بلدية الكفرة: نتوجس من تداعيات الحرب في السودان على المدينة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ليبيا – كشف عبدالله سليمان الناطق باسم بلدية الكفرة عن تداعيات الحرب في السودان على مدينة الكفرة باعتبار حدودية تقع جنوب ليبيا وهي الأقرب بالنسبة لشمال السودان، مبديًا توجسه من تداعيات الحرب في السودان وربما زيادة اللاجئين والنازحين باتجاه ليبيا لأنه من باب الأخلاق والإنسانية دخولهم للدول الأخرى.
سليمان قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد “كنا نحتفل في ذكرى معركة الكفرة، أجدادنا نزحوا تجاه السودان ومصر وتشاد ودخول السودانيين الكفرة، التي أصلاً تجدهم فيها كعماله”.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة تزايد العدد بشكل كبير جداً ويستحيل رفض دخولهم أو المطالبة بإعادتهم لأنها ليست أخلاق الليبيين لكن الكفرة مدينة معزولة عن كافة المدن الأخرى وظروفها لا تسمح أي أنه لا يوجد مدن أخرى ممكن أن تتحمل معها الأعباء.
وفيما يتعلق بالهواجس الأمنية أوضح أن الحدود كبيره ويصعب مراقبتها وفي ظل أي نظام هناك احتمالية تسلل مخربين أو أعداء ويتسربون مع الحدود بالتالي هناك هواجس أمنية بالخصوص.
وتابع “الكفرة عدد سكانها 50 الى 60 ألف والمدارس والمخابز والأسرة في المستشفيات محدود وحتى مخزون الأدوية محدود، إن وصلنا لـ 100 الف نازح في الكفرة هذا يعني أنه اصبح كل مواطن في الكفره مواطنين أو ثلاث لاجئين وقد نحتاج لنضاعف الأسرّة والمستشفيات ومخزون الأدوية” .
وأكد على الحاجة لوقفة من الحكومات والمنظمات، مشيراً إلى أن الرقم الدقيق لدخول السودانيين للكفرة غير موجود لأن الدخول يتم من عدة أماكن والأمر الوحيد الذي يمكن ملاحظته هو ازدياد الحركة في شوارع المدينة.
وشدد على أن الكفرة مدينة مستقرة وآمنة، مبيناً أن هناك قنوات رسمية تتبعها الكفرة وممكن تواجد المنظمات المختصة بالاتفاق مع السلطات المحلية والحكومة لممارسة عملهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السيسي يبلغ البرهان تعهدات عن الأوضاع في السودان وتوجيهات بشأن إقامة السودانيين والطلاب في مصر
القاهرة متابعات تاق برس – عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات مشتركة، بقاعة مركز الموتمرات الدولية بالقاهرة، اليوم الإثنين على هامش إنعقاد المنتدى الحضري العالمي.
وحسب بيان من مجلس السيادة أطلع البرهان، الرئيس المصري، على أخر تطورات الأوضاع في السودان، على خلفية ما اسماها البيان تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها.
من جانبه اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدته.
وتعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وفق ما نقل بيان مجلس السيادة إلتزامه بحل كل العقبات التي تواجه السودانيين وخاصة الطلاب السودانيين في مصر.
ووجه الجهات المختصة بتسهيل كافة الإجراءات بما يتعلق بالأشقاء السودانيين .
و تناولت المباحثات، سبل تعزيز العلاقات ودعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين، ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى القضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وأعرب رئيس مجلس السيادة،عن شكره وتقديره، للرئيس السيسي، على الدعوة التي قدمها له ،للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي.
وأشار حسب بيان مجلس السيادة الى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين والمساندة المصرية للحفاظ على سلامة وأمن وإستقرار السودان .
وعبر البرهان عن تقدير حكومة السودان، للدور الفاعل لجمهورية مصر بالمنطقة، تحت قيادة الرئيس السيسي .
و جدد رئيس مجلس السيادة، شكره للشعب المصري الشقيق، على إستقبالهم السودانيين وتقديم العون والمساعدة لهم.
كما قدم أيضاً شكره للرئيس السيسي على توجيهاته و إهتمامه بقضايا السودانيين المقيمين بمصر .
من جانبه شكر الرئيس المصري، الفريق أول ركن البرهان على تلبيته الدعوة.
ونقل بيان مجلس السيادة عن السيسي تاكيده على موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدته.
وأعرب السيسي عن تقديره البالغ لمستوى التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وأكد حرصه على توطيد وتمتين روابط الإخوة ودعم وتعزيز العلاقات بين السودان ومصر لتحقيق تطلعات الشعبيين الشقيقين.
واشار إلى إعتزاز مصر الكبير بما يربطها من وشائج متينة مع السودان على المستويين الرسمي والشعبي منوهاً إلى الأواصر التأريخية العميقة بين البلدين الشقيقين.
تعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وفق ما نقل بيان مجلس السيادة إلتزامه بحل كل العقبات التي تواجه السودانيين وخاصة الطلاب السودانيين في مصر.
ووجه الجهات المختصة بتسهيل كافة الإجراءات بما يتعلق بالأشقاء السودانيين .
وحضر اللقاء من الجانب السوداني، وزير التخطيط العمراني أحمد فضل ووكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل وسفير السودان لدى جمهورية مصر العربية الفريق أول ركن عماد الدين عدوي.