مظاهرات حاشدة في بريدنيستروفيه تنديدا بالحصار الاقتصادي المولدوفي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تظاهر المئات من مواطني جمهورية بريدنيستروفيه المعلنة استقلالها عن مولدوفا، احتجاجا على الإجراءات الاقتصادية التعسفية التي تفرضها عليهم كيشينيوف.
وفي مدينة تيراسبول عاصمة الجمهورية خرج المواطنون بمسيرة حاشدة للمطالبة بوضع حد لممارسات رئيسة مولدوفا مايا ساندو وحكومتها التعسفية، فيما يرجح المراقبون أن تكون تظاهرات اليوم الأكبر من نوعها منذ عام 2006.
ولا تنتهج مولدوفا التقييد الاقتصادي فحسب بل تلجأ إلى إجراءات قمعية، حيث رحّلت أمس رئيسة محكمة تيراسبول آنا مامي إلى أرمينيا.
كما هددت بأن حرس حدود مولدوفا سيمنع سكان الجمهورية الذين يحملون جوازات سفر روسية بالعودة إن غادروا، فيما معظم السكان يحملون الجنسية الروسية ويطالبون بالانضمام إلى روسيا.
وسعت بريدنيستروفيه التي يشكل الروس والأوكرانيون 60% من سكانها، إلى الانفصال عن مولدوفا حتى قبل انهيار الاتحاد السوفييتي، خوفا من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا.
وفي عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدافية حل المشكلة بالقوة، أصبحت بريدنيستروفيه منطقة خارجة عن سيطرة كيشينيوف، وأرسلت روسيا قوات لحفظ السلام ترابط في المنطقة وتحمي السكان هناك حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
تلقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال، بحث ملفات التعاون بين البلدين، خصوصا في مجال الطاقة، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان “أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يعزز العلاقات الثنائية ويسهم في دعم الاستقرار في المنطقة”.
يذكر أن العلاقات بين ليبيا وألمانيا تتميز بتاريخ طويل من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين منذ استقلال ليبيا عام 1955، حيث افتتحت أول سفارة ليبية في مدينة بون عام 1960، وانتقلت لاحقًا إلى العاصمة برلين بعد الوحدة الألمانية في عام 2001.
وشهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم، حيث قامت الشركات الألمانية بتنفيذ مشاريع كبيرة في ليبيا، وزاد عدد الطلبة الليبيين الذين يدرسون في ألمانيا في تخصصات مثل الطب والهندسة.
بعد ثورة 17 فبراير، دعمت ألمانيا المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وقدمت مساعدات في إزالة الأسلحة ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي وبرامج التنمية البشرية.