أسعار النفط تسجل تباينا بسبب مخاوف ضعف الطلب وارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سجلت أسعار النفط في الأسواق الدولية، اليوم، تباينا بين خسائر ومكاسب طفيفة.
وقد ارتفع خام برنت بمقدار أربعة سنتات، ليصل إلى 79.59 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات أيضا، ليصل إلى 74.41 دولار للبرميل.
وأثر ارتفاع الدولار على أسعار النفط مع تراجع الطلب من المشترين بعملات أخرى، حيث يتعين عليهم دفع المزيد مقابل النفط المقوم بالدولار.
ويحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة كبرى، قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، اليوم، مع تعزيز المستثمرين توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) لن يتعجل في خفض أسعار الفائدة في ظل قوة اقتصاد البلاد
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، في ظل مخاوف تفاقم الوضع العسكري في أوكرانيا، وتعطل الإنتاج بحقل “يوهان سفيردروب” النرويجي.
زادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 0.26% أو 19 سنتاً إلى 73.49 دولار للبرميل.
موضوعات متعلقة ” أوف أمريكا”: سياسات ترامب الجمركية تهدد أسعار السلع الأساسية الاتحاد الأوروبي يخطط للمطالبة بمشاركة المعرفة التكنولوجية من الشركات الصينية الإمارات تخصص 100 مليون دولار لدعم “التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر”
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير -الأكثر نشاطاً- بنسبة 0.16% أو 11 سنتاً إلى 69.28 دولار للبرميل، وزادت عقود ديسمبر التي تنتهي صلاحيتها الأربعاء 0.23% إلى 69.32 دولار للبرميل.
أعلنت “إكوينور” النرويجية أمس وقف الإنتاج في حقل “يوهان سفيردروب” الذي يعد الأكبر في غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء نتيجة تعطل محطة برية لتوليد الكهرباء.
وأفاد متحدث باسم الشركة في تصريح لوكالة “رويترز” بأن العمل جارٍ على استعادة الإنتاج، دون توضيح جدول زمني محدد.
وعلى صعيد آخر، خفّض حقل “تينجيز” الكازاخستاني الذي تديره “شيفرون” الأمريكية إنتاجه بما يتراوح بين 28% و30% بسبب أعمال الصيانة، وأفادت وزارة الطاق الكازاخية بأنه من المتوقع الانتهاء من الصيانة السبت القادم.
أدت هذه العوامل إلى تحسين أداء أسواق النفط، بجانب مخاوف تفاقم الوضع العسكري في أوكرانيا بعد أنباء متداولة حول سماح واشنطن لكييف باستخدام أسلحة أمريكية الصنع طويلة المدى لضرب العمق الروسي