بعد قطع علاقتها مع تايوان.. ناورو تستأنف علاقتها مع الصين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استعادت الصين وناورو العلاقات الدبلوماسية رسميا الأربعاء، بعد أن قطعت الجزيرة الصغيرة في المحيط الهادئ علاقاتها مع تايوان في وقت سابق من هذا الشهر، في خطوة أخرى من جانب بكين لعزل حكومة تايبيه الديمقراطية.
التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة في ناورو ليونيل إينجيميا في دار ضيافة دياويوتاي الرسمية في بكين، وقال وانغ إن استئناف العلاقات "يظهر مرة أخرى للعالم أن الالتزام بمبدأ صين واحدة هو مبدأ تاريخي.
وجاء إعلان ناورو في 15 كانون الثاني/ يناير، بعد يومين فقط من انتخاب تايوان رئيسًا جديدًا وترك الجمهورية المتمتعة بالحكم الذاتي مع 12 حليفًا دبلوماسيًا فقط.
وقال إنجيميا إن ناورو تعترف بأن تايوان جزء من الصين، على الرغم من حقيقة أن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة قط وأن سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة يرفضون بأغلبية ساحقة مزاعم بكين بالسيادة عليها.
أقامت ناورو علاقات دبلوماسية مع تايوان لأول مرة في عام 1980، ثم انتقلت إلى بكين في عام 2002، ثم أعادت علاقاتها مع تايوان في عام 2005، وسط مزاعم بأن كلا الجانبين، أي تايوان والصين، كانا يدفعان أموالاً أو يضغطان على المسؤولين في ناورو.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: انطلاق النسخة السادسة من معرضي "يومكس" و"سيمتكس" في أبو ظبي مظاهرات المزارعين في فرنسا تأخذ منعطفا مأساويا.. مقتل سيدة خلال الاحتجاجات على سوء الأحوال المعيشية شاهد: عشرات القتلى والمفقودين في انهيار أرضي جنوب غرب الصين تايوان الصين بكين علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تايوان الصين بكين علاقات دبلوماسية حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف روسيا فرنسا طوفان الأقصى غزة الحرب في أوكرانيا البيئة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف روسيا یعرض الآن Next مع تایوان
إقرأ أيضاً:
سفارة بكين: تسهيل حصول الليبيون على التأشيرة الصينية
أعلنت السفارة الصينية في ليبيا تسهيل إجراءات حصول المواطنون الليبيون على التأشيرة الصينية، حيث سيتمكن المتقدمون من تقديم طلباتهم إلكترونيا ابتداء من 17 مارس الجاري، لتسريع الحصول على التأشيرة.
وبحسب الغرفة الليبية الصينية المشتركة، فإن هذا التحديث يأتي في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الصين وليبيا وهو خطوة إيجابية نحو دعم رجال الأعمال والتجار الليبيين في تعاملاتهم مع السوق الصينية.