اكد والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن ان اهل كسلا قدموا لوحة للعالم اجمع وان كسلا الكبرى مجتمع متماسك قدم لوحة متجانسة من التضحيات والفداء. جاء ذلك لدي مخاطبته اليوم بالاستاد الأولمبي نفرة المقاومة الشعبية لمحليات كسلا (ريفي كسلا وغرب كسلا) وحيا الوالي دور المرأة بكسلا ومجاهداتها.واضاف اننا عندما رفعنا الشعار إلى القائد العام للقوات المسلحة اكدنا جاهزيتنا.

واوضح الوالي ان أرض كسلا لن تدنسها أقدام المتمردين بل لابد من مهاجمة الاعداء في جحورهم وان التحرير يأتي من كسلا والتقدم إلى كل البقاع.واعلن عن تكوين لواء باسم الشهيد عثمان مكاوي من المستنفرين بولاية كسلا. مبينا اننا جميعا نقف خلف قيادة الفرقة (11) مشاة مطالبا في ذات الوقت قائد الفرقة بتوجيه القوات الي كافة البقاع بالسودان .وقال قائد الفرقة (11) مشاة اللواء ركن حسن أبو زيد، ان الفرقة ستعمل مع المواطنين المستنفرين والاستفادة من الإمكانيات في الخطط الدفاعية الهجومية.وقال اننا واثقون ان أرض كسلا لن تطاها ارجل الغذاة.مشيرا الي ان هنالك أعمالا تتم عبر عدد من المستنفرين في شان تأمين الولاية في الداخل والخارج. وطمأن القادمين الي كسلا بان كسلا آمنة داعيا إلى وضع الأيادي مع بعضها البعض.واضاف ان الغرض من هذا التلاحم ليس القتال بل ان نعيش في أمن ووحدة وان نضع الخطط الاجتماعية لحماية المجتمع من كافة المهددات. موضحا ان مارأيناه في القرى الأخرى من استهداف سيتم ترتيب القرى لحماية كل بيت أو قرية مؤكدا بان كافة الجموع التي طالبت بالتسليح سيتم تسليحها.وابان ابوزيد اننا نريد أن نأمن المخزون الغذائي وتوفير كل الاحتياجات للنازحين. وطالب ابوزيد الشعب بالصبر حيال الاجراءات الامنية التي لاتتحمل التراخي وان تنفيذها يصب في جانب تحقيق الأمن.وتطرق للادوار المرتقبة لقيادة الفرقة (11) مشاة حيال تنظيم المستنفرين ووضع الخطط التي تؤمن الولاية في كافة حدودها.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن

ظل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقاوم دعوات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاماً، مشيراً إلى حساسية إرسال رجال أصغر سناً للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموغرافية، لكن مع استمرار روسيا في تجديد صفوف مقاتليها، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كافٍ من الشباب لسدّ الفجوات في الجبهة.

وتعكس سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين، تحدّثوا دون الكشف عن هوياتهم، نظراً لحساسية القضية، صورة مقلقة لجهود الحرب الأوكرانية. ويروي جندي يخدم حالياً في لواء الدفاع الإقليمي رقم 114 في أوكرانيا، والذي كان متمركزاً في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين: «الأشخاص الذين نستقبلهم الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا هناك في بداية الحرب»، مضيفاً: «أخيراً استقبلنا 90 شخصاً، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع. أما البقية فكانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمني الكحول. قبل شهر، كانوا يتجولون في كييف أو دنيبرو والآن هم داخل الخنادق، وبالكاد يستطيعون حمل سلاح، ما يعكس تدريباً وتجهيزاً سيئين».

وذكر مصدران في وحدات الدفاع الجوي لصحيفة «الغارديان»، أن العجز في الجبهة أصبح حاداً لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بتسريح مزيد من منتسبيها لإرسالهم إلى الجبهة كقوات مشاة.

وقال أحد المصادر: «لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج، حيث لا يمكننا التأكد من أن الدفاع الجوي يمكن أن يعمل بشكل صحيح»، مضيفاً أنه يشعر بأن الوضع يشكّل خطراً على أمن أوكرانيا.

وتابع المصدر: «هؤلاء الطيارون يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، والآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال، على الرغم من أنهم لم يتلقوا تدريباً بشأن هذا الوضع الجديد».

ولفت المصدر إلى أن القادة يستغلون الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة عقاباً لهم. وهناك أيضاً خوف من أن هؤلاء الجنود المزودين بمعرفة حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية، من الممكن أن يقدموا معلومات مهمة إذا تم القبض عليهم من قبل الروس في الجبهة.

وقال العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة، ليست بخفض سن الاستدعاء، وإنما من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. وأضاف جندي من اللواء 114: «الأمر لا يتعلق بالعمر حقاً، فهم بحاجة إلى ظروف جيدة وحافز. إن الشباب في سن الـ18 مازالوا أطفالاً. ربما يمكنهم خفض السن إلى 23 عاماً، إذا لزم الأمر، لكن لايزال هناك عدد كافٍ من الأشخاص في كييف يمكن تعبئتهم لكنهم لا يريدون الذهاب». عن «الغارديان».

الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العدو يعلن إصابة “قائد لواء شمال الضفة” في طولكرم
  • الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
  • الجيش والمشتركة يستردان منطقتي ” الحلف” و”العكيرشة” شمال محلية مليط ويستلمان غنائم حربية
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • والي الخرطوم يقف على جهود محلية كرري وهيئة الطرق والجسور لتأهيل الشوارع وتجميلها
  • الشهيد عثمان مكاوي قال أن الجيش علم ودراسة وخبرة وتكتيك
  • ماذا قال وزير الحرب الاسرائيلي بشأن صنعاء..!
  • تسارع خطى تكوين حكومة سودانية «موازية» في مناطق «الدعم السريع» وسط تحذيرات من أن الخطوة تهدد وحدة البلاد
  • محمد بن راشد يصدر مرسوماً بإنشاء "مركز دبي للمرونة"
  • تحديد مدة تكوين مفتشين في الإبتدائي لهذه المواد