بمشاركة الإسكان.. القاهرة تستضيف الدورة 21 للمؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في الدول العربية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ينطلق المؤتمر الدولي الحادي والعشرون للتشغيل والصيانة في الدول العربية تحت شعار "إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمي"، خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير 2024، بمشاركة ورعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبدعم من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
ويعتبر المؤتمر المنصة المهنية الأهم في المنطقة العربية والشرق الأوسط، ومجمعا للمختصين والمسئولين في شركات التشغيل والصيانة وإدارة المرافق والأصول لتبادل الخبرات وإثراء المعرفة والخبرة حول التقنيات الجديدة والاطلاع على آخر ما تم التوصل إليه في هندسة التشغيل والصيانة.
وفقا لما أورده الدكتور محمد الفوزان، رئيس المجلس العربي للتشغيل والصيانة، فإن المؤتمر يهدف إلى مشاركة آخر التطورات في التشغيل والصيانة ونشره لأكبر شريحة من المهتمين بالمجال.
وقال إن المؤتمر يسهم في تحفيز الإبداع بوجود العديد من الورش والدورات التدريبية التي تساعد على تطوير المهارات وتحسين الأداء، وبالتالي يتم رفع مستوى الجودة والكفاءة في العمل.
وأضاف: “كما يتيح التبادل الواسع للخبرات والمعرفة تحقيق التطور والتقدم في مجال التشغيل والصيانة، وتبادل الأفكار الجديدة والتقنيات المتطورة، وبالتالي يساهم المؤتمر في دفع عجلة التطور الصناعي والتقني، ويعزز الوعي والثقافة من خلال النقاشات والجلسات والعروض التقديمية”.
من جانبه، أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة برعاية الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سوف يسهم في تقديم الحلول، ويتيح عرض أحدث الابتكارات والتقنيات وطرق التشغيل والصيانة الفعالة والمبتكرة.
وأشار إلى أن المؤتمر سبق وعقد في القاهرة لثلاث دورات سابقة، وحظي باهتمام ورعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، ما يدل على أهمية الرسالة التي يتبناها المؤتمر، والشركة القابضة بدورها تدعم مثل هذه المؤتمرات التي تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات.
في حين أوضح الدكتور زهير السراج، الأمين العام للمؤتمر، أن المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة ليس مجرد حدث عابر، بل هو فرصة لتعميق المعرفة وتطوير المهارات وبناء علاقات مهنية مستدامة.
وأكد أهمية مشاركة كل من يعمل في هذا المجال في مثل هذه المؤتمرات، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تحسين أداء العمل واكتساب المعرفة والتقنيات الحديثة.
من جهته، أوضح الدكتور رفعت عبد الوهاب، أستاذ تكنولوجيا معالجة المياه والصرف الصحى ومقرر المؤتمر بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن هذا المؤتمر في دروته الحادية والعشرين يمثل نقلة هامة مع التطور الذي يشهده العالم والتحول الرقمي في جميع المجالات.
وشدد على أهمية التدريب ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمي.
وقال إن المؤتمر هو منصة للتواصل والتعاون بين الشركات والمؤسسات، والاستفادة من التجارب والخبرات في تحسين أساليب العمل والإدارة لتحقيق أهداف الصيانة.
وأضاف: “إنها فرصة تجمع بين الاحترافية والتطور والتواصل والتعلم، وتعزز التنمية في مجال التشغيل والصيانة بشكل يحقق الاستدامة في الأداء”.
واختتم أمين عام المؤتمر الدكتور زهير محمد سراج تصريحه بتوجيه الشكر والثناء إلى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لرعايته أعمال المؤتمر لهذه الدورة بالقاهرة، وأيضا توجيه الشكر للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي على تقديم الدعم والتنسيقات اللازمة لإنجاح هذا المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الاسكان والمرافق التشغيل والصيانة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب والصرف الصحي وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية القابضة لمیاه الشرب والصرف الصحی التشغیل والصیانة
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الشارقة للشعر العربي بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وناقداً
بدأت مساء أمس فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، الذي يستمر حتى 12 يناير الجاري في قصر الثقافة بالشارقةـ ويشهد المهرجان حضور أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً من مختلف الدول العربية، حيث يتوافد المشاركون من أنحاء المنطقة للتعبير عن إبداعاتهم الشعرية والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي العربي.
