4 أخطاء أدت لخروج منتخب الجزائر من كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شهدت الجزائر خروج من بطولة كأس أمم أفريقيا 2024 في يوم الثلاثاء، بعد أن تعرضت للهزيمة أمام موريتانيا بنتيجة 0-1 في مباراة الظهيرة.
وغادر محاربو الصحراء أمم أفريقيا من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة 2021 التي أقيمت في الكاميرون، وذلك تحت قيادة المدرب نفسه، جمال بلماضي.
وفي المقابل، حقق المنتخب الموريتاني نجاحًا بتحقيق أول انتصار في بطولة كأس أفريقيا في مشاركته الثالثة، كما نجح في التأهل لأدوار خروج المغلوب لأول مرة في تاريخه، وذلك على حساب منتخب الخضر صاحب اللقبين القاريين.
أدت بعض العوامل إلى استبعاد الجزائر، من بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، حيث حققت نتائج ضعيفة بعد أن حصدت فقط نقطتين من تعادلين مع أنغولا وبوركينا فاسو، في حين تلقت هزيمة من موريتانيا.
اختيارات بلماضي الفنية
يُعد خروج الجزائر من بطولة الأفريقية، بسبب المدرب بلماضي الذي لم يستطيع من التعامل بشكل صحيح مع المباريات الثلاثة، مما أدى إلى عدم تحقيق الفريق الجزائري أي انتصار أمام منتخبات ضعيفة على الورق.
بلماضيوعلى الرغم من امتلاكه على أسلحة مهمة وجيدة في خزانته، إلا أن اختيارات المدرب الجزائري، في المباراة الحاسمة ضد موريتانيا، كانت عامل مباشر في الإقصاء المبكر.
مستوى باهت للاعبي المنتخب
وتوجد بعض الأسباب الأخرى أدت لاستبعاد الجزائر من "كأس الأمم الأفريقية 2024"، إلى ضعف بعض أركان المنتخب خلال المباريات الثلاثة، وخاصة في مباراة موريتانيا التي كانت تمثل جسرًا للخضر نحو التأهل إلى دور الـ 16.
محرزيقود رياض محرز قائمة اللاعبين، الذين لم يحققوا أي فاعلية في ثلاث مباريات من مرحلة المجموعات، وحدث ذلك في الشوط الثاني أما مورتنيا عندما دخل كبديل، كانت الجماهير الجزائرية تنتظر تأثير للاعب على أرض، ولكن العكس حدث، حيث لم يقدم أي أداء يستحق الذكر.
غياب التأثير الهجوميتمكن المنتخب الجزائري من تسجيل ثلاثة أهداف خلال مباراتي أنغولا وبوركينا فاسو، ولكنه فشل في هز شباك مرمى موريتانيا، حيث توفرت فرص عديدة خلال الشوط الأول، ولكن التسرع وقلة الفعالية حالت دون تسجيل أي هدف.
التغييرات التي قام بها المدرب الجزائري خلال الشوط الثاني، في الخطوط الهجومية ولكنها تغيير في الرتم الهجومي بل على العكس، فقد غابت الفرص خلال النصف الثاني من المباراة.
انهيار بدني في الشوط الثانيمنتخب الجزائر وموريتانياتسبب التعب البدني، في إقصاء الجزائر من البطولة في مرحلة مبكرة، حيث ظهر لاعبو الجزائر تعبانون جسديًا، وفشلوا في المسايرة لاعبي موريتانيا، الذين ظهروا متفوقين جدًا في هذا الجانب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب الجزائر كأس أمم أفريقيا الجزائر موريتانيا أمم افريقيا بلماضي أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
رمضان في موريتانيا: شهر الروحانية والتقاليد العريقة
يحلّ شهر رمضان في موريتانيا حاملًا معه أجواءً روحانية مميزة، حيث يجمع بين العبادة والتقاليد العريقة التي تعكس هوية المجتمع الموريتاني، يتميز الشهر الفضيل في هذا البلد بغنى عاداته المتوارثة، من التحضيرات والاستعدادات إلى الطقوس الدينية والاجتماعية، في مشهد يعكس تمازج الأصالة مع روح الإسلام.
