ما الإجراء المتبع حال ظهور رسالة «لا يوجد تأمين للمركبة» عند نقل ملكيتها؟.. «أبشر» تجيب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ورد استفسار إلى منصة أبشر، من قبل أحد المواطنين، نصه: "احاول نقل الملكية إلى أحد أفراد عائلتي، ولكن تظهر رسالة (لا يوجد تأمين للمركبة)، و هذا غير صحيح حيث يوجد تأمين ساري للمركبة".
نقل ملكية المركبةوأجابت منصة أبشر، عبر حسابها بمنصة إكس، بأنه يتطلب إصدار تأمين جديد مسجل باسم فرد الأسرة المراد نقل ملكية المركبة إليه.
أخي الكريم، يتطلب اصدار تأمين جديد مسجل بإسم فرد الأسرة المراد نقل ملكية المركبه إليه
— أبشر (@Absher) January 23, 2024 نقل ملكية السيارة أبشروحددت منصة أبشر خطوات إتمام نقل ملكية المركبات وإتمام المبايعة للبائع والمشتري من خلال خدمة أبشر المركبات، وجاءت خطوات خدمة مبايعة المركبات عبر أبشر للبائع كالتالي:
الدخول إلى منصة أبشر من هنا
الدخول على خدمة مبايعة المركبات
اختيار المركبة المراد بيعها
تعبئة البيانات المطلوبة
رفع الطلب
الضغط على إتمام المبايعة وذلك بعد تحويل المشتري لثمن المركبة لحساب ضامن الخاص بعملية المبايعة
خدمة مبايعة المركبات عبر أبشر للمشتريالدخول إلى منصة أبشر من هنا
الدخول على خدمة مبايعة المركبات
قبول الطلب
تعبئة البيانات المطلوبة
تحويل ثمن المركبة لحساب ضامن الخاص بعملية المبايعة
وجود تأمين على المركبة باسم المشتري
سداد رسوم نقل الملكية
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منصة أبشر مبايعة المركبات نقل ملكية المركبة نقل ملكية السيارة أبشر خدمة مبایعة المرکبات نقل ملکیة منصة أبشر
إقرأ أيضاً:
حكم خطبة صلاة العيد وحضورها؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، عن حكم حضور خطبة صلاة العيد، إنه قد أجمع الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً وليست شرطًا لصحة صلاة العيد، وإنما هي سُنَّةٌ يستحب حضورها لمن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا؛ أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.
أوضحت دار الإفتاء، أن الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها؛ فهو واجبٌ في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخُطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعي.
واتَّفَقَ الفقهاءُ على أنَّ الخُطْبَةَ في العيدين ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيدين، وإنما هي سُنَّةٌ فيهما. ينظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (2/ 175، ط. دار الفكر)، و"منح الجليل" للشيخ عِلِيش المالكي (1/ 466، ط. دار الفكر)، و"الحاوي الكبير" للإمام المَاوَرْدِي الشافعي (2/ 493، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (2/ 287، ط. مكتبة القاهرة).
ودليل سُنِّيَّتِهَا: ما جاء عن عبد الله بن السَّائِبِ رضي الله عنه قال: حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِنَا الْعِيدَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ» أخرجه الأئمة: أبو داود وابن ماجه في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
على الرغم مِن اتفاق الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيدين ليست كخُطبة الجمعة، وذلك مِن حيث عدم وجوبها في العيدين، وصحة صلاة العيد بدونها، بخلاف خُطبة الجمعة، إلا أنهم اختلفوا في حكم حضورها، والإنصات لها لمن حَضَرها.
وذهب الحنفية إلى أنَّ خطبة العيد سُنَّةٌ يُستحب حضورها، ويجب على مَن حَضَرها الاستماعُ والإنصاتُ إليها كإنصاته في خطبة الجمعة؛ لأنها "إنما شُرعَت لتعليم ما يجب إقامته في هذا اليوم مِن صدقة الفطر أو الأضحية، وإنما يَحصُل التعليم بالاستماع والإنصات"
وذهب المالكية إلى أنَّ حضور الخطبة سُنَّةٌ، واختلفوا في الإنصات لها، فبعضُهم قال بوجوب الإنصات كالجمعة، وبعضُهم قال بأنها ليست كالجمعة في الإنصات، ونُقل عن الإمام مالكٍ استحبابُ الإنصات.
وذهب الشافعية إلى استحباب حضورها والاستماع إليها، فإنْ تَرَكها أو تَرَك الاستماعَ إليها؛ كُرِهَ له ذلك.
وذهب الحنابلة إلى أنها سُنَّةٌ لا يجب حضورها ولا الاستماع إليها، وإنما يُستحب لها الحضور، وفي الإنصات لها روايتان: إحداهما: يجب كالجمعة، والثانية: لا يجب؛ لأنها سُنَّةٌ كسائر السُّنن.