الجزيرة:
2024-10-02@04:44:32 GMT

حماس ترفض تصريحات كيربي بشأن مستقبل غزة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

حماس ترفض تصريحات كيربي بشأن مستقبل غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء استهجانها ورفضها تصريحات أدلى بها منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، والتي قال فيها إن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب لا يمكن أن يشمل الحركة.

وجاء في بيان الحركة "نعتبر هذا التصريح وغيره من المواقف الشبيهة لإدارة الرئيس بايدن تدخلا سافرا في شؤون شعبنا الفلسطيني واستمرارا لنهج الوصاية التي تسعى من خلالها إلى إبقاء هيمنتها على قرارات واختيارات الشعوب".

وأكد البيان أن حركة حماس "مكون أصيل من مكونات شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال والنازية المدعومة من الإدارة الأميركية، ولن نسمح لها ولا لغيرها بأن تفرض وصاية على شعبنا الحر صاحب الكلمة العليا في اختيار قيادته وتقرير مصيره".

وكان كيربي قال أمس الثلاثاء خلال حديثه عن زيارة لمصر يقوم بها المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك إن المبعوث الأميركي في القاهرة لإجراء مباحثات جدية بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة والتوصل إلى هدنة إنسانية.

وأشار إلى أن ماكغورك سيناقش أيضا قضايا أخرى، منها الحصول على تقييم للعمليات العسكرية الإسرائيلية وجهود إسرائيل لحماية المدنيين.

وقال كيربي "أيا كان ما يبدو عليه شكل غزة بعد الحرب فلا يمكن أن يشمل قادة حماس".

وكانت الحركة وفصائل فلسطينية أخرى أكدت مرارا أن مستقبل غزة بعد الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل يقرره الفلسطينيون.

وفي أحدث إحصائية لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم اليوم الأربعاء ارتفاع عدد الشهداء إلى 25 ألفا و500 والمصابين إلى 63 ألفا و740 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال نصرالله .. ما هو مستقبل الحرب في غزة؟

سرايا - وسط تصعيد غير مسبوق تقوم به إسرائيل تجاه لبنان، عبر غارات وانفجارات طالت الآلاف من المدنيين، واغتيالات لقيادات حزب الله كان آخرها استهداف الأمين العام للحزب الشهيد السيد حسن نصرالله، تقف مساعي التوصل إلى هدنة في قطاع غزة أمام تحديات عديدة.

ففي ظل انشغال الولايات المتحدة بسباق الانتخابات الرئاسية، وبين تلويح إسرائيلي بشن هجوم بري قريب على لبنان، بات مصير أي صفقة بشأن الحرب في غزة مهدداً، بحسب خبراء.

وفي السياق، قال المحلّل السياسي الأمريكي، إيلان بيرمان، إنه "من غير المحتمل أن تتمكن إدارة الرئيس جو بايدن، من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قبل الانتخابات".

وأرجع المحلل ذلك إلى أن نتنياهو "يماطل"، فضلاً عن عدم إعطاء زعيم حماس المختفي، يحيي السنوار، أي مؤشرات لقبول تسوية ذات مغزى.

بدورها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مسؤولين أمريكيين يعتقدون حالياً أنه "من المستبعَد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بين إسرائيل وحركة حماس، قبل أن يغادر بايدن منصبه في كانون الثاني المقبل".

ووفق تقدير مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفيرة هاجر الإسلامبولي، فإن التصعيد الإسرائيلي في لبنان هدفه تهديد أي مسار يُمكن أن يُسفر عن هدنة في غزة، مؤكدةً أن نتنياهو يستهدف اتساع نطاق الحرب للحفاظ على بقائه السياسي، مستغِلاً انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية.

وقال المحلّل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، إن "عودة الاغتيالات الإسرائيلية بلبنان، تعني وجود ضوء أخضر أميركي لرفع سقف التصعيد، وعدم أولوية حسم اتفاق هدنة في غزة".

وأكد خبراء لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن حرب لبنان أثرت على جهود التهدئة في غزة عبر مسارين؛ الأول إيجابي، وهو إعادة تسليط الضوء على أن مفتاح حل الأزمة في جبهة لبنان مرتبط بوقف إطلاق النار في غزة. وأما المسار الثاني يحمل بعداً سلبياً؛ إذ لا يجعلها في سلم أولويات التحركات الدولية، التي تخشى من الوصول لحرب شاملة تكون إيران جزءاً منها.

ويعتقد الأكاديمي المصري المتخصص في الشأن الإسرائيلي، الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن حرب لبنان أثرت سلباً وإيجاباً على جهود التهدئة في غزة.

كذلك، فقد ذكر أن "نتنياهو مستمر في خياراته، لكن الضغوط الأميركية والدولية قد تدفعه لقبول تهدئة مؤقتة في لبنان، بشكل أولي قبل صفقة شاملة تشمل غزة".

من جهته، يرى الكاتب اللبناني والباحث في الشؤون الدولية، بشارة خير الله، أن التصعيد في لبنان "سرق الاهتمام من غزة"، وأن الأولوية حالياً للتهدئة في الجنوب اللبناني.

وأوضح أن نتنياهو سيتمسك بخطة فصل جبهتي غزة ولبنان عن بعضها البعض، بخلاف حزب الله، أملاً في ضغوط أكبر على حماس لتزيد مكاسبه.

بدوره، رجح المحلل السياسي الأردني، صلاح العبادي، رفض نتنياهو أي تسوية والاستمرار في التصعيد كما فعل في غزة، مع الإقدام على عملية اجتياح محدودة بلبنان.

وأشار إلى أن نتنياهو يهدف بذلك شراء المزيد من الوقت لضمان البقاء في السلطة، وضمان انتهاء الانتخابات الأميركية على أمل فوز حليفه دونالد ترامب، بوصفه منحازاً إلى إسرائيل في العديد من الملفات.


مقالات مشابهة

  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • عاجل.. مفاجأة كبرى بشأن مستقبل علي معلول مع الأهلي
  • غالانت ناقش التهديد الإيراني الوشيك مع نظيره الأميركي
  • خبير عسكري: تصريحات نتنياهو للخداع في الحرب على لبنان
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • تصريحات السيسي بشأن الصومال وإثيوبيا رسائل للداخل والخارج
  • عقيل معلقا على تصريحات الكوني بشأن مراسيم الرئاسي: ليس لديكم سيطرة على الميليشيات التي تحاصركم
  • بغارة إسرائيلية.. حماس تعلن استشهاد قائد الحركة في لبنان
  • ليفربول يواجه تحديًا جديدًا بشأن مستقبل محمد صلاح وسط عروض الدوري السعودي
  • بعد اغتيال نصرالله .. ما هو مستقبل الحرب في غزة؟