شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن منصور الضحايا الفلسطينيون يُحرمون من حقهم بالعدالة، نيويورك صفااستهجن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور استبعاد الضحايا الفلسطينيين من حقهم في العدالة، .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منصور: الضحايا الفلسطينيون يُحرمون من حقهم بالعدالة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

منصور: الضحايا الفلسطينيون يُحرمون من حقهم بالعدالة

نيويورك - صفا

استهجن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور استبعاد الضحايا الفلسطينيين من حقهم في العدالة، واستمرار الجناة الاسرائيليين بالإفلات منها.

وقال: إن "الاحتلال الاسرائيلي يعترف بجرائمه بل يتباهى بها، ويرتكبها في وضح النهار بل ويشرعنها ويتبناها في سياسات وميزانيات حكومته، فلماذا لم تردع المحكمة الاحتلال، ولماذا لا تخشى اسرائيل التحقيق الجاري، ولماذا تعتقد أنها لن تستسلم لنتائج هذ التحقيق؟".

جاء ذلك خلال مشاركته في الفعالية الخاصة التي نظمتها الأمم المتحدة لذكرى مرور 25 عامًا على اعتماد نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف منصور "قبل نحو 25 عامًا قام المجتمع الدولي بصياغة وثيقة عالمية ذات دعوة عادلة إلى إنهاء الإفلات من العقاب من أخطر الجرائم التي تهم المجتمع الدولي ومحاكمة الجناة، وتحقيق العدالة للضحايا وردع ارتكاب الجرائم والمحاسبة عليها، ولكن الطريق نحو تحقيق نظام روما ما زال طويلا لما يشهده العالم من مآسٍ رهيبة من صنع الإنسان".

وأكد أن إنشاء المحكمة جاء لتجسيد المبادئ الأساسية التي تنص على أن الجرائم الخطيرة لا يمكن أن تمر دون عقاب، وأن الضحايا يستحقون الاعتراف بالظلم الواقع عليهم واللجوء إلى القانون لتحقيق العدالة التي لا بد منها لتحقيق الأمن والسلام.

وأوضح أن ذلك يرجع للمدة الزمنية التي يستغرقها التحقيق الجاري في فلسطين الممتد منذ تسع سنوات، والذي لم يُسفر عن أي تقدم بعد، في حين أحرزت المحكمة تقدمًا كبيرًا في ملفات أخرى بعد تحقيق امتد فقط لتسعة أيام منتقدًا ازدواجية المعايير.

وطالب منصور بضرورة استجابة المحكمة لمناشدات خبراء الأمم المتحدة المستقلين، ولجنة الحكماء، والبرلمان الأوروبي، والشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم الذين يطالبون بإحراز تقدم بالتحقيق في الجرائم المرتكبة في فلسطين، لأن ذلك من شأنه أن يقوض فعالية المحكمة ويضع مصداقيتها وسلطتها على المحك.

وأكد أن دولة فلسطين على استعداد للقيام بدورها والتزامها الكامل بالتعاون مع المدعي العام، وأنها تقف إلى جانب المحكمة وولايتها وتتطلع إلى تحقيق العدالة والوفاء بوعد وهدف نظام روما الأساسي.

وعلى هامش الاجتماع، التقى منصور بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، ووضعه في صورة آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشدد على ضرورة زيارته لفلسطين للوقوف على انتهاكات الاحتلال المستمرة، والتي تستدعي تحركًا فوريًا من قبل المحكمة.

بدوره، أكد خان أن الزيارة ستكون أمرًا لا بد منه.

منصور الفلسطينيون العدالة

ر ش

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أكبر مقبرة جماعية خارج دمشق.. كم بلغ عدد الضحايا (شاهد)

قال رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة، إن هناك مقبرة جماعية خارج دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلتهم حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضاف رئيس المنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، في مقابلة هاتفية مع رويترز، أن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة السورية، وهو واحد من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.

كل دقيقة من هذا التقرير الذي يتحدث عن "أكبر مقبرة جماعية" لسوريين قُتلوا بصمت في عهد الأسد، تحمل كماً كبيراً من المعلومات والحقائق المؤلمة.

