معلومات عن شهيد الشرطة مصطفى عبيد.. ضحى بحياته لينقذ كنيسة وجامع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في الخامس من يناير عام 2019، بينما كان الشهيد الرائد مصطفى عبيد محمود سالم، يباشر مهام عمله في عزبة الهجانة بمدينة نصر، استهدفه الإرهابيون بعبوة ناسفة، ليستشهد في الحال ويضحي بحياته لإنقاذ كنيسة ومصلين بها ويسطر بطولة جديدة من بطولات رجال الشرطة قبل عيدهم بأيام.
الشهيد البطل مصطفى عبيد محمود سالم، شيعت جنازته في مشهد مهيب بمسقط رأسه بمحافظة القليوبية، ليكرم اسمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية عيد الشرطة الـ72 التي انطلقت قبل قليل بحضور قادة الدولة وكبار رجال الشرطة، وتسلمت أرملته التكريم.
وتستعرض «الوطن»، معلومات عن الشهيد مصطفى عبيد محمود سالم، بعد عرض فيلم قصير عنه خلال احتفالية عيد الشرطة:
- اسمه الرائد مصطفى عبيد محمود سالم.
- ولد بقرية الأحرار التابعة لمركز ومدينة طوخ بالقليوبية.
- متزوج ولديه طفلين «يارا وسيف».
- والده ضابط متقاعد وعائلته من أكبر عائلات القرية.
- والدته متوفاة وكانت تعمل معلمة.
- لديه أخت طبيبة وأخ يدعى محمود.
- حاول إنقاذ كنيسة وجامع بعد رصد إرهابي يوجه قذائف إلى كنيسة مجاورة لأحد المساجد من خلال تفكيك المتفجرات إلا أنه استشهد خلال عمله.
- يعد الشهيد، حفيد البطل شهيد القوات المسلحة المجند محمود سالم عبيد الذي استشهد خلال التصدي للعدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
- عُرض عنه فيلم في احتفالية اليوم بعنوان «فدا مصر».
- سرد الفيلم بطولته قائلا: «حكاية النهاردة وبكره وامبارح.. حكاية راية الفدا اللي بتتسلم من جيل إلى جيل ومن بطل إلى بطل وشهيد لشهيد.. حكاية مصر أم الدنيا اللي أغلى من كل الدنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية عيد الشرطة عيد الشرطة الـ72 وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
عبقرية فكرية وأدبية.. صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى ميلاد مصطفى محمود
استعرض برنامج صباح الخير يا مصر تقرير عن ذكرى ميلاد الدكتور مصطفى محمود، الطبيب والأديب والعالم والمفكر والإعلامي الكبير، الذي أسهم بعمق في الحركة الثقافية والفنية العربية.
ولد مصطفى محمود في 27 ديسمبر 1921 في قرية ميت خاقان بمحافظة المنوفية، نشأ في جوار مسجد "المحطة" الشهير، وهو ما أثّر بشكل واضح على أفكاره وتوجهاته.
شغفه بالعلم والفكرمنذ صغره، أظهر مصطفى محمود شغفًا بالموسيقى والعزف على العود، كما اهتم بالكهرباء والاختراعات مع صديقه. ورغم حبه للموسيقى، إلا أن دراسته في كلية الطب كانت هي الطريق الذي اختاره لتطوير ذاته.
تخرج في كلية الطب عام 1953 وتخصص في الأمراض الصدرية، لكنه قرر ترك مهنة الطب في عام 1960 ليتفرغ للكتابة والبحث العلمي والفكري.
مسيرة أدبية وعلمية رائعةألف الدكتور مصطفى محمود نحو 89 كتابًا في مجالات متنوعة، وكانت كتبه جزءًا أساسيًا من الثقافة العربية. من أشهر مؤلفاته "رحلتي من الشك إلى الإيمان"، "حوار مع صديقي الملحد"، و"لغز الموت". كما قدم أعمالًا أدبية متميزة في الرواية والمسرح، مثل "العنكبوت"، "المستحيل"، و"شلة الأنس".
البرنامج الأشهر “العلم والإيمان”من أبرز محطات حياته الإعلامية هو تقديمه لبرنامج "العلم والإيمان"، الذي بدأ عام 1971 واستمر حتى 1997. قدم في هذا البرنامج أكثر من 400 حلقة، حيث ناقش فيه موضوعات علمية وفلسفية بعمق، وأثر بشكل كبير في وجدان المشاهدين المصريين والعرب.
الجوائز والتكريمحاز مصطفى محمود على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته، منها جائزة الدولة التشجيعية في عام 1970 وجائزة أدب الرحلات في 1975، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في الأدب في 1995.
الجانب الخيري والتأسيساتكان للمفكر الراحل بصمة كبيرة في العمل الخيري، فقد أسس مسجدًا باسم "مسجد مصطفى محمود" في الجيزة عام 1979، وألحق به مستشفى خيرية ومراكز طبية أخرى. كما أسس جمعية خيرية تضم مراصد فلكية ومتحفًا للجيولوجيا.
وفاته وإرثه الفكريتوفي الدكتور مصطفى محمود في 31 أكتوبر 2009 بعد صراع مع المرض، ليبقى إرثه الفكري والثقافي خالدًا في ذاكرة مصر والعالم العربي، حيث ترك بصمته في مجالات العلم والفكر والإعلام، ليظل اسمه محفورًا في قلوب محبيه.