الاستعدادات لشهر رمضان في موريتانيامع اقتراب شهر رمضان، تعمّ الأسواق الموريتانية حركة نشطة، حيث يُقبل الناس على شراء المواد الغذائية الأساسية التي تستهلك بكثرة خلال هذا الشهر، مثل التمور، الحليب، الدقيق، اللحوم، والشاي، وهو المشروب الأساسي في الثقافة الموريتانية.
رمضان في المغرب.. تقاليد عريقة وروحانية متجددة رمضان في مصر.. عبق التاريخ وروحانية لا مثيل لهاوتحرص العائلات على تنظيف المنازل وتزيينها لاستقبال الشهر الكريم، بينما يبدأ التجار في عرض منتجاتهم الخاصة برمضان، وسط أجواء تملؤها البهجة والتآزر بين أفراد المجتمع.
ليلة رؤية الهلال تشكل لحظة حاسمة، حيث يتجمع الناس لمتابعة الإعلان الرسمي عن بداية رمضان، وبعد ثبوت الهلال، تعم الفرحة الشوارع، ويبدأ الأهالي في تبادل التهاني بقدوم الشهر الفضيل.
رمضان في موريتانيا: شهر الروحانية والتقاليد العريقة الزي التقليدي في رمضانيحافظ الموريتانيون على ارتداء ملابسهم التقليدية خلال شهر رمضان، حيث يُعد "الدراعة" اللباس الأكثر انتشارًا بين الرجال، وهو ثوب فضفاض غالبًا ما يكون باللون الأزرق أو الأبيض، يرافقه سروال فضفاض يعرف باسم "السروال الموريتاني".
أما النساء، فيرتدين "الملحفة"، وهي قطعة قماش كبيرة تلفّ حول الجسم بأسلوب أنيق، وتتميز بألوانها المتنوعة وزخارفها التقليدية التي تعكس التراث الموريتاني.
رمضان 2025 في تونس.. أجواء روحانية وطقوس تقليدية تنبض بالحياة رمضان 2025 في فلسطين: عادات وتقاليد تعبق بالروحانية والموروث الثقافي أشهر الأكلات الرمضانية في موريتانيايتميز المطبخ الموريتاني في رمضان بتنوع أطباقه التقليدية التي تزين مائدة الإفطار والسحور. ومن أشهر الأطباق الرمضانية:
- الطعام (الثريد): طبق يتكون من الخبز أو العيش المغمور في المرق واللحم، ويُعد من الوجبات الأساسية للإفطار.
- الكسكس: طبق شهير في موريتانيا يتكون من السميد المطهو بالبخار ويُقدَّم مع اللحم أو الدجاج والخضروات.
- الزريك: مشروب تقليدي يُحضر من الحليب ممزوجًا بالماء والتمر، وهو مشروب منعش يُشرب عند الإفطار.
- الحساء الموريتاني: يُحضَّر من الحبوب مثل العدس والحمص، وهو وجبة خفيفة ومغذية تساعد في تعويض الطاقة.
- الشاي الموريتاني: لا تكتمل الأجواء الرمضانية دون جلسات الشاي الموريتاني، والذي يُحضر بطريقة خاصة من خلال غليه عدة مرات وإضافة النعناع.
يُعد شهر رمضان في موريتانيا مناسبة لتعزيز العبادات والتقرب إلى الله، حيث تكتظ المساجد بالمصلين لأداء صلاة التراويح، وتكثر حلقات تحفيظ القرآن وتلاوته بين الكبار والصغار.
كما تحرص العائلات على الاستماع إلى الدروس الدينية التي تُقدَّم في المساجد أو عبر وسائل الإعلام المحلية، ويزداد التكافل الاجتماعي من خلال توزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين.
موائد الإفطار الجماعية من التقاليد الراسخة في المجتمع الموريتاني، حيث يجتمع الجيران والأقارب لتناول الإفطار في أجواء تعزز روح المحبة والأخوة.
وفي العشر الأواخر من رمضان، يحرص العديد من الموريتانيين على الاعتكاف في المساجد، وتُقام احتفالات خاصة بليلة القدر، حيث يُكثر الناس من الذكر والدعاء حتى ساعات الفجر.