تقرير قناة Channel4 البريطانية عن المقبرة الموجودة في القطيفة بريف دمشق مليء بدموع رجال شهدوا على دفن الجثامين.

من بين ما ذكره التقرير… pic.twitter.com/fx105mAS04 — Murad Kwatly (@MuradSyr) December 17, 2024
وبيّن مصطفى أن "مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظاً لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريباً".


وأكد مصطفى أنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وأن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أمريكيون وبريطانيون وأجانب آخرون. فيما لم تتمكن رويترز من تأكيد مزاعم مصطفى.

نفى بشار الأسد مرارًا الاتهامات الموجهة لحكومته بشأن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، واصفًا منتقديه بـ"المتطرفين".

بعد أيام من سقوط النظام الإرهابي تم الكشف عن أول مقبرة جماعية في موقع للمخابرات السورية تضم ١٠٠ ألف شهيد، يعني ١٠٠ الف عائلة، ١٠٠ ألف حكاية، ١٠٠ ألف جلدة، وبحر من الدماء. والقادم افظع، وسيكشف تباعا المزيد والمزيد من المعتقلات والمقابر في دمشق وحماة وشرق حلب وحمص ودير الزور وكل… pic.twitter.com/1swdIsKXvj — Siba Madwar صِبا مدور (@madwar_siba) December 17, 2024
صرّح مصطفى أن فرع المخابرات التابع للقوات الجوية السورية كان مسؤولًا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث تُجمع بعد تعرضها للتعذيب حتى الموت، إلى مقرات فروع المخابرات المختلفة قبل إرسالها إلى مواقع المقابر الجماعية. 

وأضاف أن عملية النقل تمت أيضًا عبر مكتب الجنازات البلدي في دمشق، حيث شارك موظفوه في تفريغ الجثث من المقطورات المبردة التابعة للجرارات.


أوضح مصطفى أن فريقه تمكن من التواصل مع أشخاص عملوا في مواقع المقابر الجماعية، بعضهم فرّ من سوريا بمفرده والبعض الآخر ساعدتهم المجموعة على الهروب. 

وأضاف أن المجموعة أجرت مقابلات مع سائقي الجرافات الذين أُجبروا على حفر القبور، مشيرًا إلى أنهم كانوا يتلقون أوامر في كثير من الأحيان لسحق الجثث لتتسع لها القبور قبل تغطيتها بالتراب. 

وأعرب مصطفى عن قلقه بشأن عدم تأمين مواقع المقابر، مؤكدًا ضرورة الحفاظ عليها من أجل حماية الأدلة، تمهيدًا لأي تحقيقات مستقبلية.

مجزرة حي التضامن
وكشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"٬ عن وجود مقبرة جماعية جنوب دمشق، مشيرة إلى أنها قد تكون مسرحًا لجريمة جماعية أو موقعًا لعمليات إعدام ميدانية. 
????#مطلوب_للعدالة ????
لا يجب ان يبقى #أمجد_يوسف على قيد الحياة بعد اليوم مهما بلغ الثمن
مج/زرة صارت بال2013 كشفت عنها صحيفة #الغارديان البريطانية راح ضحيتها 41 شاب سوري على يد الم/جرم أمجد اليوسف وهو ضابط في الأمن العسكري بمنطقة التضامن في #دمشق، بكل دم بارد يتم الاطفال وابكى… pic.twitter.com/zs2YZUn7Cy — ✍????المــصـــ ????ℓ ????????????????ℓ ـــــدر???????? (@Alm9drAlawall11) December 12, 2024
ووفقًا لتقرير المنظمة، يقع موقع المقبرة في "حي التضامن" جنوب دمشق، حيث عُثر على أعداد كبيرة من الرفات البشرية تعود إلى مجزرة حدثت في نيسان/ أبريل 2013، بالإضافة إلى بقايا متفرقة في مناطق مجاورة. 


