى سليم، بينما تم تسجيل أضرار طفيفة في 1025 مبنى.
وأشار البيان إلى أن أعمال الفحص تجري تحت إشراف المديرية العامة للأبنية التابعة للوزارة، مع الاستمرار في استقبال بلاغات المواطنين وتقييمها ميدانيًا.
اقرأ أيضافضيحة أخلاقية في بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري يوم زلزال…
الخميس 24 أبريل 2025وفي سياق متصل، ذكر الوزير كوروم عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكومة التركية نجحت حتى الآن في إعادة بناء 21 ألف وحدة سكنية في إسطنبول ضمن إطار حملة “نصفها علينا”، وهي حملة تهدف إلى تسهيل عملية التحول العمراني وتقليل مخاطر المباني القديمة.