صحيفة عبرية تكذب رواية ضابط إسرائيلي حول مقتل رضع بحضانة بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كذبت صحيفة "هآرتس" العبرية رواية ضابط إسرائيلي حول أحداث هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الذي شنته المقاومة الفلسطينية على فرقة غزة والمواقع العسكرية في مستوطنات غلاف غزة.
وكان نائب قائد كتيبة كفير، المقدم غاي باسون، قد زعم في مقابلة على "القناة 14" العبرية، السبت الماضي أنه "شاهد 8 أطفال قتلى في حضانة مستوطنة بئيري".
بحسب "هآرتس" فإنه لا توجد في مستوطنة بئيري أي ناجية من المحرقة اسمها غانيا، "وحسب معرفتنا لم تكن تعيش امرأة كهذه في المستوطنة، وحسب علمنا لم يكن أي شخص من بين القتلى في مذبحة بئيري شهد المحرقة".
وتضيف الصحيفة أنه "فيما يتعلق بالادعاء حول الأطفال الثمانية الذين قتلوا في حضانة المستوطنة، فإنه حتى الآن لم يعثر على حادثة قتل فيها أطفال من عدة عائلات معا".
وذكرت الصحيفة أنه "في مستوطنة بئيري قتلت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر طفلة واحدة وهي ميلا كوهين، 10 اشهر، هي ووالدها اوهيد".
وقالت الصحيفة حول رواية باسون إنه من مستوطنة بئيري جاء الرد، حيث كتبوا: "تقريبا 100 قتيل تكبد مستوطنة بئيري، ومئات الأحداث التي تفطر القلب والتي شاهدها سكان بئيري في يوم السبت الأسود، مع التأكيد على حالة المخطوفين، لكن الحالات التي تم التحدث عنها حول الثمانية أطفال الذين قتلوا في الحضانة، والناجية من الكارثة غانيا التي قتلت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، هذه الأمور لم تحدث".
وكان الاحتلال الإسرائيلي وعلى لسان كبار مسؤوليه السياسيين والعسكريين قد روجوا في بداية الأحداث لما زعموا إنه "جرائم فظيعة ارتكبت، وقطع أطفال رضع واغتصاب نساء"، واستغلوا تلك الروايات التي لم تكن قد دحضت بعد، في شن عدوان واسع على قطاع غزة، حيث ارتكبت قوات الاحتلال جرائم على نطاق واسع بحق الفلسطينيين، اعتبرتها العديد من المنظمات الحقوقية الدولية أعمال ترقى لجرائم حرب.
ونفت حركة حماس في وثيقة أصدرتها، الاثنين، حول عملية طوفان الأقصى، كل المزاعم الإسرائيلية حول جرائم قتل أطفال أو اغتصاب نساء، جملة وتفصيلا، وقالت إن "تجنب استهداف المدنيين وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن، هو التزام ديني وأخلاقي يتربى عليه أبناء حماس"، مضيفة أن "مقاومتنا منضبطة".
إلا أنها أشارت إلى عدم امتلاك الحركة "أسلحة دقيقة، وإن حصل شيء من ذلك (طال المدنيين) فيكون غير مقصود".
واعتبرت أن ما تحدثت عنه إسرائيل حول استهداف مقاتلي حماس لمدنيين إسرائيليين "محض افتراء وكذب"، مشيرة إلى أن "مصادر المعلومات التي تدعي ذلك هي مصادر إسرائيلية، ولا توجد مصادر مستقلة تؤكد صحة مزاعمها".
وأضافت "ربما يكون قد حدث بعض الخلل (….) بسبب انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشكل كامل وسريع، وحدوث بعض الفوضى نتيجة الاختراقات الواسعة في السياج الفاصل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أطفال حماس حماس أطفال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستوطنة بئیری
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.