الذهب يعوض خسائره قبيل صدور بيانات اقتصادية أمريكية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عوضت أسعار الذهب في تعاملات، اليوم، خسائرها المبكرة، بالتزامن مع تراجع الدولار عن أعلى مستوى في ستة أسابيع، وسط ترقب المستثمرين صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2029.39 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.
في المقابل، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ، بعدما سجل أعلى مستوياته منذ 13 ديسمبر الماضي، ما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين الأجانب، في وقت تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 4.1050 %.
في المقابل، ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% ، لتصل إلى 22.62 دولار للأوقية، بينما صعد سعر البلاتين بنسبة 0.5 % ، ليصل إلى 904.58 دولار، وسعر البلاديوم بنسبة واحدا في المئة، ليصل إلى 954.77 دولار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الذهب
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب بيانات المخزونات الأمريكية.. أسعار النفط تعود للارتفاع
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها يوم الثلاثاء، حيث تركز الأسواق على إجراءات التحفيز الصينية وتوقعات المخزونات الأميركية.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 74 دولاراً للبرميل بعد مكاسب بنسبة 1.3% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام “غرب تكساس” الوسيط حاجز 70 دولاراً.
في خطوة لدعم النمو، منحت الصين المسؤولين المحليين مزيداً من المرونة في كيفية استثمار عائدات السندات الحكومية، مع الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في الوقت الحالي. كما تعهد صانعو السياسات بموقف نقدي “معتدل التيسير” في أكبر دولة مستوردة للنفط الخام.
في الولايات المتحدة، أفاد معهد البترول الأميركي بانخفاض مخزونات النفط الخام التجارية بمقدار 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما قد يمثل الانخفاض الخامس على التوالي إذا أكدت البيانات الحكومية ذلك يوم الخميس.
عادةً ما تتراجع المخزونات على مستوى البلاد في ديسمبر، قبل أن تبدأ في الارتفاع خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
وتتجه أسعار النفط نحو انخفاض سنوي متواضع، على الرغم من أن الخام ظل محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، مع تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب.
ومع اقتراب عام 2025، يركز المتداولون على تداعيات رئاسة دونالد ترامب المقبلة، ومحاولات بكين لدعم اقتصادها، وآفاق الإمدادات العالمية من النفط الخام، حيث يخطط تحالف “أوبك+” لتخفيف القيود بشكل تدريجي بعد سلسلة من التأجيلات.