حملة رمضان أمان وإحسان تنطلق في عجمان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت جمعية الإحسان الخيرية في عجمان، تنظيم حملة "رمضان أمان وإحسان" للعام 2024، والتي تتضمن مجموعة من المشروعات والمبادرات الخيرية والإنسانية داخل الدولة، حيث تستهدف 250 ألف مستفيد خلال الشهر الفضيل.
وستعمل الحملة، التي ستنطلق قبل حلول شهر رمضان، على دعم وتنفيذ البرامج والمشاريع الأساسية التي أطلقتها الجمعية خلال المواسم الرمضانية السابقة من خلال مخصصات مالية مخصصة لها.
وستقوم الجمعية خلال الموسم الرمضاني المقبل بتوزيع زكاة المال على المستحقين، وتوصيل الطرود الغذائية للأسر المتعففة ضمن مشروع "المير الرمضاني"، إضافة لتنفيذ مشروع "إفطار صائم" عبر الخيم الرمضانية، وحملة "رمضان أمان 10" لتوزيع وجبات الإفطار قبل آذان المغرب طوال الشهر الفضيل عند الإشارات المرورية، وتوزيع كسوة العيد والعيدية على الأيتام والمحتاجين، وزكاة الفطر، وتفريج الكرب عن المتعثرين، والمشاركة في تنفيذ العديد من الفعاليات لإدخال البهجة والسعادة إلى قلوب الفئات المستهدفة.
أخبار ذات صلةوأعرب الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام الجمعية عن شكره للقيادة الرشيدة للدولة التي تدعم العمل الخيري في كل الميادين، وتشجع على استثمار الطاقات لاستدامة هذا القطاع المهم، وتعزيزه بكل ما يلزم انسجاماً مع النهج القويم الذي أرساه القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيّب الله ثراه"، الذي ترك إرثاً كبيراً من العطاء شمل أهل الإمارات والمقيمين على أرضها، وامتد ليعمَ العالم شرقه وغربه.
وأضاف الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، أن حملة "رمضان أمان وإحسان" تأتي في سياق استمرارية العمل الخيري الذي أخذت الجمعية على عاتقها تنفيذه وتطويره، مشددا على أن الحملة ركن أساسي لدعم مختلف مشاريع الجمعية طوال العام، خاصة في ظل ما يمثله شهر رمضان المبارك من مناسبة يتسابق فيها المحسنون للتبرع، طمعاً في الثواب والأجر.
ولفت إلى أن الجمعية وضعت خططاً عدة لمضاعفة الإيرادات، خدمة للأعمال الإنسانية المختلفة واستمراريتها، مؤكدا أنها ستضاعف عطاءها خلال الشهر الفضيل، وستضع بصمتها في مبادرات خيرية عدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عجمان
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» تشارك في مؤتمر إدارة الاحتياطيات النقدية الدولي
عجمان (الاتحاد)
شاركت دائرة المالية في عجمان، ممثَّلةً بجاسم بوعصيبة، مدير مكتب التدقيق الداخلي، في النسخة الثلاثين من مؤتمر إدارة الاحتياطيات النقدية، الذي استضافه بنك الاتحاد السويسري UBS مؤخراً في مدينة زيوريخ السويسرية.
ويُعَدُّ هذا المؤتمر من الأحداث العالمية الرائدة التي تناقش الاتجاهات الحديثة على الصعيد العالمي في إدارة الاحتياطيات ضمن مجالات عديدة، من خلال توزيع الأصول على عدد من الاتجاهات، منها الجغرافية والسياسية والاقتصادية. وشارك في المؤتمر أكثر من 50 جهة مختلفة من 46 دولة.
وتأتي مشاركة الدائرة في المؤتمر في إطار حرصها على تحقيق الاستراتيجية الحالية للدائرة، ومواكبة أفضل الممارسات والتوجّهات العالمية في المجال المالي، لاسيّما في مجال إدارة الاحتياطيات النقدية، نظراً لأهميته البالغة في تعزيز الاستدامة المالية، والارتقاء بالقدرة على استشراف المتغيّرات المستقبلية والتعامل مع أي تحديات بمرونة.
وأشار جاسم بوعصيبة إلى أن المؤتمر تناول في هذه الدورة الاتجاهات العالمية التي تسهم في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي، ومن أهمها: تراجع العولمة، والتجزئة الجيوسياسية، والرقمنة، والاستدامة، مؤكداً أن المشاركة في المؤتمر شكّلت فرصةً مهمةً للاطلاع على أحدث المنهجيات المتّبعة في هذا المجال.
وأوضح مدير مكتب التدقيق الداخلي في دائرة المالية في عجمان أنه في ظل التحوّلات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، فإن السياسات والممارسات السليمة في إدارة الاحتياطيات النقدية من شأنها دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتحقيق التوازن بين السيولة والأمان من جهة، والعائد المناسب من جهة أخرى، فضلاً عن الحد من التعرّض إلى الأزمات الخارجية.