شفق نيوز/ أكد نائب مدير عام تربية السليمانية عمر محمد، يوم الأربعاء، خلال مراسيم الاحتفاء باليوم العالمي للتربية، أن التربية هي أساس بناء وإدامة البلد، مشيراً إلى أن أزمة قطاع التربية في إقليم كوردستان تتجه نحو الانفراج.

وقال محمد خلال مؤتمر صحفي، حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "التربية هي أساس بناء وتطور البلدان وبها نستطيع أن نسابق الزمن"، مبيناً أنه "مع الأسف أننا في هذا اليوم ويمر قطاع التربية في كوردستان بأزمة كبيرة خلال هذه الفترة علما اننا باتجاه انفراجها لكننا لسنا وحدنا من نعاني في هذا القطاع".

وتابع محمد: "في العالم فهنالك 258 مليون طفل لم يبدأ العام الدراسي هذا العام، وهنالك 117 مليون شاب لم يكملوا دراستهم في عموم العالم، و40% من الدول الأفريقية لا يستطيع طلبتها إكمال الدراسة الاعدادية، لكننا استطعنا إضافة لمعالجة الوضع الحالي استطعنا كذلك اعادة النازحين السوريين والعراقيين لإكمالهم الدراسة في كوردستان".

فيما تم تكريم عدد من التربويين في محافظة السليمانية خلال الحفل، من قبل منظمة التنمية الاقتصادية الكوردستانية.

وقال مدير عام المنظمة حسام البرزنجي في تصريح لوكالة شفق نيوز "وجدنا من الضروري الاحتفاء بهذا اليوم وإقامة نشاط لتكريم عدداً من التربويين الذين خدموا التربية في سنوات عمرهم خلال محاولة في عملية التنمية والإصلاح".

وبين أنه "تم طرح خطة استراتيجية على الحاضرين لمعالجة بعض المشاكل التي يعانيها قطاع التربية في كوردستان بغية انضاجها ورفعها للجهات الحكومية".

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 كانون الاول/ ديسمبر 2018، بتوافق الآراء، قرارا أعلنت فيه يوم 24 كانون الثاني/ يناير من كل عام، يوما دوليا للتعليم في إطار الاحتفال بالتعليم من أجل السلام والتنمية.

وأظهر اعتماد القرار 73/25 "اليوم الدولي للتعليم"، الإرادة السياسية الراسخة لدعم الإجراءات لإحداث التغيير من أجل التعليم الشامل والعادل والجيد للجميع.

وبذلك، أعاد المجتمع الدولي التأكيد على أن التعليم يضطلع بدور أساسياً في بناء مجتمعات مستدامة ومرنة، فضلا عن أنه يساهم في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى.

ودعا القرار جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص واﻷﻓﺮاد وﻏﻴﺮهم ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ، إلى ﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ لتعزيز التعاون الدولي في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة.

وتسير منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والعلم والثقافة - اليونسكو، بوصفها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للتعليم، الاحتفال السنوي باليوم بالتعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال التعليم.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية تربية السليمانية يوم التربية العالمي التربیة فی

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتعزز جهود التصدي والوقاية

تحتفل سلطنة عُمان اليوم مع بقية دول العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي يصادف 26 من يونيو من كل عام لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومراجعة دول العالم لسياساتها وإجراءاتها في هذا مجال لتحديد التحديات والصعوبات التي تواجهها ووضع الحلول المناسبة للتصدي لها ومواجهتها، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بمشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقال العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية: يأتي احتفال هذا العام تحت شعار (الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية) للتركيز على عملية الوقاية للتصدي لهذه المشكلة وفق منهجية تستند إلى الأدلة العلمية والعملية والاحترام الكامل الحقوق الإنسان الذي يعطي الأولوية للوقاية والعلاج والفهم العميق للآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، مشيرًا إلى مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة العامة مما أسهم بشكل فعال في خفض العرض والطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال المكافحة الأمنية بمنع دخول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى البلاد وجمع المعلومات اللازمة عن عصابات التهريب والإتجار بالمواد المخدرة إضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية بمكافحة المخدرات محليًا ودوليًا، وأولت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية اهتمامًا كبيرًا بالوقاية من خلال التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية في كافة محافظات سلطنة عمان بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والمواطنين والمقيمين بهدف رفع مستوى الوعي لديهم بأضرار مشكلة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.

