مقتل وإصابة 21 مسلحا في اشتباكات بين الميليشيات شرقي الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قُتل 17 مسلحا وأصيب 4 آخرون؛ خلال اشتباكات اندلعت بين مليشيات زائير وميليشيات "تعاونية من أجل الكونغو (كوديكو)" بالقرب من مدينة "نياسي" في إقليم "دجوجو" بمقاطعة "إيتوري" شرق الكونغو الديمقراطية.
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء عن مصادر أمنية قولها "إن الاشتباكات التي وقعت مدينة (نياسي)، المقام بها مشاريع للتعدين، أدت إلى نزوح العديد من سكان البلدة والقرى المجاورة لها".
ودعا زعماء القبائل المحلية حكومة البلاد إلى تعقب هاتين المجموعتين المسلحتين اللتين تعززان مواقعهما القتالية في "نياسي".. مشيرين إلى أن الاشتباكات اندلعت منذ يوم الجمعة الماضي وما زالت متواصلة.
من جانبها، أوضحت تنسيقية المجتمع المدني في نياسي، أن الحصيلة الأولية للاشتباكات تشير إلى مقتل 15 مسلحا من مليشيات "تعاونية من أجل الكونغو (كوديكو)" وقتيلين وأربعة جرحى من صفوف مليشيات "زائير".
وأضافت أن مليشيات "كوديكو" بدأت منذ يوم الأحد الماضي في حشد قواتها من أجل مهاجة المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات "زائير" وهي: نياسي ولودجو وأكوي ومبيدجو.
وأشارت التنسيقية إلى أن هذا الوضع المضطرب بث حالة من الرعب بين السكان الذين بدأ بعضهم في النزوح إلى مناطق أكثر آمنا، لافتة إلى أن هؤلاء السكان يطالبون بتدخل القوات المسلحة الكونغولية من أجل السيطرة على هذين الفصيلين المسلحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية من أجل
إقرأ أيضاً:
قتيل جديد من عناصر أمن السلطة إثر اشتباكات مع مقاومين في جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط جديد في حرس الرئاسة خلال الهجوم الذي تشنه قوات تابعة للسلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن الرائد، حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، قتل السبت، في مخيم جنين.
والقتيل هو الرابع الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.