بات منتخب موريتانيا حديث جميع متابعي بطولة كأس الأمم الافريقية سواء على مستوى القارة الافريقية او حتى على مستوى العالم ككل بعدما نجح منتخب المرابطون في تفجير واحدة من كبرى مفاجأت البطولة بالفوز على منتخب الجزائر بهدف مقابل لاشىء ليحقق المنتخب الموريتاني اول انتصار له في تاريخه في ثالث مشاركاته في بطولة كأس الأمم الافريقية وليتأهل إلى الدور الثاني ايضا المرة الأولى في تاريخه .

 

 و نظرا للنتيجة الرائعة التي حققها منتخب موريتانيا فقد جذبت قصة تطور الكرة في موريتانيا وتقدم المنتخب الموريتاني أنظار الكثير من المحللين الكرويين فقد كانت موريتانيا في عام ٢٠١٢ في الترتيب رقم ٢٠٦ على التصنيف العالمي للفيفا وظل منتخب موريتانيا طوال ١٨ عاما من عام ١٩٩٥ إلى ٢٠١٣ دون تحقيق فوز واحد على المستوى الاولى وفي عام ٢٠١٠ تم استبعاد منتخب موريتانيا من تصفيات كأس الأمم الافريقية بسبب فضائح مالية .

 

في عام ٢٠١٣ تولى رئاسة الأتحاد الموريتاني لكرة القدم احمد ولد يحيي ليبدأ مشوار طويل لاعادة هيكلة كرة القدم الموريتانية من نقطة الصفر وربما اقل  فبدأ من خلال تطوير الدوري المحلي الذي تم وضعه تحت رعاية كبرى شركات الاتصالات العاملة في موريتانيا وبدأت الاندية هناك في سداد مستحقات الاعبين والاجهزة الفنية و طلب من الفيفا مساعدته من خلال برنامج الهدف فتم بناء مقر جديد للاتحاد الموريتاني لكرة القدم و مجمع لخدمة المنتخبات الوطنية في موريتانيا وتجديد الملعب الرئيسي في العاصمة نواكشواط .

 

ثم بدأ احمد بن يحيي في مشروعات تطوير المواهب الشابة في موريتانيا لتنجح في الوصول لأول مرة لكأس الأمم الافريقية عام ٢٠١٩ وكرر الأمر عام ٢٠٢١ ونجح في الوصول لافضل ترتيب له في تصنيف الفيفا عام ٢٠١٧ ليكون منتخب موريتانيا في الترتيب ٨١ .

العام الماضي تعاقد احمد بن يحيي مع المدرب أمير عبده صاحب انحاز قيادة منتخب جزر القمر للتأهل إلى الدور الثاني في كأس الأمم الافريقية بالكاميرون ٢٠٢١ ليكرر أمير عبده نفس الانجاز مع منتخب موريتانيا ولديه الطموحات لتخطى مباريات قادمة في نسخة الكان الحالية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب موريتانيا كأس الأمم الافريقية كوت ديفوار ٢٠٢٣ كأس الأمم الإفريقية کأس الأمم الافریقیة منتخب موریتانیا فی موریتانیا

إقرأ أيضاً:

مؤامرة الهروب.. كيف خدع بشار الأسد العالم في رحلة خروجه المفاجئة من سوريا؟

 


في لحظات حرجة من تاريخ الحرب السورية، ومع اقتراب المعارضة من قلب العاصمة دمشق، كان بشار الأسد يواجه لحظة حاسمة تتطلب خروجه السري من البلاد، فرحلة الهروب، التي كانت محاطة بالسرية والتضليل، لم تكن مجرد قرار طارئ، بل عملية تم التخطيط لها بشكل دقيق للغاية، وبتنسيق مباشر مع روسيا، ومن وسائل التضليل المستخدمة إلى الطائرة التي حملت الأسد بعيدًا عن الأنظار.

تفاصيل الخروج

بينما كانت المعارضة تزداد قربًا من دمشق، بدأ الأسد التحضير لخطته السرية التي كان يشرف عليها عملاء المخابرات الروسية.

وعندما كان الأسد يطمئن مساعديه إلى أنه سيعود إلى مكتبه بعد العمل، كان في الواقع قد خطط للخروج بشكل مفاجئ.

ووفقا للتقارير، غادر الأسد البلاد مستخدمًا طائرة روسية تم تعطيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها لتفادي تتبعها، في عملية سرية لم يكشف عنها إلا بعد فترة طويلة.

وفي إطار الخطة، تم استخدام تقنيات معقدة لخداع المعارضة والأعداء، فقد تم إرسال سيارة رئاسية عكس اتجاه العاصمة دمشق، تحمل شخصًا يشبه الأسد أو أحد أفراد أسرته، في محاولة لتشتيت الانتباه وإرباك أجهزة الاستخبارات المعادية.

ولم تقتصر الخطة على التضليل عبر البر، بل تم استخدام الطائرات الهليكوبتر الوهمية التي كانت تحلق في اتجاهات مختلفة لتشتيت الأنظار عن الطائرة التي كانت تحمل الرئيس السوري إلى وجهته.

التضليل عبر السماء

كانت الطائرة التي أقلت الأسد من سوريا طراز "إليوشن إيل-76تي"، وهي طائرة روسية تستخدم بشكل رئيسي من قبل القوات الجوية الروسية، والرحلة التي سجلها موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار 24" أثارت الكثير من الجدل، إذ غادرت الطائرة دمشق صباحًا ثم اختفت من على الرادار بعد أن قامت بانعطاف غريب قرب حمص.

والتفسيرات المختلفة التي تداولها الخبراء وصحف الإنترنت حول اختفاء الطائرة تتراوح بين تداخل الإشارات إلى فرضية إسقاطها، لكن المعلومات التي وردت أكدت أن الطائرة كانت تحلق في منطقة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

التكتيكات العسكرية الروسية

منذ بداية الحرب السورية، كانت روسيا تضمن حماية الأسد عبر قواتها الخاصة، وقد تم نقل الأسد بشكل آمن باستخدام طائرة روسية مخصصة للعمليات الحساسة.

وأشار الخبراء إلى أن عملية الهروب تضمنت تنسيقًا دقيقًا مع القوات الروسية التي تأكدت من توفير كافة سبل الحماية لضمان نجاح العملية.

مقالات مشابهة

  • مؤامرة الهروب.. كيف خدع بشار الأسد العالم في رحلة خروجه المفاجئة من سوريا؟
  • المنتخب الليبي للميني فوتبول يستعد لملاقاة بطل العالم في درنة
  • 5 مصريين في نهائي بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة «MMA»
  • الليلة.. الأهلي يتطلع لكتابة فصل جديد من المجد في مواجهة باتشوكا على لقب كأس التحدي
  • أماكن سياحية في إندونيسيا.. رحلة لاكتشاف الجمال الآسيوي
  • نيمار يخطط لـ«مونديال» رابع !
  • 7 مصريين في منافسات نصف نهائي بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة MMA
  • المنتخبات الاوربية تتعرف على طريقها نحو كأس العالم
  • 7 مصريين في منافسات نصف نهائي بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة «MMA»
  • محمود العسيلي يحيي حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي