25% نمو تصاريح مزاولة مهنة نقل الركاب في طرق دبي 2023
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
أصدرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي 67 ألفاً و341 تصريح مزاولة مهنة نقل الركاب خلال عام 2023، بواقع 6.883 تصريحاً لفئة سائقي النقل المدرسي، و20.483 تصريحاً لفئة سائقي الليموزين، و30.215 تصريحاً لسائقي مركبات الأجرة، إلى جانب 6.813 تصريحاً لمشرفات النقل المدرسي، و2.947 تصريحا لخدمة (ناقل)، المعنية بنقل الركاب من الإمارات الأخرى إلى إمارة دبي.
وحقق إصدار تصاريح مزاولة المهنة نسبة نمو بلغت نحو 25% لعام 2023، مقارنة بعام 2022، وبنسبة زيادة بلغت 69% على عام 2021.
وقال سلطان الأكرف، مدير إدارة شؤون السائقين بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «إن إصدار 67 ألفاً و341 تصريح مزاولة مهنة لنقل الركاب خلال عام 2023، بما فيها تصاريح مشرفات النقل المدرسي، جاء لتلبية الطلب والنمو المضطرد في خدمات تدريب وتأهيل وتصريح سائقي نقل الركاب من قبل شركات الامتياز والليموزين والنقل المدرسي».
وأضاف الأكرف: «بمواكبة هذا النمو تمكنا من التوسع في عمليات التدريب والتأهيل من خلال التعاون واعتماد وتأهيل معاهد جديدة كمعهد بالحصا ومعهد مواصلات الإمارات ومعهد إيكو درايف لتدريب وتأهيل سائقي قطاع نقل الركاب في الإمارة لمواكبة النمو المتصاعد في طلبات شركات قطاع نقل الركاب في الامارة، وتُشرِفُ الهيئة بشكل مباشر على تدريب وتأهيل السائقين وفقا للدورة التدريبية التي جرى إعدادها واعتمادها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتتولى معاهد التعليم المُعتمدة لدى الهيئة تدريب وتأهيل السائقين للعمل في هذا القطاع الحيوي».
وأوضح الأكرف، أنه يجري تدريب وتأهيل سائقي نقل الركاب ومشرفات النقل المدرسي، وذلك على مختلف الدورات التأسيسية والتكميلية وإعادة التأهيل وهي معتمدة عالمياً ومصادق عليها من خلال مؤسسات عالمية متخصصة في النقل الحضري (Urban Transport) مثل: الجمعية الملكية البريطانية للحد من الحوادث (RoSPA).
وأكد مدير إدارة شؤون السائقين بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات أن إصدار تصاريح مزاولة المهنة في دبي شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن مقارنة الأرقام والنسب المسجلة في القطاع حتى نهاية 2023، تؤكد الحراك الاقتصادي الذي تشهده الإمارة، التي رسّخت مكانتها باعتبارها الوجهة المقصودة عالمياً للاستثمار والسياحة، وتسعى الهيئة دائما إلى إسعاد متعامليها، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، وذلك من خلال إطلاق وتطوير مبادرات في مختلف المجالات تتوافق مع أرقى المعايير العالمية وهو ما يعزز الاستدامة لإمارة دبي في قطاع نقل الركاب ورؤيتها: (الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي طرق دبي إمارة دبي النقل المدرسی تدریب وتأهیل نقل الرکاب
إقرأ أيضاً:
طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.
وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”
من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”