صحة المنيا: مليون و 437 ألف طالب يتلقون خدمات طبية خلال عام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على استمرار خدمات مديرية الصحة للطلاب من أبناء المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة، وذلك في إطار حرص المحافظة على سلامة أبنائها من الشباب والطلاب ورفع الوعى الصحي لديهم وتقديم الرسائل الصحية السليمة .
طفرة تنموية.. حياة كريمة تغير حياة أهالى القرى في المنيا|شاهد تقديم الخدمات الطبية لـ 2 مليون حالة بالعيادات الخارجية وأقسام الاستقبال بمستشفيات المنيا
من جانبه، قال الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، إن إدارة السن المدرسي قدمت مليون و 437 ألف و 572 خدمة صحية متنوعة للشباب شملت رعاية صحية و توعية ومشورة لعدد 526 ألف و 681 من الشباب والمراهقين وذلك خلال عام 2023، مشيرا إلى إجراء فحص طبى شامل لعدد 748 ألف و 666 طالبا بالمراحل التعليمية المختلفة على مستوى مدارس القطاع الريفي.
وأوضحت الدكتورة خلود محمود مدير إدارة السن المدرسي بالمديرية، أن عيادات الشباب والمراهقين قدمت خدماتها لعدد 153139 من الذكور و 373542 من الإناث حيث تنوعت الخدمات ما بين 506084 خدمة رعاية صحية و 458520 خدمة مشورة، بالإضافة إلى تقديم 472968 خدمة توعية وتثقيف صحي للشباب بموضوعات مختلفة.
وأضافت أنه تم تنفيذ 2994 ندوة تثقيفية بموضوعات متنوعة، إلى جانب المرور علي 4102 مدرسة لمتابعة البيئة الداخلية والخارجية للمدارس والحالة الصحية للطلاب ومتابعة انتظام سير التطعيمات، مشيرةً إلي أنه تم تنفيذ11 دورة تدريبية لعدد 203 متدربين علي خدمات عيادات الشباب والمراهقين، فضلاً عن المرور على عدد 11 دور للأيتام وفحص 238 طالبا وتحويل 173 لتلقى الرعاية الصحية اللازمة وتقديم 33 ندوة للتثقيف والتوعية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوعية الصحية الرعاية الصحية الشباب والمراهقين المراحل التعليمية المختلفة توعية وتثقيف رفع الوعي الصحي عيادات الشباب وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.