الرؤية- الوكالات

كشف بيان أممي مشترك أن أكثر من 625 ألف طالب في قطاع غزة محرومون من التعليم منذ أكثر من 3 أشهر.

وأشار التقرير إلى أن الحرب أدت إلى تضرر 75% من المباني المدرسية في القطاع، مشددا على ضرورة إنهاء الصراع في غزة لضمان عودة آمنة للتعليم.

.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة: لا بديل للأونروا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مضيفا أن 118 دولة داعمة للأونروا ترى أنه لا يمكن الاستغناء عنها وذلك في غمرة جهود مكثفة من إسرائيل لتفكيكها.

وتوفر الأونروا التعليم والصحة والمساعدات لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. ومنذ اندلاع الحرب قبل تسعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أكد مسؤولون من الأمم المتحدة على أن الأونروا هي العمود الفقري لعمليات المساعدات.

وقال غوتيريش في مؤتمر التعهدات للأونروا في نيويورك، الجمعة: "ندائي للجميع هو.. أحموا الأونروا وموظفيها وتفويضها، بما في ذلك من خلال التمويل... لأكن واضحا.. لا بديل للأونروا".

ولطالما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى تفكيك الأونروا متهما إياها بالتحريض على إسرائيل، كما ينظر الكنيست الإسرائيلي حاليا في أمر تصنيف الأونروا منظمة إرهابية.

وأوقفت عدة دول تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى حرب غزة. ولاحقا استأنفت معظم الجهات المانحة تمويلها في الوقت الذي تجري فيه الأمم المتحدة تحقيقا داخليا.

وتضررت الأونروا بشدة في الصراع في غزة حيث قُتل 195 من موظفيها.

وقال غوتيريش: "الأونروا مستهدفة عبر وسائل أخرى أيضا.. تعرض الموظفون لاحتجاجات عنيفة متزايدة وحملات تضليل وتعتيم إعلامية خبيثة".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية البعض، ثم ظهرت تقارير تفيد بتعرضهم لسوء المعاملة بل والتعذيب". ومضى يقول إن وجود موظفي الأونروا في الضفة الغربية وتحركاتهم تخضع لقيود إسرائيلية شديدة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتعامل وفق القانون الإسرائيلي والدولي وإن المعتقلين يحصلون على الغذاء والماء والعقاقير والملابس الملائمة.

وتتهم إسرائيل الأونروا بالتواطؤ مع حماس قائلة إن الحركة المسلحة منغرسة في البنية التحتية للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأونروا في عام 1949.

وقال سفير الأردن لدى الأمم المتحدة، محمود الحمود، الجمعة، قبل مؤتمر التعهدات إن 118 دولة وقعت على بيان مشترك يدعم الأونروا وعملها.

وأكد البيان أن "الأونروا هي العمود الفقري لكل استجابة إنسانية في غزة، مع الإقرار بأنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل الأونروا أو تكون بديلا عن قدراتها".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا بديل للأونروا
  • الأونروا تحذر من فقدان جيل كامل في غزة بسبب عدوان الاحتلال
  • مسؤولة أممية: أطفال السودان يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • «واشنطن بوست»: العدوان الإسرائيلي المتجدد يتسبب في انهيار الرعاية الصحية بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: انتشال أكثر من 60 شهيدا من “حي الشجاعية”
  • غزة: تواصل الخسائر والدمار وانهيار المنظومة الصحية.. والمجاعة تنتشر بجميع أنحاء القطاع
  • إعادة تشغيل مستشفيين بغزة أخرجهما العدوان الإسرائيلي عن الخدمة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى أكثر من 38 ألفًا
  • الأمم المتحدة تحدد 70 خطوة لاستعادة مرونة النظام التعليمي في اليمن
  • الأمم المتحدة والسفارة الفرنسية تعربان عن القلق إزاء اختطاف ناشط سياسي في مصراتة