وزير الداخلية: إجهاض 129 محاولة لتكوين بؤر إرهابية العام الماضي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعرب اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن اعتزازه بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، موضحًا أن التحديات الأمنية تتعاظم في ظل محيط إقليمي مضطرب وعالم يموج بالصراعات، ولقد حققت وزارة الداخلية إلى جانب القوات المسلحة نجاحات مؤكدة في مواجهة الإرهاب وتقويض نشاطه وتجفيف منابع تمويله، ولكنه يظل خطر قائم يستوجب اليقظة.
زوجة الشهيد حمادة الساكت: "ربنا اصطفاه ورزقه الشهادة وفخر لينا مدى الحياة" (فيديو) ابنة الشهيد الصياد تشكر "الداخلية" على تكريم والدها: "فرحة كبيرة" (فيديو)
وأضاف "توفيق"، خلال كلمته على هامش الاحتفال بالذكري الـ 72 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإحياء نشاطها عبر استقطاب الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الوزارة تحاول التصدي لتلك المخططات وتواصل ضرباتها الاستباقية للتصدي لذلك، لافتًا إلى أن الجهود الأمنية نجحت في إجهاض 129 محاولة لتكوين بؤر إرهابية خلال العام الماضي.
وتابع وزير الداخلية، أن الوزارة تحرص على تكثيف التوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس، وتفنيد الأكاذيب وتبصير الرأي العام بالحقائق، منوهًا بأن كميات الضبط غير المسبوقة والتي قاربت قيمتها 9 مليار جنيه انعكاسًا لتصاعد محاولات تهريب المخدرات، وتطلع أجهزة المكافحة في التصدي لتلك العناصر ومنع تهريبها للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواجهة الإرهاب جماعة الإخوان وزارة الداخلية القوات المسلحة عبد الفتاح السيسي الإخوان الإرهابية تهريب المخدرات جماعة الإخوان الإرهابية استقطاب الشباب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.