رحلة منتخب موريتانيا من الترتيب 206 على العالم إلى المجد في الكان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بات منتخب موريتانيا حديث جميع متابعي بطولة كأس الأمم الافريقية سواء على مستوى القارة الافريقية او حتى على مستوى العالم ككل بعدما نجح منتخب المرابطون في تفجير واحدة من كبرى مفاجأت البطولة بالفوز على منتخب الجزائر بهدف مقابل لاشىء ليحقق المنتخب الموريتاني اول انتصار له في تاريخه في ثالث مشاركاته في بطولة كأس الأمم الافريقية وليتأهل إلى الدور الثاني ايضا المرة الأولى في تاريخه .
و نظرا للنتيجة الرائعة التي حققها منتخب موريتانيا فقد جذبت قصة تطور الكرة في موريتانيا وتقدم المنتخب الموريتاني أنظار الكثير من المحللين الكرويين فقد كانت موريتانيا في عام ٢٠١٢ في الترتيب رقم ٢٠٦ على التصنيف العالمي للفيفا وظل منتخب موريتانيا طوال ١٨ عاما من عام ١٩٩٥ إلى ٢٠١٣ دون تحقيق فوز واحد على المستوى الاولى وفي عام ٢٠١٠ تم استبعاد منتخب موريتانيا من تصفيات كأس الأمم الافريقية بسبب فضائح مالية .
في عام ٢٠١٣ تولى رئاسة الأتحاد الموريتاني لكرة القدم احمد ولد يحيي ليبدأ مشوار طويل لاعادة هيكلة كرة القدم الموريتانية من نقطة الصفر وربما اقل فبدأ من خلال تطوير الدوري المحلي الذي تم وضعه تحت رعاية كبرى شركات الاتصالات العاملة في موريتانيا وبدأت الاندية هناك في سداد مستحقات الاعبين والاجهزة الفنية و طلب من الفيفا مساعدته من خلال برنامج الهدف فتم بناء مقر جديد للاتحاد الموريتاني لكرة القدم و مجمع لخدمة المنتخبات الوطنية في موريتانيا وتجديد الملعب الرئيسي في العاصمة نواكشواط .
ثم بدأ احمد بن يحيي في مشروعات تطوير المواهب الشابة في موريتانيا لتنجح في الوصول لأول مرة لكأس الأمم الافريقية عام ٢٠١٩ وكرر الأمر عام ٢٠٢١ ونجح في الوصول لافضل ترتيب له في تصنيف الفيفا عام ٢٠١٧ ليكون منتخب موريتانيا في الترتيب ٨١ .
العام الماضي تعاقد احمد بن يحيي مع المدرب أمير عبده صاحب انحاز قيادة منتخب جزر القمر للتأهل إلى الدور الثاني في كأس الأمم الافريقية بالكاميرون ٢٠٢١ ليكرر أمير عبده نفس الانجاز مع منتخب موريتانيا ولديه الطموحات لتخطى مباريات قادمة في نسخة الكان الحالية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب موريتانيا كأس الأمم الافريقية كوت ديفوار ٢٠٢٣ كأس الأمم الإفريقية کأس الأمم الافریقیة منتخب موریتانیا فی موریتانیا
إقرأ أيضاً:
«دوري الأمم الأوروبية».. إسبانيا «ظهور فريد» وألمانيا «ضيف جديد»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد نهائيات النُسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية، تغييراً واسعاً على صعيد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي، إذ نجح منتخب إسبانيا وحده في العودة إلى تلك المرحلة المتقدمة من البطولة، بعدما كان بطلاً في النُسخة السابقة، 2022-2023، بينما أخفقت إيطاليا وهولندا وكرواتيا في الظهور الثاني على التوالي، ويُعد «لا روخا» هو البطل الوحيد الذي تمكن من بلوغ نصف نهائي النُسخة التالية، منذ انطلاق المُسابقة قبل 7 أعوام، حيث غابت البرتغال، بطل 2018-2019، عن نهائيات بطولة 2020-2021، التي فازت بها فرنسا، قبل أن تبتعد هي الأخرى عن مراحل الحسم في نُسخة 2022-2023.
كما يحتل «الماتادور» صدارة خاصة جداً فيما يتعلق بعدد مرات الظهور في تلك النهائيات الحاسمة، إذ يلعب حالياً للمرة الثالثة في نصف النهائي، على التوالي، حيث كان «وصيفاً» في بطولة 2020-2021، قبل تتويجه باللقب الماضي، وها هو يعود ليُنافس بقوة بين «الـ4 الكبار»، ليتفوق المنتخب الإسباني على الجميع خلال تلك السنوات، في حين تتساوى 4 منتخبات أخرى في الظهور مرتين بتلك المرحلة، أبرزها فرنسا الذي فاز بلقب 2020-2021، وكذلك البرتغال الذي يعود بعد غياب منذ تتويجه بالنُسخة الأولى عام 2019، بينما تغيب إيطاليا التي احتلت المركز الثالث في آخر نُسختين، وأيضاً منتخب هولندا، وصيف 2019 ورابع 2023.
الـ5 منتخبات مثّلت حالة من «السيطرة» على أغلب المقاعد المتقدمة في النُسخ الماضية، مقابل ظهور 5 منتخبات أخرى، بواقع مرة واحدة لكل منها فقط، بعدما لعب منتخبا إنجلترا وسويسرا في نصف نهائي النُسخة الأولى، ثم ظهور بلجيكا المحدود في بطولة 2021، تلاه كرواتيا عام 2023، ويُعد منتخب ألمانيا أحدث الوجوه المُنضمة إلى قائمة «ضيوف» نهائيات دوري الأمم.
وحتى الآن، لم يتمكن أي «حامل للقب» من الدفاع بنجاح عن تتويجه في النُسخة التالية، وإذا كان منتخب إسبانيا يملك الكثير من الحظوظ في البطولة الحالية، نظراً لقوته وثبات مستواه ونتائجه في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد الفوز بلقب «يورو 2024»، فإن البطلين السابقين، البرتغال وفرنسا، يظهران بجواره للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بحضور جميع الأبطال في نصف النهائي، بينما يُمني منتخب ألمانيا نفسه بالتتويج في ظهوره الأول، على غرار ما حققه «البحارة» و«الديوك» في أول نُسختين.