توزيع سلات غذائية وأغطية على أكثر من 2600 عائلة في قرى وبلدات اللاذقية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اللاذقية-سانا
وزع فرع مؤسسة سورية بتجمعنا بمحافظة اللاذقية اليوم سلات غذائية وصحية وأغطية شتوية على أكثر من 2600 عائلة في عدد من بلدات وقرى المحافظة.
عملية التوزيع التي نفذت بالتعاون مع غرفة عمليات الإغاثة شملت بحسب تصريح عنود حداد مديرة فرع المؤسسة لمراسلة سانا 1075 عائلة في ناحية حمام القراحلة بريف جبلة، و100 عائلة من ذوي الإعاقة في قرية ديروتان بريف جبلة، إضافة لتقديم أغطية وملابس صوفية لجميع العاملين في قطاع البريد والشرطة والبلدية بالمنطقة المذكورة.
وبينت حداد أن المساعدات قدمت أيضا لـ500 عائلة في حي بسيسين بمدينة جبلة، وللأهالي القاطنين في مركز إيواء حارم على الكورنيش الجنوبي باللاذقية، إضافة إلى 1000 سلة غذائية لذوي الشهداء والجرحى والعائلات الأشد احتياجاً.
بدوره بين الكميت آغا المسؤول المالي في المؤسسة أنهم مستمرون بتقديم الدعم لدور الأيتام والمسنين، من خلال دعم مطابخها وتزويدها بالاحتياجات بشكل دوري.
يشار إلى أن مؤسسة سورية بتجمعنا تأسست عام 2014، وتعمل على تقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة، إلى جانب إقامة أنشطة ترفيهية وتقديم مواد غذائية لدور الأيتام، وإقامة مشاريع تنموية وصحية.
ديمة حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عائلة فی
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات ضد رموز نظام الأسد في اللاذقية وحلب (شاهد)
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية الثلاثاء، تنفيذ جهاز الأمن العام التابع لها عدة عمليات أمنية استهدفت خلايا مسلحة من بقايا نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعدد من مناطق البلاد.
وقال بيان الوزارة، إن العمليات الأمنية شملت أحياء في مدينة اللاذقية شمال غرب البلاد، طالت عصابات كان يستخدمها النظام في عملياته العسكرية ويعرفون محليا باسم "الشبيحة".
جانب من عمليات ملاحقة فلول الاسد في مدينة #اللاذقية من الشبيحة والمخبرين pic.twitter.com/Z1qfrsqGl2 — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 24, 2024
قوات الأمن العام
جهاز الأمن العام في مدينة #اللاذقية اليوم ، الشبيحة والمخبريين يتلمسون رؤوسهم pic.twitter.com/Ctzo7nrZkn — بشاير حوران (@bashaer165) December 24, 2024
وأكد البيان، أن عمليات جهاز الأمن العام طالت أيضا قادة عصابات مسلحة كانوا يعملون لحساب النظام المخلوع في أحياء مدينة حلب وفي العاصمة دمشق.
وتصاعدت خلال الأيام الماضية المطالبات الشعبية للإدارة السورية الجديدة للقيام بعمليات أمنية تستهدف ضبط العناصر الخارجة على القانون والمخلين بالأمن العام والمجاميع التي ساندت النظام المخلوع خلال السنوات الماضية وشاركت في الانتهاكات التي ارتكبها ضد الشعب السوري.
كما أعلنت الداخلية السورية، عن منح مهلة أخيرة لتسليم الأسلحة غير القانونية، مهددةً باتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد المتخلفين عن الالتزام.
ودعا وزير الداخلية، محمد عبد الرحمن، جميع الأشخاص الذين بحوزتهم أسلحة أو ذخائر تعود للنظام السابق إلى تسليمها فوراً إلى الجهات المختصة، مشيراً إلى أن هذه الدعوة تأتي في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق.
وأوضح الوزير أن مهلة زمنية محددة قد تم تحديدها لتسليم الأسلحة، مؤكدا أن الجهات المعنية ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين بعد انقضاء المدة.
كما شدد الوزير على أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية المواطنين وضمان سلامتهم، داعياً الجميع إلى الالتزام بالتعليمات لتجنب المساءلة القانونية.
وأضاف أن الحكومة ستوفر التسهيلات اللازمة لتسليم الأسلحة بشكل آمن وسهل، مطالباً كل من يعثر على أسلحة أو ذخائر بالتوجه إلى أقرب مركز شرطة أو جهة مختصة لتسليمها.
وافتتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في عموم المناطق السورية، بهدف استلام أسلحتهم ومنحهم بطاقات تمنع التعرض لهم، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وتؤكد إدارة العمليات العسكرية أن التخلف عن التسوية أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة قد يؤدي إلى ملاحقة العنصر قضائياً، كما تشدد على أهمية تسليم جميع الوثائق والمعدات والعهد التي بحوزتهم لضمان إتمام عملية التسوية بنجاح.