رئيس فنزويلا يعلن إحباط 5 مؤامرات من ضمنها مخطط لاغتياله
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، عن إحباط خمس مؤامرات من قبل المعارضة اليمينية خلال العام الماضي، من ضمنها مخطط لاغتياله.
وأوضح مادورو خلال تجمع حاشد في العاصمة كاراكاس، أنه "في عام 2023 تم كشف وإحباط وتحييد خمس مؤامرات، وألقى القبض على المشاركين فيها، وتم اعتقالهم وإدانتهم وهم اعترفوا بذنبهم، وكان ضمن مخططاتهم اغتيالي".
وأشار إلى أنه تم إحباط أيضا مخططات لاغتيال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز، والقيادات العسكرية العليا ومحافظ ولاية تاتشيرا فريدي بيرنال.
وتابع قائلاً: "أنا اثق بالحوار والديمقراطية والحرية والتفاهم، وأنا لم أستسلم ولن أستسلم أبدا للإمبريالية ولن أخون الشعب"، مؤكدا أن "فنزويلا ترغب في السلام والهدوء والعمل والتعلم واستعادة الرخاء الاجتماعي للشعب".
وأعاد إلى الأذهان أن المعارضة بدعم الولايات المتحدة أعلنت خوان غوايدو "رئيسا للبلاد" قبل خمس سنوات، وتساءل: "أين غوايدو اليوم وأين مادورو؟".
وتابع: "بعد خمس سنوات حققنا انتصارا على الامبريالية والفاشيين اليمينيين"، مؤكدا على إجراء انتخابات الرئاسة في فنزويلا هذا العام.
وأعلنت السلطات الفنزويلية، مؤخراً، عن توقيف 32 شخصاً، بينهم مدنيون وعسكريون، بسبب ما وصفته بـ"التآمر"، لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو.
وأوضح المدعي العام الفنزويلي طارق وليم صعب، في حديث للصحفيين، أنه جرى وقف 32 شخصاً، بتهمة "خيانة الوطن"، لتورطهم في "خمس مؤامرات" لاغتيال الرئيس مادورو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فنزويلا مادورو مؤامرات المعارضة اغتيالي اغتيال المعارضة فنزويلا مادورو مؤامرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
اتهم قادة المعارضة في إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الدولة لـ"خطر وجودي"، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، أمام المحكمة، كشف فيها عن ضغوط سياسية مورست عليه شخصيًا من قبل نتنياهو.
وأفاد بار، في بيان رسمي رُفِع للمحكمة ضمن ملفات التماس ضد قرار الحكومة بإقالته، أنه تلقى تعليمات مباشرة بـ"الولاء الشخصي" لرئيس الوزراء، بدلاً من احترام سلطات الدولة وعلى رأسها المحكمة العليا، في حال وقوع أزمة دستورية.
وأكد أن إقالته جاءت بعد رفضه الانصياع لهذه التوجيهات التي وصفها بـ"غير الأخلاقية"، مشيرًا إلى أن نتنياهو حاول التدخل في سير التحقيقات مع مساعديه، كما رفض مساعدة رئيس الوزراء في تجنب المثول أمام المحكمة في قضاياه الجنائية.
بوتين الإسرائيلي.. أعضاء في الكنيست يتظاهرون ضد نتنياهو
"سنغير وجه الشرق الأوسط".. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
وأثارت تصريحات بار موجة من الغضب السياسي، حيث أصدرت أربعة أحزاب معارضة، هي "يش عتيد"، و"المعسكر الوطني"، و"إسرائيل بيتنا"، و"الديمقراطيين"، بيانًا مشتركًا قالت فيه إن ما وصفه بار "يُهدد أمن إسرائيل ويقوض أسس الدولة"، مشيرين إلى أن ذلك السلوك لا يُحتمل في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وأكد قادة المعارضة، ومن بينهم يائير لابيد وبيني جانتس وأفيجدور ليبرمان ويائير جولان، أنهم اتفقوا على تنفيذ سلسلة من الإجراءات المشتركة لمواجهة ما وصفوه بـ"الانحراف الخطير في إدارة الحكم"، داعين إلى عقد جلسة طارئة في الكنيست لمناقشة مزاعم بار والتداعيات المترتبة عليها.
في المقابل، لا تزال هناك فجوة في تنسيق المعارضة مع بعض الأحزاب العربية، مثل "راعم" و"حداش-تعال"، حيث أبدت الأحزاب الصهيونية المعارضة تحفظًا واضحًا على التعاون السياسي الكامل معهما، رغم اتفاقهم ضمنيًا على رفض توجهات الحكومة الحالية.
هذه التطورات تأتي في وقت حرج تمر فيه إسرائيل بأزمات أمنية حادة، لاسيما منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، ما يعمّق حالة الانقسام السياسي ويزيد الضغوط على حكومة نتنياهو داخليًا وخارجيًا.