وفي أجواء من الإبداع افتتح سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة فعاليات المهرجان مساء أمس بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية، حيث عرض في مستهل الحفل فيلم وثائقي بعنوان "بيوت الشعر 10 أعوام من العطاء"، والذي سلط الضوء على أبرز إنجازات بيوت الشعر العربية في السنوات الماضية، وجاء ليُبرز الدور الكبير الذي تلعبه هذه البيوت في نشر الثقافة الشعرية ودعم الأصوات الشعرية المبدعة في العالم العربي.
كما شهد حفل الإفتتاح مشاركة الشاعر العماني طلال الصلتي، الذي قدم قراءة شعرية تفاعل معها الحضور بشكل لافت، وقد شارك إلى جانبه في هذا الحدث البارز كل من الشاعر الإماراتي طلال الجنيبي، والشاعر السوري حسين العبدالله، حيث قدموا نصوصاً شعرية تمثل التنوع الأدبي والثقافي في العالم العربي، وجرى ذلك وسط أجواء من الحفاوة والاحتفاء بالإبداع الشعري الذي يعكس التراث الثقافي العميق في مختلف الدول المشاركة.
ويجمع المهرجان على مدار أيامه مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تشمل حلقات عمل وقراءات شعرية، تتيح التفاعل مع مختلف الأساليب الشعرية والتعرف على أبرز التجارب الأدبية الحديثة،
وقد ألقى الشعراء المشاركون عددا من النصوص الشعرية المميزة، التي عكست تنوعا إبداعيا وثقافيا كبيرا، وقد ألقى الشاعر العماني الشاب طلال الصلتي قصيدته "سفينة من الطين"، التي حملت أبعادا فلسفية عميقة عن الوجود والرحيل، وناقشت مفهوم السفر والبحث عن الذات في هذا العالم المعقد، وقد تفاعل الجمهور مع أبيات القصيدة التي جاء فيها:
"مسافراً تاركاً من خلفه الزمنا
أنا المسافرُ يا نفسي، وليسَ أنا
أنا المسافرُ لم يفتحْ حقائبَه ...
لأنه لم يجد في المُنتهى وطنَا
أنا المسافرُ، قال اللهُ: كن، فمضى ...
سفينةً تعشق الإِبحارَ لا السفنا"
واضاف "الصلتي" في رمزية الوجود وتوقف السفر، مؤكداً أن رحلة الإنسان ليست دائماً في البحث عن مكان، بل عن فهم أعمق للزمان والمكان حيث قال:
هذا الوجود الذي في الظلمة اختبأت ...
أنوارهُ، فإذا ما أبصرته دنا
وأشرقتْ بهما كلُّ الجهات، فيا ...
سفينةً تحملُ الأسرار والمُؤنا
لقد توقفتُ منذ الآن عن سفري ...
وآن لي الآن أن أستوقفَ الزمنا!"
بعد ذلك، تفضل سمو الشيخ حاكم الشارقة بتكريم الشعراء الفائزين في النسخة الثالثة عشر من جائزة الشارقة للشعر العربي، تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في إثراء الساحة الشعرية العربية ورفد المكتبة الشعرية العربية بالعديد من الأعمال البارزة وهم الشاعر الإماراتي طلال الجنيبي، والشاعر السوري حسين العبدالله، كما تم تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي وهم بالمركز الأول الباحث فتحي بن بلقاسم نصري من تونس عن بحثه "السير الذاتية في القصيدة العربية المعاصرة"، بينما حصل الدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق على المركز الثاني عن بحثه "تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة"، في حين فاز بالمركز الثالث الباحث إبراهيم الكراوي من المغرب عن دراسته "شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود".
وسيتم إضافة إلى القراءات الشعرية اليومية المتنوعة، وتوقيع الدواوين الشعرية لمجموعة من المبدعين، سيتم اليوم تكريم 12 شاعراً فائزا في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، الذين ساهموا بإبداعاتهم في مجلة القوافي خلال عام 2024، وإلى جانب ذلك، ستقام ندوة فكرية بعنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحول"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا النقدية التي يتناولها الشعر العربي في العصر الحديث.
وتحقيقاً لأهداف المهرجان في الانفتاح على آفاق شعرية جديدة، يشارك هذا العام شعراء أفارقة من دول السنغال ومالي والنيجر وتشاد، مما يضيف بعداً ثقافياً جديداً ويعزز العلاقة بين الشعر العربي والشعر الإفريقي.