شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مباحثات عمانية إيرانية تسلط الضوء على السلام في اليمن، عدن الغد متابعات أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس الاثنين في طهران، مباحثات مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ناقشا .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مباحثات عمانية إيرانية تسلط الضوء على السلام في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مباحثات عمانية إيرانية تسلط الضوء على السلام في اليمن
(عدن الغد)متابعات:

أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس الاثنين في طهران، مباحثات مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ناقشا خلالها المبادرة الإيرانية بشأن اجتماع لدول الخليج، بالإضافة إلى اليمن. 

ووصف أمير عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العماني في طهران، مباحثاتهما بأنها كانت "مضغوطة".

وفي معرض حديثه عن المبادرة الإيرانية، قال أمير عبداللهيان إن المباحثات بشأن هذه المبادرة كانت "مهمة"، مشيراً إلى أن أهم أجندة اللقاء المشترك كان متابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين قادة البلدين. 

ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين إيران وسلطنة عمان زاد خلال العامين الأخيرين بنسبة 2.5 ضعفاً، مبيناً أن العلاقات بين دول الجوار في المنطقة "يمكن أن تتطور بشكل مترابط".

ومضى قائلاً:"إن بلاده تسعى إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار بناءً على الاحترام المتبادل وحل المشكلات على أساس الحوار، لافتاً إلى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران والسلطنة ستنعقد قريباً مع السعي لتطوير التعاون على مختلف المجالات والمستويات. 

 كما ثمّن الوزير الإيراني دور سلطنة عمان في المفاوضات النووية، قائلاً إنها "تعمل جاهدة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف"، مشيراً إلى أن "الأشقاء العمانيين يبذلون دائماً جهوداً لإلغاء العقوبات المفروضة على إيران".

وأمل أمير عبداللهيان أن تؤدي الحوارات بشأن اليمن إلى رفع الحصار واستتباب السلام في هذا البلد. 

وعرج الوزير الإيراني على ما جاء في البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول الخليج وروسيا في موسكو، في وقت سابق من الشهر الحالي، بشأن الجزر الثلاث، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، والتي تقول إيران إنها جزء من أراضيها فيما تعتبرها الإمارات محتلة.  

وقال أمير عبداللهيان إن بلاده ترفض الموقف الروسي وأنها "لن تجامل أحداً بشأن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها"، مضيفاً أن السفير الروسي لدى طهران ألكسي ديدوف، بعد استدعائه إلى الخارجية الإيرانية قدم إيضاحات، "لكنها غير كافية".

ونص البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية في موسكو على تأكيد "الوزراء على دعمهم لكل الجهود السلمية، بما فيها مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة ومساعيها للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لحل هذه القضية وفقاً للشرعية الدولية".

وبشأن الحرب الأوكرانية، جدد وزير خارجية إيران التأكيد على مواقف طهران، قائلاً إنها "ترفض الحرب وتصر على الحل السلمي للأزمة وتحترم وحدة الأراضي الأوكرانية"، داعياً الطرفين إلى العودة إلى المفاوضات السياسية. 

من جهته، قال وزير خارجية عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، إنه أجرى "مشاورات غنية ذات مضمون حقيقي" مع أمير عبداللهيان، مضيفاً أن هذه المشاورات "تعكس الرغبة المشتركة لقيادتي البلدين للنهوض بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات وبما يعود بالمنفعة على البلدين ويقوّم من المصالح المشتركة وسبل الحوار والتشاور".

وأفاد البوسعيدي بأنه تابع في المباحثات مع نظيره الإيراني نتائج زيارتي سلطان عمان، هيثم بن طارق إلى طهران وزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مسقط، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التبادل التجاري على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية.

ولفت وزير الخارجية العماني إلى أن "هناك تقارباً كبيراً" في المنطقة "نحو إيجاد حلول ومعالجات لكثير من التحديات"، مؤكداً أن بلاده تعمل على "التقارب بين الدول ونزع فتيل التوترات".

ومضى بالقول إنه "إذا توفرت الإرادة السياسية القوية ستتوفر الحلول لأي خلاف"، مؤكداً أنه "يمكن حل سوء التفاهمات والخلافات في وجهات النظر من خلال الحوارات الصريحة والشفافة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع نظیره إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يضع شرطا لإجراء محادثات مع أميركا

وضع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، شرطا لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية لإيران.

 

وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

 

رئيس ايران: نأمل حل المشكلات ذات الصلة بالاتفاق النووي خارجية إيران: منفتحون على الدبلوماسية لحل النزاعات لكن نرفض التهديد

 

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن هذا الاتفاق، بحجة أنه يقدم لطهران مزايا أكثر مما ينبغي، وعاود فرض عقوبات أميركية قاسية على إيران، مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية للاتفاق تدريجيا.

وقال بزشكيان: "لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم عمليا"، مضيفا "نحن إخوة للأميركيين أيضا".

 

التفاوض على إحياء الاتفاق النووي

وبعد توليه منصبه في يناير 2021، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

 

لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على أبرز مشاريعها ومبادراتها لدعم التنقل الأخضر
  • مباحثات يمنية بريطانية حول دعم الحكومة وجهود السلام
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة
  • غرفة دبي العالمية تسلط الضوء على فرص توسع الشركات المحلية في تنزانيا وأوغندا
  • وزير الخارجية الإيراني: المزاعم حول إرسال سلاحنا إلى اليمن كاذبة
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف معلومات خطيرة عن حقيقة إرسال طهران السلاح إلى اليمن
  • وسيلة إعلام إسبانية تسلط الضوء على الإمكانات القوية للطاقة الريحية بالمغرب
  • الرئيس الإيراني: لم نرسل صواريخ فرط لليمن
  • وزير الخارجية الإيراني: اليمن يمتلك التقنيات ويعزز ترسانته العسكرية بشكل مستقل
  • الرئيس الإيراني يضع شرطا لإجراء محادثات مع أميركا