كييف تتهم روسيا بإسقاط طائرة الأسرى الأوكرانية ببيلجورد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وجه رئيس مجلس الدوما الروسي، الأربعاء، اتهامًا إلى كييف بإسقاط الطائرة التي تحطمت صباحا في منطقة بيلغورود وعلى متنها 65 أسيرا أوكرانيا.
الأمم المتحدة تدين الغارات الجوية الروسية الأخيرة على أوكرانيا أوكرانيا وبولندا تبحثان الاستثمارات في الإنتاج المشترك للذخائر والأسلحةوأعلن رئيس مجلس الدوما، بحسب قناة العربية، أنهم "قتلوا جنودهم في الجو وكانت أمهاتهم وأولادهم بانتظارهم".
كما قال فياتشيسلاف فولودين أمام النواب الروس "أسقطوا طيارينا الذين كانوا يقومون بمهمة إنسانية بصواريخ أميركية وألمانية".
من جهته، قال أندريه كارتابولوف عضو البرلمان الروسي والجنرال المتقاعد إن طائرة النقل العسكرية التي تحطمت في جنوب روسيا اليوم الأربعاء سقطت بعد استهدافها بثلاثة صواريخ أرسلها الغرب لأوكرانيا.
ولم يذكر كارتابولوف مصدر معلوماته. وقال إن التحقيقات ستكشف ما إذا كانت الصواريخ من طراز باتريوت أم من طراز إيريس-تي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء أن طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن إيل-76 تحطمت في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
وقالت الوزارة "قرابة الساعة 11,00 بتوقيت موسكو (08,00 ت.غ) تحطمت طائرة من طراز اليوشين 76 في منطقة بيلغورودوكان على متنها 65 جنديا من الجيش الأوكراني الأسرى نقلوا إلى منطقة بيلغورود لعملية تبادل وستة من أفراد الطاقم وثلاثة مرافقين".
كما أوضحت أن "لجنة من القوات الجوية الروسية توجهت إلى موقع تحطم الطائرة لتحديد أسباب الكارثة".
يشار إلى أن منذ بدء هجومها على أوكرانيا، شهدت روسيا العديد من الكوارث الجوية التي شملت طائرات الجيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الدوما الروسي بيلغورود كييف أوكرانيا صواريخ أميركية مهمة إنسانية من طراز
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.