رئاسة البرلمان تهدد باعتبار الحكومة مخالفة للتشريعات اذا لم تخرج القوات الامريكية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
24 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: طالبت رئاسة مجلس النواب، الأربعاء، الحكومة بالإسراع في تنفيذ قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأجنبية بشكل كامل، مهددة باعتبار الحكومة “مخالفة للتشريعات والإرادة الشعبية” في حال التهاون عن التطبيق.
وذكرت رئاسة البرلمان في بيان، انها “تدين الاعتداء الأمريكي على المقرات الأمنية في بابل والأنبار، وتعرب عن استنكارها الشديد لاستمرار التجاوز السافر على السيادة العراقية، وعدم احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية والثنائية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”.
وجددت مطالبتها للحكومة، في “الاسراع في تنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بأخراج القوات الاجنبية من البلاد وبشكل كامل ، والتي بات وجودها يهدد أمن واستقرار العراق وسلامة ابنائه، ونعتبر ان التهاون في تطبيقه مخالفة صريحة للتشريعات والارادة الشعبية، وان سيادة العراق ودماء شعبه خط أحمر لا يمكن السماح بالتعدي عليهما “.
وأكدت ان “مجلس النواب داعم لتوجهات الحكومة بتقديم شكوى رسمية لمجلس الامن الدولي بشأن تكرار الخروقات الامريكية داخل الاراضي العراقية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
على كامل الجبهة..روسيا تكثف هجومها على أوكرانيا قبل تنصيب ترامب
كثفت روسيا الهجوم على عدة نقاط في الجبهة مع أوكرانيا بشكل متزامن في الأيام الأخيرة، وفق ما قال اليوم الثلاثاء متحدث رسمي باسم القوات الأوكرانية.
وقال رئيس مجموعة غورتيتسيا في الجيش الأوكراني، نازار فولوشين: "في الأيام الأخيرة، كثف العدو مجدداً عملياته الهجومية بصورة متزامنة على عدة محاور. تدور معارك في كل قطاعات الجبهة".تستمر في التقدم..روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين في أوكرانيا - موقع 24قالت روسيا الأحد إنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا، حيث تواصل التقدم التدريجي منذ أشهر. ووفقاً للمسؤول، يكثف الروس جهودهم في النقاط التي أصبح الوضع فيها الآن صعباً. وقال إن هذه النقاط هي بوكروفسك، وكواريوفي، وفريميكا، وكلها في جبهة إقليم دونيتسك الشرقي. ورفعت القوات الروسية الضغط أيضاً "بشكل كبير" في مناطق ليمان، وسيفركس، وتوريتسك.
ويعتقد الخبراء أن الهدف من هذا الهجوم الروسي هو تحسين وضعية التفاوض قبل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.