تايوان تقوم بتجديد المدارج العسكرية استعدادًا للضربات الصاروخية الصينية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024
المستقلة/- تعمل تايوان على تجديد المدارج العسكرية كإجراء مضاد للضربات الصاروخية الصينية المحتملة.
و وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، سيتم توسيع مدارج الطائرات في سبع قواعد جوية إلى 60 مترا (197 قدما) لتقليل وقت الإصلاح بعد هجوم صاروخي.
يتراوح العرض الحالي لمهابط الطائرات العسكرية السبعة غير المحددة في الدولة الجزيرة من 45 إلى 50 مترًا (148 إلى 164 قدمًا).
و يقال إن توحيد أحجامها سيسمح للقوات الجوية التايوانية بالاستمرار في شن هجمات مضادة على الرغم من وجود حفر كبيرة.
كما أنه سيسرع وقت الإصلاح بعد الضربة، من 4 إلى 2.5 ساعة. و بحسب التقارير، أجرت وزارة الدفاع الوطني التايوانية تقييمات شاملة قبل التوصل إلى القرار.
كما تشاورت مع نظيرتها الأمريكية لتقييم جدوى الخطة و فعاليتها.
و ساعدت الولايات المتحدة تايوان في بناء المدرج القياسي الذي يبلغ طوله 60 مترًا (197 قدمًا) في قاعدة تشينغ تشوان كانغ الجوية في مدينة تايتشونغ بوسط البلاد.
يمكن أن يستوعب حجمها قاذفات القنابل B-52 و طائرات النقل الكبيرة الأخرى.
و كثفت بكين ضغوطها العسكرية على تايوان في محاولة لتوحيد الجزيرة الصغيرة مع البر الرئيسي للصين.
و في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت ستة بالونات صينية تحلق فوق مضيق تايوان، عبر أحدها الجزيرة.
كما تم اكتشاف مئات الطائرات و السفن الحربية الصينية بالقرب من تايوان في السنوات القليلة الماضية.
و مع تزايد الأنشطة العسكرية للصين، زعمت المخابرات الأمريكية أن الدولة الآسيوية قد تحاول السيطرة على الدولة التي تتمتع بالحكم الذاتي بحلول عام 2027.
المصدر:https://www.thedefensepost.com/2024/01/23/taiwan-military-runaways-strikes/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.
وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.
قتل ومنع وعرقلة
وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.
وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.
إعلانولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.
وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.
وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.
ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.
كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.
إعلانووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.
واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.
كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.
وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.