لأول مرة.. قيادي في أنصار الله يؤكد استعدادهم لخفض التصعيد البحري بهذا الشرط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسلحون حوثيون (وكالات)
علق قيادي بارز في حركة أنصار الله الحوثيين على حديث الأمريكيين عن رغبتهم في خفض التصعيد.
وكتب القيادي في الحركة، حسين العزي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم الأربعاء، 24 كانون الثاني، 2024: واشنطن تقول إنها لا تريد الحرب لكننا نتعاطى مع الأفعال وليس الأقوال.
اقرأ أيضاً مقرب من الانتقالي يكشف عن سبب الظهور المرتبك لعيدروس الزبيدي في وثائقي البي بي سي 24 يناير، 2024 واشنطن تكشف عن موعد توقف غاراتها على أنصار الله في اليمن.. تفاصيل 24 يناير، 2024
وأضاف العزي: صنعاء أيضا لا تريد الحرب، وبلا شك فإن خفض التصعيد سيقابله من جانبنا خفض تصعيد.
وتابع العزي: نحن باستمرار نقاتل فقط من أجل السلام ونسعى لتحقيقه بالطريقة التي يختارها الخصم.
وختم القيادي حسين العزي حديثه بالقول: مصداقيتنا عالية حرباً وسلماً ومن الجيد إدراك ذلك.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الأمريكي أنه دمر صباح اليوم الأربعاء صاروخين مضادين للسفن “كانا يشكلان تهديدا وشيكا للملاحة البحرية في المنطقة.
هذا وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط “سنتكوم” -في بيان- إن “القوات الأميركية رصدت الصاروخين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وخلصت إلى أنهما يمثلان تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.
وأضاف البيان أنه “تبعا لذلك استهدفت القوات الأميركية الصواريخ ودمرتها دفاعا عن النفس”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها بالبحر الأحمر..صفقة بريطانية لتحديث اسطولها البحري
وأضافت الوكالة: "وقعت بريطانيا على عقد، بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني مع شركة بي إيه إي سيستمز (وهي شركة بريطانية يقع مقرها في لندن)، لتحديث المنظومات القتالية في القوات البحرية الملكية".
ونقلت الوكالة عن بيان الحكومة، أنه تم إبرام العقد بهدف تعزيز قدرة الأنظمة القتالية في الأسطول، على تتبع وتحليل والرد على التهديدات أثناء القتال.
وفي الفترة الأخيرة، يؤكد الخبراء أن الأسطول البحري البريطاني ليس في أفضل حالاته. ويتجلى ذلك في حقيقة أن حاملة الطائرات الثانية لم تتمكن من الإبحار والمشاركة مناورات للناتو في عام 2024، وتحتاج السفن الحربية البريطانية إلى الإصلاح والصيانة، وتفتقر طواقمها إلى الخبرة العسكرية تقريبا.
بالإضافة إلى ذلك، يفتقر البريطانيون إلى أنواع معينة من الغواصات والطرادات.
ونوه الخبراء الى الفشل الذريع للبحرية البريطانية في مواجهة القوات اليمنية اثناء معركة طوفان الأقصى واسناد غزة.