النقل: طريق التنمية سيكون بمواصفات أوروبية وقطاراته تعتمد على الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت المديرية العامة للسكك الحديد التابعة لوزارة النقل، اليوم الأربعاء، تحقيق تقدم بشأن مخططات التصاميم الأولية الخاصة بطريق التنمية، و أشارت إلى أن العمل في طريق التنمية جارٍ بمقدار 16 ساعة يومياً،
وقال مدير السكك يونس الكعبي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "طريق التنمية يمر الان بمرحلة التصاميم الأولية للسكة الحديد والطريق السريع بعد أن أنجزنا في مطلع العام الماضي دراسة الجدوى الأولية والنهائية والشركة الإيطالية مستمرة في عملها وبمتابعة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النقل والفريق العراقي لسكك الحديد وباقي التشكيلات"، مؤكداً أن "العمل في طريق التنمية جارٍ على قدم وساق وبمقدار 16 ساعة يومياً".
وأضاف الكعبي، أن "هناك شركات المسح الطبوغرافي وتحريات التربة حيث أنجزت ما يقارب 1000 كم من مسار سكة الحديد وتبقى بحدود 600كم من تحريات التربة لهذا الطريق"، مشيراً إلى أن "العمل جارٍ وهناك تقدم بخصوص إكمال مخططات التصاميم الأولية ولدينا عمل حثيث مع المخابرات العراقية والوزارات العراقية لإنهاء طريق التعارضات مع مخططات طريق التنمية إذ وقعت محافظتان بالفعل محاضر عدم التعارض ولدينا 4 الى 5 محافظات مستعدة لتوقيع المحاضر خلال الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل".
وتابع أن "مواصفات طريق التنمية هي مواصفات أوروبية حيث أن الوجهة النهائية لطريق التنمية هي تركيا والسوق الأوروبية لذلك اعتمدت التصاميم على المواصفات العالمية للاتحاد العالمي لسكك الحديد"، مبيناً أن "السكك العراقية أنشئت أساساً على المواصفات البريطانية وهي المواصفات الأوروبية ولذلك سنعمل على هذه المواصفات حيث سنقوم بتحديث منظومات الإشارات والاتصالات والمنظومات الأخرى المتعلقة بالتكنولوجيا الموجودة حالياً".
وبشأن التعاقد على شراء قطارات جديدة، أوضح الكعبي أن "مرحلة شراء القطارات تأتي بالتزامن مع إنشاء طريق التنمية، إذ ستكون بشكل مغاير تماماً عما لدينا حيث نعمل نحن بقطارات الديزل حالياً أما طريق التنمية فسيعمل بالطاقة النظيفة أي بالكهرباء من قطارات الشحن وقطارات البضائع والمسافرين جميعها تعمل بالطاقة الكهربائية"، لافتاً إلى أنه "سيتم التعاقد مع كبريات الشركات العالمية وحسب الشركات المصممة حيث ستكون قطارات المسافرين سريعة بسرعة 300 كم في الساعة، أما قطارات البضائع فستكون 120 إلى 140كم بالساعة وأيضاً تعمل بالطاقة الكهربائية".
وأشار إلى أن "طريق التنمية يقوم بخدمة مزدوجة منها نقل البضائع من الموانئ والمدن الصناعية الى داخل العراق وكذلك عبر الدول الأخرى الى تركيا والدول الأوروبية عبر بوابة تركيا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حتا تصدر الطاقة النظيفة إلى دبي في أبريل المقبل
أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها الهيئة في حتا ستبدأ تصدير الطاقة النظيفة تدريجياً ولأول مرة إلى دبي في أبريل(نيسان) المقبل.
وقال خلال تفقده المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، إن "الاختبارات الأولية للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النظيفة بدأت في يناير(كانون الثاني) الماضي، وإن نسبة الإنجاز وصلت إلى 96.82%". 1.42 مليار درهمويهدف المشروع إلى توليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا وسد علوي جديد تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية، وستبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 250 ميغاوات وتصل سعتها التخزينية إلى1500 ميغاوات/ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، في حين تبلغ قيمة الاستثمارات في المشروع نحو 1.42 مليار درهم.
الهيدروجين الأخضروأضاف الطاير، أن "المشروع يدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي بهدف توفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050"، لافتاً إلى أن مشروع المحطة الكهرومائية في حتا يأتي ضمن مشاريع ومبادرات الهيئة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة في دبي والتي تشمل مختلف التقنيات المتاحة بما في ذلك الألواح الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة، وتخزين الطاقة بالبطاريات، وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة.
وستبدأ عمليات التشغيل التجريبي للمحطة في الربع الأول 2025، وتعتمد على المياه المخزنة في سد حتا وسد علوي جديد؛ حيث ستضخ المياه باستخدام توربينات متطورة تعتمد على الطاقة النظيفة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وتعمل هذه التوربينات بطريقة عكسية لضخ المياه إلى السد العلوي لتخزين الطاقة، ومن ثم استخدامها لتوليد الكهرباء عبر تدفق المياه من السد العلوي إلى سد حتا من خلال نفق مائي تحت الأرض بطول 1.2 كيلومتراً. وستصل كفاءة نظام إنتاج وتخزين الكهرباء إلى 78.9%، مع استجابة فورية للطلب خلال 90 ثانية.