طلبة يشتكون من غياب الأطباء والأدوية والتجهيزات بالمراكز الصحية بالأحياء الجامعية (تقرير برلماني)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تتوفر الأحياء الجامعية على 29 مركزا طبيا و27 طبيبا و22 ممرضا، فيما يتوفر 400 ألف طالب على التغطية الصحية.
وسجل تقرير برلماني حول “شروط وظروف الإقامة في الأحياء الجامعية” أعدته المهمة الاستطلاعية المؤقتة بمجلس النواب “قلة عدد المراكز والمصحات بالأحياء الجامعية ولا تتلاءم مع عدد الطلبة”.
التقرير الذي ناقشته لجنة التعليم بمجلس النواب الأسبوع المنصرم، تضمن انتقادات بشأن “ضعف الموارد البشرية الصحية التي لا تتجاوز طبيبا وممرضة في كل مركز من هذه المراكز”.
كما نقل عن الطلبة شكاوى بسبب “غياب الأطباء عن أداء مهامهم بهذه المراكز، ومن حضورهم القليل والنادر، وغياب مسعفين طبيين، وافتقار هذه المراكز للمستلزمات والأدوات الطبية”.
بالإضافة إلى “غياب تجهيزات وقارورات الأوكسجين، وغياب الأدوية التي لا تتوفر منها إلا العادية جدا وبكميات قليلة، بينما لا تتوفر هذه المراكز الصحية على الأدوية التي تتعلق بالأمراض المزمنة ومنها داء السكري ومشاكل التنفس”.
ونقل التقرير عن مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية، اعترافه بوجود خصاص في هذا المجال”.
وحسب التقرير فإنّ مرفق الأحياء الجامعية “مَازال يعيش مشاكل عديدة، أبرزها الاكتظاظ، وضعف الطاقة الاستيعابية، وشبه انعدام الأجهزة والإمكانيات المادية الضرورية، وغياب الرعاية الصحية للطلبة بالمستوى المطلوب، وضيق أماكن الإطعام، وضعف التغذية وقلة جودتها، وممارسة العنف بين القاطنين أحيانا، وتعرض بعض البنايات لحوادث كالحريق والسرقة”. كلمات دلالية الأحياء الجامعية التعليم العالي التغطية الصحية الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحياء الجامعية التعليم العالي التغطية الصحية الصحة
إقرأ أيضاً:
وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في علاج السكري من النوع الثاني، كشفت دراسة طبية حديثة عن استراتيجية جديدة وفعّالة للسيطرة على المرض دون الاعتماد الدائم على الأدوية.
الدراسة، التي أُجريت في الصين ونُشرت حديثاً في مجلة "BMJ"، أثبتت أن دمج عقار داباغليفلوزين – المعروف تجاريًا باسم "فورسيغا" – مع نظام غذائي معتدل السعرات يمكن أن يقود إلى هدأة المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى، وهي حالة يُحافظ فيها المريض على مستوى طبيعي لسكر الدم دون الحاجة لأي علاج دوائي.
اقرأ أيضاً الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح 15 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025ويُعد تحقيق الهدأة هدفًا بعيد المنال للكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني، لكن الدراسة التي قادها فريق من الباحثين في مستشفى "تشونغشان" التابع لجامعة "فودان" أظهرت نتائج واعدة للغاية.
فبعد 12 شهرًا من المتابعة، أظهر 44% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إلى جانب تناول "فورسيغا" هدأة كاملة من المرض، مقارنة بـ 28% فقط في مجموعة لم تتناول الدواء. كما لوحظ تحسن ملحوظ في فقدان الوزن، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين مؤشرات صحية أخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي عقار داباغليفلوزين إلى فئة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم-2، التي تعمل على خفض سكر الدم من خلال تقليل امتصاص الغلوكوز في الكلى وزيادة طرحه في البول.
الجديد في هذه الدراسة أن فعاليته ترتفع بشكل كبير عندما يُدمج مع تقليل معتدل في السعرات الحرارية، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو تدخلات معقدة.
هذه النتائج تعيد الأمل لملايين المرضى حول العالم، وتفتح الباب أمام طرق علاجية أكثر بساطة وفاعلية في المستقبل.