وأكد العقيد سعيد المعولي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تبذل بالتعاون مع مختلف تشكيلات شرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية والجهات المعنية الأخرى جهودًا كبيرةً في التصدي لكل من تسول له نفسه تهريب المواد المخدرة والاتجار بها من خلال توفير الإمكانات المادية والأجهزة الفنية المتطورة التي يتم الاستعانة بها في الكشف عن هذه السموم في كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية إضافة إلى تأهيل الكوادر البشرية للتصدي لهذه المشكلة لتمكينهم من التعامل مع هذه العمليات علميًا وعمليًا وقانونيًا، وتعتبر وحدة كلاب الشرطة بقيادة شرطة الخيالة أحد التشكيلات المساندة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية باستخدام كلاب الشرطة المدربة والمؤهلة احترافيًا لاكتشاف المواد المخدرة بشتى أنواعها.

وسخرت قيادة شرطة خفر السواحل كافة إمكاناتها وكادرها البشري لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال نشر دورياتها على امتداد البحر الإقليمي العماني لبسط مظلة الأمن والأمان.

وأكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أهمية الدور المعول على الأسرة في حماية الأبناء من الإنجراف نحو تعاطي المخدرات من خلال توفير بيئة إيجابية سليمة قوامها الأخلاق والمبادئ والتنشئة الصالحة وتوعية الأبناء بخطر إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتعاون كافة شرائح المجتمع وصولًا إلى عالم خالٍ من المخدرات.

وعلى صعيد متصل، أكدت جمعية الرؤية الإيجابية على دورها برفع الوعي بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية الأخرى، وتقديم المبادرات التي تركز على الحملات التعليمية، وبرامج التوعية المجتمعية، والتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز رؤية إيجابية داخل المجتمع العماني، جاء ذلك خلال احتفال سلطنة عمان باليوم العالمي للمخدرات.

وقالت ناشئة بنت يحيى نصيب، رئيسة الجمعية: إن حملة اليوم العالمي للمخدرات هذا العام تهدف إلى أهمية استراتيجيات الوقاية المستندة إلى الأدلة العلمية التي تحترم حقوق الإنسان وتعزز الصحة والرفاهية، كما تتوافق مع مبادي جمعية الرؤية الإيجابية بشكل وثيق في رفع الوعي وزياد فهم استراتيجيات الوقاية المستندة إلى الأدلة، وتسليط الضوء على دورها في التخفيف من الأضرار المرتبطة بتعاطي المخدرات، كما تشجع في زيادة الاستثمار في جهود الوقاية من قبل الحكومات وصانعي السياسات، مع التأكيد على الفوائد طويلة الأمد للتدخل المبكر، وتوفير للمجتمعات الأدوات والموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات وقائية فعالة، مما يعزز القدرة على مواجهة تعاطي المخدرات، وتسهيل الحوار والتعاون بين أصحاب القضية لتحسين ممارسات وسياسات الوقاية المستندة إلى الأدلة. بالإضافة الى الترويج لصنع السياسات المستندة إلى البحوث العلمية وأفضل الممارسات على المستويين الوطني والدولي، ومشاركة المجتمع في تصميم وتنفيذ برامج الوقاية الفعّالة من المخدرات.

وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات والموارد ليصبحوا وكلاء التغيير في مجتمعاتهم، وتعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمنظمات والمجتمعات لمكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.

وأضافت: إن كثيرًا من الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات يواجهون وصمة وتمييزًا كبيرين، مما قد يمنعهم من طلب المساعدة التي يجتاجونها، لذا كرست الجمعية جهودها لتقليل الوصم والتمييز تجاه الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ومتعاطي المخدرات والمتعافين مع تقديم الدعم لأسرهم والمتجمع.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • الإمارات تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • «التربية» تكرم 24 قائداً وقائدة من شباب الإمارات
  • وزارة التربية تكرم 24 من القيادات الإماراتية الشابة
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتعزز جهود التصدي والوقاية
  • بالأغاني والرقصات الفلكلورية.. السليمانية تحتفل باليوم السنوي للاجئين (صور)
  • إطلاق خدمات إلكترونية جديدة في احتفال سلطنة عُمان باليوم العالمي للبحارة
  • الزراعة:بحوث الصحراء يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي
  • مكتبة محمد بن راشد تحتفي باليوم العالمي للموسيقى 28 الجاري
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي إبرازًا لمكانتها وإسهاماتها