"كونتكت" تتوسع في التمويل الأخضر وتطلق برنامج تمويل السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت شركة "كونتكت المالية القابضة"، الشركة الرائدة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية، عن إطلاق نظام تمويل مبتكر يستهدف تمويل السيارات الكهربائية.
وقالت " كونتكت " في بيان لها أن هذا المنتج الجديد يأتي كجزء من التزام الشركة بالاستدامة البيئية ودعم الانتقال للمستقبل الأخضر لمواجهة التحديات البيئية الهائلة التي يتعرض لها العالم نتيجة لتأثيرات تلوث الهواء وتغير المناخ، ومن بين الحلول الرئيسية لهذه التحديات ، تشجيع استخدام السيارات الكهربائية التي تعمل بالكامل بالطاقة الكهربائية المستدامة كبديل نظيف للسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود، وذلك لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتلوث الهواء، ومن هنا يساهم استخدام السيارات الكهربائية في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتقليل الأثر البيئي السلبي.
كما قالت " كونتكت " في بيانها ان المنتج الجديد يتميز بمجموعة واسعة من الميزات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء وتسهيل عملية شراء السيارات الكهربائية، بمقدم يبدأ من ٢٠ ٪، كما أن التأمين اختياري، وفترات السداد تصل إلى 5 سنوات، بالإضافة إلي إمكانية السداد المبكر الكلي أو الجزئي وذلك بداية من أول شهر دون رسوم سداد معجل .
وأضاف البيان أن الشركة تقوم حاليًا بدراسة إمكانية تمويل سيارات النقل الكهربائية والدراجات الكهربائية، في ظل التحول العالمي نحو الاهتمام بالبيئة والحد من الخطر البيئي.
ومن جانبه أعرب تامر سمير، العضو المنتدب لشركة "كونتكت للتمويل "، عن فخره بإطلاق منتج تمويل السيارات الكهربائية الجديد. مشيرًا إلي أن إطلاق هذا المنتج يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحسين تجربة العملاء، حيث أنه يعد استثمارًا مستقبليًا وفرصة لزيادة العملاء. كما أن تمويل السيارات الكهربائية يعتبر فرصة جيدة للنمو والتوسع في سوق السيارات.
وأشار سمير، إلي الحرص على تلبية احتياجات العملاء وتوفير الخيارات المالية الملائمة لهم لتسهيل عملية التمويل، مؤكدا علي الإلتزام بتقديم تجربة عملاء ممتازة لتلبية توقعاتهم واحتياجاتهم، مع توفير معلومات شاملة عن السيارات الكهربائية وميزاتها، وضمان دعم ما بعد البيع أن يكون متميزًا وفعالًا.
وشدد سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة "، علي حرص الشركة علي القيمة البيئية والاقتصادية للاستدامة، مشيرا إلي أنه من خلال منتج تمويل السيارات الكهربائية، نسعى لتمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق رؤيتهم لمستقبل مستدام ونظيف، مدركين أن الاستدامة ليست مجرد مسؤولية الأفراد، ولكنها أيضًا مسؤولية الشركات.
وأعرب زعتر عن فخره لتبني مجموعة من المبادرات التي تهدف لدعم الاستدامة البيئية ولذلك أطلقنا منتج تمويل السيارات الكهربائية بجانب منتج التمويل الأخضر الذي أطلقناه في نهاية عام 2022.
وتابع زعتر، نقوم في" كونتكت " بتقديم مجموعة متنوعة من الخيارات المالية التي تناسب جميع متطلبات العملاء، ويتم ذلك من خلال فروعنا المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، ونبذل قصارى جهدنا كي نضع أنظمة تمويل متكاملة، مع الحفاظ على المرونة والسهولة."
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منتج جيمس بوند يكشف سر تأخر إطلاق الجزء الجديد .. ما علاقة أمازون؟
قبل 3 سنوات، استحوذت أمازون على شركة مترو جولدوين ماير (MGM) مقابل 5.2 مليار جنيه إسترليني، مما منحها حقوق إنتاج أفلام جيمس بوند الشهيرة، ولكن العلاقة بين أمازون وعائلة بروكلي، التي تدير حق الامتياز، تدهورت منذ ذلك الحين، فعائلة بروكلي هي التي تتخذ القرارات المهمة بشأن شخصية 007، مثل اختيار الممثل المناسب وتحديد نوعية الأفلام.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عبرت باربرا بروكلي، التي تدير الامتياز منذ ما يقرب من 30 عامًا، عن استيائها الكبير من أمازون مشيرة إلى قلقها من ما يمكن أن تفعله أمازون بشخصية الجاسوس الشهير جيمس بوند.
كما رفضت أمازون محاولات مختلفة لإعادة تصور الشخصية، مثل مسلسل تلفزيوني عن بوند أو ألعاب فيديو معينة، وهي تخشى أن يكون الامتياز ضحية لمصالح تجارية بحتة تحت سيطرة أمازون.
جيف بيزوسبالإضافة إلى ذلك، يعتبر العديد من منتقدي أمازون أن الشركة لا تتخذ قراراتها الإبداعية بناءً على إلهام فني، بل استنادًا إلى أرقام تحليل البيانات والبرمجيات، هذا ما يعتبره البعض تهديدًا للروح الأصيلة لقصص بوند التي تمت صياغتها على يد الكاتب إيان فليمنج.
وبينما تتمسك باربرا بروكلي بآرائها حول اختيار الممثلين، حيث ترى أن شخصية بوند يجب أن تكون رجلًا بريطانيًا، لا تزال هناك بعض الآراء في العائلة تدعم فكرة تحديث الشخصية لتشمل ممثلين من خلفيات متنوعة.
أما أمازون، فقد حاولت "تجديد" الامتيازات من خلال مشروعات مثل مسلسل "حلقات القوة" المقتبس من عالم "سيد الخواتم"، لكن محبي العمل انتقدوا بشدة التوجهات السياسية والتنويع الزائد في الاختيارات. وعلاوة على ذلك، هناك قلق داخل أمازون من تمجيد شخصية بوند الذي يعتبر قاتلًا ومحبًا للنساء في عالم يتغير بشكل سريع، حيث سبق أن عبرت إحدى الموظفات عن رأيها في الاجتماع الداخلي قائلة: "لا أعتقد أن جيمس بوند بطل".
في هذه الأثناء، تتعامل باربرا بروكلي مع هذه التحديات الجديدة بينما تعمل على فيلم جديد مقتبس من عمل آخر لإيان فليمنج، وهو "شتيتي شتي بانغ بانغ". بينما تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت خوارزميات أمازون ستؤثر على مثل هذه الأعمال، أو ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج أكثر مثيرة للجدل من تلك التي كانت قد أعدتها لشخصية بوند.