نظمت مديرية العمل بمحافظة الأقصر، ندوة توعوية للعاملين بالقطاع الصحى ( وحدة طب الأسرة بمنشأة العمارى إحدى قرى المحافظة ) تحتعنوان سلامتك تهمنا لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بينالعاملين بمختلف قطاعات العمل داخل المحافظة ، تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بالوزارة ، تناولت الندوة عدة محاضرات علمية ونظرية حول أنواع المخاطر داخل بيئة العمل بالقطاع الصحي ، وكيفية إعداد خطة الطوارئ والإخلاء ، وأهدافهافي الحفاظ على العمال والمنشآت، وذلك ضمن جهود المديرية فى نشر التوعية والتثقيفحول كيفية تطبيق إجراءات وأساليب السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت المختلفة لحماية العنصر البشرى والممتلكات من أنواع المخاطر المختلفة .

.

وأوضح الدكتورهشام عبدالله  مدير مديرية العمل بالأقصر ،فى تقريرٍ للوزارة أن تلك الندوات تأتي لتنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل من أجل بيئة عمل آمنة وصحية للعمال بكافة المنشآت  للحفاظ على العنصر البشرى من المخاطر التى من الممكن التعرض لها داخل بيئة العمل و للحفاظ على المنشآت وتوفير مناخ عمل آمن ، وأضاف مدير المديرية أن الندوة شهدت كلمة ألقتها الكيميائية منال سمير عبد المعطى  بالانابة عن مدير المديرية أكدت خلالها اهتمام الوزارة بالحفاظ على العنصر البشرى فى العملية الإنتاجية أو الخدمية ، وهو محور اهتمامها فى كل البرامج التى تقدمهاوالخدمات التي توفرها لحمايته ورعايته وتنمية مهاراته ، كما نوهت في المحاضرة التىألقتها حول كيفية إخلاء العمال من المكان أثناء الكوارث حفاظا على حياتهم وحفاظاعلى المنشأة ، والحد من حدوث الحرائق لضمان سير العملية الإنتاجية ، وتقليل الحوادث والإصابات ، وأيضا تناولت الندوة ضرورة التحقيق في الحوادث للتعرف علىأسباب الحوادث ،ووضع إجراءات التحكم لمنع وقوعها مرة أخرى ، وأكد مدير المديرية الحرص على عقد مثل تلك الندوات بصفة مستمرة لتحقيق أحد أهم أهداف الوزارة والإدارةالمركزية للسلامة والصحة المهنية وهى تأمين بيئة العمل والحفاظ على العنصر البشري.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية وقبول الآخر

 أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع مخيفة وأصبحت التأثيرات سريعة وقوية وعميقة مما يجعل متابعتها ودراستها، غاية في الصعوبة، لذا فمن الضروري التركيز على الأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة بمفهومها الشامل.


جاء ذلك خلال استضافته في ندوة "دور الثقافة في بناء الإنسان" التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي، بحضور رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء النادي.


وشدد زايد على أن الثقافة هي أساس تكوين المجتمعات حتى وإن كانت في منطقة نائية، مشيرًا إلى أن الثقافة مقولة عمومية لا تقتصر على فئة من الفئات وهي ما تميز الإنسان عن باقي الكائنات.


وأضاف زايد أن كلمة ثقافة في اللغة العربية تدل على هذا المعنى المشتق من كلمة ثقف وهو ما يعني تهذيب الشيء، فالإنسان عندما يحمل الثقافة يصبح سلوكه أكثر تهذيبًا عن سلوك الحيوان، وبقدر تنمية هذه الثقافة بقدر الابتعاد عن العنف والتناحر، وبقدر امتلاك الانسان العلم والمعرفة يصبح سلوكه أكثر رقيا.


وأوضح أن المجتمعات المعاصرة شهدت مشكلات دفعت العالم أجمع إلى التساؤل حول أهمية الثقافة، بعدما أصبحت هناك صورًا قاسية وغليظة للثقافة وتفسيرات دينية عنيفة، وأصبح من يمتلك القوة والسلاح يمارس البطش على من لا يملكه، وهذا شكل من أشكال الانحراف الثقافي الذي ينزع الإنسان من هويته وتجعله يتخذ سلوكًا منحرفًا.


وأكد زايد أن الثقافة بالمعنى المثالي أصبحت غير موجودة في عالم اليوم حيث شهدت حالة من الإرباك وأصبح الإنسان لا يعرف ما هي المخططات التي يتبعها، وهو ما خلق خوفا من الجيل الأكبر على الجيل الأصغر، لذا لابد أن نستخدم ما لدينا من أطر ثقافية حتى يصبح لدينا جيل قادر عن بناء المجتمع.


وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن مراحل بناء ثقافة الإنسان والتي تتضمن بناء المعارف والاتجاهات والوعي والأخلاق، موضحًا أن بناء المعرفة يبدأ بالتعليم والذي بدوره ينقل إلى التعمق في القراءة وإلغاء المعارف المشوهة، والأمرهنا لا يقتصر على المعرفة التعليمية ولكن المعرفة المصاحبة لها التي تخلق مواطن صالح قادر على التمييز.


وتابع: هناك أشياء نتعلمها بالسليقة في البيت مثل الدين فكل إنسان يستطيع أن يتعلم الدين ويميز بين الحق والباطل، وتعلم السلوك الراقي والمحب في المجتمع.


وقال أن المرحلة الثانية من بناء الإنسان هي الإيمان بأن كل إنسان مهما بلغ مستوى وضعه الاقتصادي والتعليمي، لديه مخططات ثقافية يتبعها، لذا فإن احترام الآخر أحد المبادئ التي يجب ان نربي أبناءنا عليها، وأن يكون لدينا جميعًا إيمان بالتعددية في الاتجاهات. 


وعن المرحلة الثالثة وهي "تكوين الوعي"، أشار زايد إلى أن العقل البشري يدرك من خلال المعارف التي يكونها ومن خلال الأفعال التي يقوم بها أن هناك خيط يفصل بين الشخصي والعام، والوعي يعني أن يكون الإنسان ناصع الرؤية والسريرة والنفس والعقل، تجعله يغلب المصلحة العامة على الشخصية.


وعن المرحلة الرابعة وهي بناء الأخلاق، أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدين إذا فهم بشكل صحيح يصل بالإنسان إلى بناء ذاته الأخلاقية، مشيرًا إلى وجود عوامل تؤدي إلى الوهن الأخلاقي، ففي مصر على سبيل المثال تسببت الظروف التاريخية بداية من عصر محمد علي والدخول إلى العصر الحديث بمنظوماته الحديثة في حدوث كثير من التقلبات السياسية والتدخلات العسكرية من استعمار وثورات وتغيير في الطبقات وخلل التعليم.


وشدد زايد على أن ثروة الأمة تنقسم إلى، مادية بشكلها المعروف، وبشرية وهي ما يجب أن ينصب عليها الاهتمام لإعداد إنسان قادر على العطاء لخدمة وطنه ولا يصبح عالة عليه، وثروة أخلاقية وتعني أن يكون الإنسان لديه مجموعة من القيم تدفعه للمساهمة في تقدم مجتمعه. 


واختتم زايد بالتشديد على أن المرأة هي القائمة على الضبط الأخلاقي في المجتمع لأنها القائمة على تعليم الأطفال وتربيتهم أكثر من الرجال الذين ينشغلون بأعمالهم.

أدار الندوة أحمد حسن رئيس مجلس الإدارة و رانيا الجندي رئيسة اللجنة الثقافية بنادي سبورتنج وبحضور المهندس ممدوح حسني نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذة دينا المنسترلي والأستاذة شاهيناز شلبي أعضاء المجلس واللواء رمزي تعلب المدير التنفيذي.

وفي نهاية الندوة قام  أحمد حسن رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع النادي.

مقالات مشابهة

  • "بداية".. مدير التأمين الصحي ببني سويف يتفقد سير العمل بمكتب الخدمات الطبية
  • حماية الطفل بالأقصر تُنظم ندوة توعوية حول «أساليب اختطاف الأطفال»
  • انطلاق فعاليات نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في 3 وزارات
  • المديرية العامة للشؤون الصحفية والإعلامية في وزارة الإعلام تواصل تقديم خدماتها لجميع الإعلاميين في داخل سوريا وللوفود الصحفية الخارجية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية وقبول الآخر
  • "القاعة الرئيسية" بمعرض الكتاب تناقش "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة".. صور
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: كما سنعمل على إعادة تشكيل وتموضع نقاط التفتيش التي كانت مصدراً لنشر الخوف والتوتر، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإجراءات القمعية الأخرى التي كانت تمارسها حواجز النظام البائد داخل المدن والقرى وخارج
  • مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية
  • فتح باب التسجيل في اختبارات الرخصة المهنية للوظائف التعليمية غدًا
  • تعرف على الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية داخل دمياط