شكوى عراقية لمجلس الأمن بشأن القصف الأمريكى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، إنّ “قصف مواقع عسكرية يعتبر عدوانًا على سيادة العراق وإساءة للاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد”.
الضربات الأمريكية على العراقوقالت الحكومة العراقية إنّها ستتخذ “كل الإجراءات القانونية تجاه القصف الأمريكي، ومن ضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن”، كاشفة عن تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي لجمع الأدلة ودعم موقف العراق دوليًا في شكواه ضد واشنطن.
وكان قد أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن أن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على 3 أهداف لحركة “كتائب حزب الله” في العراق، التي هي جزء من الحشد الشعبي العراقي، مشيرًا إلى أن الضربات جاءت ردًا على الاستهدافات التي تشنها الحركة ضد قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة.
أخبار قد تهمك “مجلس الأمن” يعقد جلسة مناقشة مفتوحة بشأن الوضع في الشرق الأوسط 24 يناير 2024 - 9:36 صباحًا المتحدث باسم حركة فتح: الفيتو الأمريكي صوت في مجلس الأمن على إبادة شعب بالكامل.. واللجنة العربية بذلت جهودا كبيرة 9 ديسمبر 2023 - 10:48 صباحًاكما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن أن قواتها شنت غارات جوية أحادية الجانب ضد 3 منشآت تستخدمها كتائب حزب الله المدعومة من إيران وغيرها من الجماعات المرتبطة بإيران في العراق.
وأضافت القيادة المركزية، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن هذه الغارات جاءت ردًا على هجمات هذه الفصائل بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق في 20 يناير واليوم في 24 يناير.
ولفتت إلى أن الضربات استهدفت مقار لكتائب حزب الله ومواقع تخزين الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات المسيرة.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع قتيلين في الضربات الأمريكية التي استهدفت فصائل موالية لإيران في العراق.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن شن ضربات جوية على مواقع متفرقة في جنوب وغرب العراق تستهدف مواقع لجماعات مدعومة من إيران.
إصابة موظفين أمريكيين فى رشقة صاروخية على قاعدة عين الأسد غرب العراقهذا وأصيب موظفون أمريكيون بجروح طفيفة، كما أصيب أحد أفراد قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة بعد هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، حسبما نقلت رويترز عن مسئول أمريكي.
وقال المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن التقارير الأولية تشير إلى أن القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ بالستية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
اليمن أم إيران؟ خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثي
ثار خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، بشأن طريقة مواجهة هجمات الحوثيين اليمنيين على إسرائيل، التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا.
وذكرت تقارير صحفية أن بارنيا كان يدفع نتنياهو للتركيز على شن هجمات على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، كوسيلة لوقف هجماتهم التي يطلقونها من اليمن.
ويتناقض الموقف الذي تبناه رئيس الموساد مع رأي نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الحوثيين أنفسهم في اليمن بدلا من إيران.
ولمح مسؤولون كبار إلى أن الهجمات ضد الجماعة اليمنية من المقرر أن تتصاعد في المستقبل القريب.
ووفقا لصحيفة "هآرتس"، تحدث بارنيا عن خيار ضرب إيران خلال سلسلة من المناقشات حول "عدم وجود نتائج من 3 جولات سابقة من الضربات على معاقل الحوثيين في اليمن".
وذكر التقرير أن رئيس الموساد يعتقد أن "ملاحقة إيران، التي تمول وتسلح الجماعة اليمنية، ستكون أكثر فعالية".
وقال بارنيا للمسؤولين الأمنيين، وفقا للقناة 13: "نحن بحاجة إلى الذهاب وجها لوجه ضد إيران. إذا هاجمنا الحوثيين فقط فليس من المؤكد أننا سنكون قادرين على إيقافهم".
ولم يرد تأكيد أو رد فوري على التقارير، التي نُقلت عن مصادر لم تسمها قالت إنها مطلعة على المناقشات.
ووفقا للقناة 13، اختلف نتنياهو مع تقييم بارنيا، وبدلا من ذلك افترض أن إيران "قضية مختلفة، وسيتم التعامل معها في الوقت المناسب".
وأفادت أن "تقدير نتنياهو شاركه فيه كبار أعضاء المؤسسة الأمنية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، أطلق الحوثيون 5 صواريخ بالستية و5 طائرات مسيّرة على الأقل على إسرائيل، في ما تقول الجماعة إنها حملة لدعم غزة وسط الحرب المدمرة المستمرة هناك منذ أكثر من 14 شهرا.
ومساء الأربعاء، تعهد نتنياهو بأن "يعاني الحوثيون نفس مصير أعداء إسرائيل الآخرين في المنطقة"، وفق تعبيره.
وتوعد نتنياهو قائلا: "سيتعلم الحوثيون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم، وحتى لو استغرق الأمر وقتا فسيتم تعلم هذا الدرس في أنحاء الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، هدد كاتس بأن إسرائيل ستبدأ في استهداف قادة الحوثيين.
كما أشار قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومر بار، إلى "زيادة العمل ضد الحوثيين في المستقبل القريب"، حيث قال إن القوات الجوية "ستتصرف بقوة".
وفي حين يبدو أن عددا متزايدا من المسؤولين يستعدون لتوجيه ضربة قوية للحوثيين، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أن هناك اعتقادا في أن يوقف أي هجوم إسرائيلي على اليمن ضربات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات.
وكانت إسرائيل نفذت 3 جولات سابقة من الضربات ضد الحوثيين وتعهدت بمواصلة قصفهم، لكن هذا لم يوقف الهجمات القادمة من اليمن.
ويرى محللون أن المسافة الطويلة نسبيا بين إسرائيل واليمن تشكل تحديا عمليا، لكن يمكن التغلب عليه بدعم من الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين إسرائيليين ناقشوا بالفعل مع نظرائهم الأميركيين، خطط تصعيد الضربات على الحوثيين.
ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها إن إسرائيل لن تكون قادرة على تكثيف هجماتها إلى المستوى اللازم لصد الحوثيين إلا بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال مصدر للصحيفة: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا، وسوف تتصاعد الهجمات الإسرائيلية، لكن هذا لا يقارن بما سيحدث بمجرد تولي ترامب منصبه. يخطط الأميركيون لفرض حظر وعقوبات عليهم".