ودعت المنظمة السلطات السورية الانتقالية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتأمين الأدلة المادية وحفظها في جميع أنحاء البلاد، بما يشمل مواقع المقابر الجماعية والسجلات والأرشيفات الحكومية. وشددت على أهمية هذه الأدلة في دعم المحاكمات الجنائية والإجراءات القانونية المستقبلية ضد مرتكبي الجرائم الدولية الخطيرة من أعضاء الحكومة السابقة.

وصرّحت الباحثة الأولى في قسم الشرق الأوسط لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش" هبة زيادين، بأن هناك حاجة ماسة لجهود سورية ودولية عاجلة لتأمين المواقع المحتملة للجرائم الجماعية وحفظها. وقالت زيادين: "دون تدخل فوري ومنسق لاستخراج الجثث وإجراء تحقيقات جنائية، هناك خطر كبير يتمثل في ضياع أدلة أساسية للمساءلة". 

وأكدت قائلة: "يستحق أهالي الضحايا الذين قُتلوا بوحشية معرفة الحقيقة حول مصير أحبائهم. كما يستحق الضحايا تحقيق العدالة والمساءلة عما حدث لهم". 

وبحسب تقرير المنظمة، عثر باحثوها في الموقع على بقايا بشرية، شملت أسنانًا وجمجمة وفكًا وعظام يد وحوض، متناثرة على الأرض وفي أكياس جمعها السكان المحليون.


كما تم العثور على بقايا بشرية داخل المباني المجاورة لموقع المقبرة الجماعية، ما دفع الباحثين إلى استنتاج احتمال وقوع عمليات قتل أو دفن إضافية في نفس المنطقة.

أفاد سكان من حي التضامن جنوب دمشق أن عمليات الإعدام الميدانية كانت شائعة في المنطقة خلال سنوات النزاع. وفي مقابلات أجرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" عام 2022، أبلغ السكان عما لا يقل عن 10 حوادث إعدام ميداني وقعت بين آب/ أغسطس 2012 وكانون الثاني/ يناير 2014، في مناطق التضامن، داريا، المعضمية، والمناطق المحيطة. 

وذكر أحد سكان التضامن، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي عاش في الحي طوال فترة النزاع، أنه حتى عام 2020 كانت قوات "الدفاع الوطني"، وهي مجموعة شبه عسكرية موالية للحكومة السورية، تمنع السكان من الاقتراب من منطقة تقدّر مساحتها بكيلومتر مربع واحد، تضم موقع المقبرة الجماعية.

كشف أحد سكان حي التضامن لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أنه أُجبر أواخر عام 2015 وأوائل 2016، وكان حينها فتى بعمر 15 عامًا، على العمل في المنطقة التي تضم المقبرة الجماعية، حيث كُلّف بحفر الأنفاق وانتشال الجثث من تحت الأنقاض وإلقائها في قبور جاهزة. وأوضح أن عناصر قوات "الدفاع الوطني" كانوا يطلقون النار بين أقدام العمال لترهيبهم. 


وفي شهادة أخرى، قال أحد سكان الحي إنه في 20 أيار/ مايو 2013، ذهبت والدته، البالغة من العمر 61 عامًا، برفقة شقيقته البالغة 27 عامًا، وابنته البالغة 12 عامًا، إلى منزلهم القريب من موقع المقبرة الجماعية لاستعادة بعض الممتلكات، لكنهن لم يعدن بعدها مطلقًا. وأفاد بأنه قدم وثائق رسمية إلى السلطات تُثبت اختفاءهن، لكنه لم يتلقَّ أي معلومات عن مصيرهن حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن توجه بصرف مساعدة فورية لأسر الضحايا حادث ميكروباص أسيوط
  • قبائل همدان تُعلن النفير العام تضامناً مع فلسطين ومواجهة التصعيد
  • اكتشاف أكبر مقبرة جماعية خارج دمشق.. كم بلغ عدد الضحايا (شاهد)
  • الاحتلال سلب الشهداء حقهم في الدفن الكريم بقطاع غزة
  • حادث مرور تيارت.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 5 قتلى
  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • ماذا يقول الفلسطينيون بعد تجاوز حصيلة القتلى في غزة 45,000؟
  • القضاء يستعرض أهم الإصلاحات التي قامت بها المحكمة العليا
  • ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟
  • سوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار