مباحثات عمانية إيرانية تسلط الضوء على السلام في اليمن
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مباحثات عمانية إيرانية تسلط الضوء على السلام في اليمن، عدن الغد متابعات أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس الاثنين في طهران، مباحثات مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ناقشا .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مباحثات عمانية إيرانية تسلط الضوء على السلام في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)متابعات:
أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس الاثنين في طهران، مباحثات مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ناقشا خلالها المبادرة الإيرانية بشأن اجتماع لدول الخليج، بالإضافة إلى اليمن.
ووصف أمير عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العماني في طهران، مباحثاتهما بأنها كانت "مضغوطة".
وفي معرض حديثه عن المبادرة الإيرانية، قال أمير عبداللهيان إن المباحثات بشأن هذه المبادرة كانت "مهمة"، مشيراً إلى أن أهم أجندة اللقاء المشترك كان متابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين قادة البلدين.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين إيران وسلطنة عمان زاد خلال العامين الأخيرين بنسبة 2.5 ضعفاً، مبيناً أن العلاقات بين دول الجوار في المنطقة "يمكن أن تتطور بشكل مترابط".
ومضى قائلاً:"إن بلاده تسعى إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار بناءً على الاحترام المتبادل وحل المشكلات على أساس الحوار، لافتاً إلى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران والسلطنة ستنعقد قريباً مع السعي لتطوير التعاون على مختلف المجالات والمستويات.
كما ثمّن الوزير الإيراني دور سلطنة عمان في المفاوضات النووية، قائلاً إنها "تعمل جاهدة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف"، مشيراً إلى أن "الأشقاء العمانيين يبذلون دائماً جهوداً لإلغاء العقوبات المفروضة على إيران".
وأمل أمير عبداللهيان أن تؤدي الحوارات بشأن اليمن إلى رفع الحصار واستتباب السلام في هذا البلد.
وعرج الوزير الإيراني على ما جاء في البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول الخليج وروسيا في موسكو، في وقت سابق من الشهر الحالي، بشأن الجزر الثلاث، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، والتي تقول إيران إنها جزء من أراضيها فيما تعتبرها الإمارات محتلة.
وقال أمير عبداللهيان إن بلاده ترفض الموقف الروسي وأنها "لن تجامل أحداً بشأن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها"، مضيفاً أن السفير الروسي لدى طهران ألكسي ديدوف، بعد استدعائه إلى الخارجية الإيرانية قدم إيضاحات، "لكنها غير كافية".
ونص البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية في موسكو على تأكيد "الوزراء على دعمهم لكل الجهود السلمية، بما فيها مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة ومساعيها للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لحل هذه القضية وفقاً للشرعية الدولية".
وبشأن الحرب الأوكرانية، جدد وزير خارجية إيران التأكيد على مواقف طهران، قائلاً إنها "ترفض الحرب وتصر على الحل السلمي للأزمة وتحترم وحدة الأراضي الأوكرانية"، داعياً الطرفين إلى العودة إلى المفاوضات السياسية.
من جهته، قال وزير خارجية عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، إنه أجرى "مشاورات غنية ذات مضمون حقيقي" مع أمير عبداللهيان، مضيفاً أن هذه المشاورات "تعكس الرغبة المشتركة لقيادتي البلدين للنهوض بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات وبما يعود بالمنفعة على البلدين ويقوّم من المصالح المشتركة وسبل الحوار والتشاور".
وأفاد البوسعيدي بأنه تابع في المباحثات مع نظيره الإيراني نتائج زيارتي سلطان عمان، هيثم بن طارق إلى طهران وزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مسقط، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التبادل التجاري على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية.
ولفت وزير الخارجية العماني إلى أن "هناك تقارباً كبيراً" في المنطقة "نحو إيجاد حلول ومعالجات لكثير من التحديات"، مؤكداً أن بلاده تعمل على "التقارب بين الدول ونزع فتيل التوترات".
ومضى بالقول إنه "إذا توفرت الإرادة السياسية القوية ستتوفر الحلول لأي خلاف"، مؤكداً أنه "يمكن حل سوء التفاهمات والخلافات في وجهات النظر من خلال الحوارات الصريحة والشفافة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع نظیره إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، فشل الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على اليمن.
وجددّ الوزير عامر في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الصادق الرافض لأي محاولة لابتزازه سياسيًا واقتصاديًا أ من خلال ما يُقدّم من عروض إرضاء لإثنائه عن الاستمرار في نصرة غزة ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به القيادة في مساندة غزة والمعبر عنه من خلال الخروج الجماهيري المليوني كل أسبوع منذ أكثر من عام.
كما أكد أن موقف القيادة اليمنية يأتي نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية التي ارتهنت لقوى الهيمنة وتوزعت مواقفها بين الصمت المخجل أو ادانات اسقاط الواجب بينما هي متعاونة ومسهلة ومشجعة للمضي في حرب الإبادة أثناء اجتماعات الغرف المغلقة.
وسخر وزير الخارجية والمغتربين من محاولة مماثلة سوريا باليمن، موضحا أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية واجهت بكل جسارة كل المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية ومنها “آيزنهاور” التي فرّت جميعها تحت ضغط الهجمات اليمنية وكذا ما تحققه القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير من اختراقات غير مسبوقة طالت عاصمة الكيان المغتصبة “يافا” رغم تحصيناتها بالقبة الحديدية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني هجمات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الإرهابية على اليمن، معتبرًا تلك الهجمات انتهاكًا صارخا لمبادئ القانون الدولي.
وأكد وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب اليمن ضد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
وناقش الوزيران التطورات الجارية في المنطقة والاتفاق على استمرار التفاهمات حول مجمل القضايا ذات العلاقة.