منتدى عُمان للسياحة الصحراوية يسلط الضوء على تعزيز الاستثمار السياحي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استضافت ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية اليوم منتدى عُمان للسياحة الصحراوية الأول ضمن فعاليات شتاء شمال الشرقية 2024، بتنظيم من فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، ومشاركة عدد من الجهات بالقطاعين العام والخاص بسلطنة عُمان، ويسلط المنتدى الضوء على الاستثمار السياحي، وأهمية تعزيز الاستثمارات السياحية والاستراتيجية في المناطق الصحراوية لتنمية سياحية مستدامة؛ تعزيزا للحراك الاقتصادي وتنشيطا للسياحة الصحراوية في سلطنة عمان.
وأقيمت فعاليات المنتدى بمنتجع جوهرة بدية، بحضور معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، وسعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، والمكرمين وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى، والمجلس البلدي بالمحافظة، ومشاركة عدد من كبار المسؤولين بقطاعي الاستثمار والسياحة ومسؤولي شركات السفر والسياحة والمخيمات الصحراوية، وأصحاب المشاريع المرتبطة بالموسم الشتوي الصحراوي، إضافة للمهتمين بتفعيل قطاع السياحة الصحراوية.
وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي يبرز مقومات السياحة الصحراوية في سلطنة عمان، كما أُطلِقت مبادرة إنشاء مركز الإعلام والمعلومات السياحية بولاية بدية، وقال يوسف المغيري صاحب المبادرة: نهدف من إطلاق هذه المبادرة إلى تعزيز واستدامة البرامج السياحية، وتقديمها كمنتج إعلامي يسهم في التعريف بالمقومات المتنوعة للصحراء العمانية وخاصة رمال بدية، كما يهدف المشروع إلى توفير شراكة استراتيجية مع المجتمع المحلي ومختلف المؤسسات، والمؤمل من خلال المبادرة عقد شراكات مع قنوات محلية ودولية.
وتحت عنوان "تأثير الاستثمار السياحي على التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية" قدمت في المنتدى ثلاث أوراق عمل، حيث تحدث في الورقة الأولى الدكتور سعيد المشرفي، المدير العام المساعد للمشاريع وتطوير المنتج بوزارة التراث والسياحة، تناول فيها أهم المقومات التي تحظى بها رمال الشرقية، والتشريعات المنظمة للسياحة وتفعيل سياحة المغامرات والفرص الاستثمارية التي يمكن تنفيذها مستقبلا، وتحدث في الورقة الثانية الدكتور حمد المحرزي، عميد كلية السياحة عن أهمية الاستدامة في السياحة الصحراوية من خلال فهم أبعادها المختلفة، فيما جاءت الورقة الثالثة التي قدمها المعتصم الشرجي، مدير عام الاستراتيجية وتحقيق الرؤية، من الشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران" حول الآفاق الواعدة لسياحة الصحراء، مستعرضا العديد من التوجهات المستقبلية لتفعيل منظومة السياحة العمانية على ضوء متطلبات المستقبل.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية: إن الملتقى يأتي لتعزيز ودعم القطاع السياحي بالمحافظة لما لهذا القطاع من أهمية في النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان خاصة أن محافظة شمال الشرقية لها ما يميزها في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن أهمية المنتدى تكمن في خلق شراكة استراتيجية بين الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص، وإبراز دور السياحة في رفد المجتمعات المحلية ومؤسساتها، بالإضافة إلى تشخيص وتحليل تحديات ومعوقات الاستثمار السياحي بالمناطق الصحراوية، وإثراء الإطار النظري للاستثمار السياحي والسياحة الصحراوية، إلى جانب دراسة واقع وآفاق الاستثمار السياحي وإبراز أهمية عناصر الجذب السياحي بالمناطق الصحراوية وتقديم الحلول العلمية لتطوير الاستثمارات السياحية.
مواكبة رؤية عمان 2040
وأشاد محمد بن ناصر المسكري، رئيس فرغ غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية بالدعم اللامحدود من قبل القيادة للسياحة الصحراوية؛ لتحقق المستهدفات من هذا القطاع وفقا لرؤية عمان 2040، وتكامل أدوار منظومة السياحة، لافتا إلى أن كل ذلك سيسهم في رفع مستوى الخدمات وتطوير البنية الأساسية، ودعم الأنشطة والفعاليات السياحية والترويج لها؛ لترسيخ مكانة عمان على خريطة السياحة العالمية.
وقال الشيخ صلاح بن سالم الحجري، رئيس لجنة السياحة بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية: استطاع هذا الملتقى في دورته الأولى تحقيق نجاحات فاقت التوقعات، محققا أهدافه الرئيسة، من خلال إبرام عدد من اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم التي ستسهم في دعم وتطوير السياحة الداخلية والوجهات المحلية، وتشجيع جذب الاستثمار، ورفع نسبة العاملين في القطاع السياحي، والارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة في مختلف المخيمات والفنادق وكذلك المنتجعات ومكاتب السفر والسياحة إلى جانب العاملين في نقل السياح إلى مختلف الوجهات السياحية في الرمال.
وشهد المنتدى إطلاق مبادرة سياحية بإنشاء مركز الإعلام والمعلومات السياحية، وتوقيع اتفاقية تعاون بين المركز وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية بهدف تعزيز دور لجنة السياحة في تطوير القطاع السياحي وإبراز الأدوار الإعلامية وأهميتها في الترويج والتسويق وتغطية الفعاليات السياحية في محافظة شمال الشرقية بالإضافة إلى إيجاد مركز للمعلومات السياحية ونشر المؤشرات الداعمة لنمو القطاع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة شمال الشرقیة غرفة تجارة وصناعة ع الاستثمار السیاحی للسیاحة الصحراویة السیاحة الصحراویة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة إسبانية.. مهرجان الفيوم السينمائي الدولي يسلط الضوء على القضايا البيئية والفنون المعاصرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق في مدينة الفيوم، اليوم الإثنين 25 نوفمبر فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للبيئة والفنون المعاصرة، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الإنتاجات السينمائية والفنية التي تعالج القضايا البيئية وتغير المناخ والهجرات الناتجة عن الأزمات البيئية والاجتماعية، ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى 30 نوفمبر 2024.
وتشهد فعاليات المهرجان عرض الفيلم الإسباني "كذلك المطر" للمخرجة إيثيار بويين، يوم 27 نوفمبر بمركز الفيوم للفنون. الفيلم، الذي يُعرض بدعم من ملحقية الشؤون الثقافية والعلمية بسفارة إسبانيا، يتناول قضية خصخصة المياه في مدينة كوتشابامبا البوليفية وما ترتب عليها من احتجاجات عُرفت بـ"حرب المياه" خلال عام 2000.
إلى جانب العروض السينمائية، يقدم المهرجان ملتقى فني يركز على الفنون المعاصرة وفنون الأداء وفنون الفيديو، ويستعرض مواضيع تتعلق بظروف العمل والحياة اليومية في الواحات المصرية. كما يشمل المهرجان معارض للحرف الإبداعية بمشاركة فنانين من أوروبا والمنطقة العربية.
وفي إطار تعزيز الوعي البيئي، يعقد المهرجان بالتعاون مع مكتب شؤون البيئة والتعليم بجامعة الفيوم ندوات وورش عمل للشباب، تناقش تأثير التغير المناخي على بيئات الصيادين والمزارعين في الفيوم.
تتميز الفيوم بطبيعتها الفريدة، حيث تعد من أهم مناطق الواحات المصرية، وتحتضن بحيرة قارون التي تُعد موطناً للتنوع البيولوجي ومحطة هامة للطيور المهاجرة. يُنظم المهرجان برعاية محافظة الفيوم ووزارة الثقافة، وتنفذه مؤسسة مسار للثقافة والفنون.