السليمانية تحتفي باليوم العالمي للتربية وتترقب انفراج أزمات معلميها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكد نائب مدير عام تربية السليمانية عمر محمد، يوم الأربعاء، خلال مراسيم الاحتفاء باليوم العالمي للتربية، أن التربية هي أساس بناء وإدامة البلد، مشيراً إلى أن أزمة قطاع التربية في إقليم كوردستان تتجه نحو الانفراج.
وقال محمد خلال مؤتمر صحفي، حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "التربية هي أساس بناء وتطور البلدان وبها نستطيع أن نسابق الزمن"، مبيناً أنه "مع الأسف أننا في هذا اليوم ويمر قطاع التربية في كوردستان بأزمة كبيرة خلال هذه الفترة علما اننا باتجاه انفراجها لكننا لسنا وحدنا من نعاني في هذا القطاع".
وتابع محمد: "في العالم فهنالك 258 مليون طفل لم يبدأ العام الدراسي هذا العام، وهنالك 117 مليون شاب لم يكملوا دراستهم في عموم العالم، و40% من الدول الأفريقية لا يستطيع طلبتها إكمال الدراسة الاعدادية، لكننا استطعنا إضافة لمعالجة الوضع الحالي استطعنا كذلك اعادة النازحين السوريين والعراقيين لإكمالهم الدراسة في كوردستان".
فيما تم تكريم عدد من التربويين في محافظة السليمانية خلال الحفل، من قبل منظمة التنمية الاقتصادية الكوردستانية.
وقال مدير عام المنظمة حسام البرزنجي في تصريح لوكالة شفق نيوز "وجدنا من الضروري الاحتفاء بهذا اليوم وإقامة نشاط لتكريم عدداً من التربويين الذين خدموا التربية في سنوات عمرهم خلال محاولة في عملية التنمية والإصلاح".
وبين أنه "تم طرح خطة استراتيجية على الحاضرين لمعالجة بعض المشاكل التي يعانيها قطاع التربية في كوردستان بغية انضاجها ورفعها للجهات الحكومية".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 كانون الاول/ ديسمبر 2018، بتوافق الآراء، قرارا أعلنت فيه يوم 24 كانون الثاني/ يناير من كل عام، يوما دوليا للتعليم في إطار الاحتفال بالتعليم من أجل السلام والتنمية.
وأظهر اعتماد القرار 73/25 "اليوم الدولي للتعليم"، الإرادة السياسية الراسخة لدعم الإجراءات لإحداث التغيير من أجل التعليم الشامل والعادل والجيد للجميع.
وبذلك، أعاد المجتمع الدولي التأكيد على أن التعليم يضطلع بدور أساسياً في بناء مجتمعات مستدامة ومرنة، فضلا عن أنه يساهم في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى.
ودعا القرار جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص واﻷﻓﺮاد وﻏﻴﺮهم ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ، إلى ﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ لتعزيز التعاون الدولي في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة.
وتسير منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والعلم والثقافة - اليونسكو، بوصفها وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للتعليم، الاحتفال السنوي باليوم بالتعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال التعليم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية تربية السليمانية يوم التربية العالمي التربیة فی
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.