عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة سرطان العظام ويرجع ذلك لعدد من الأسباب ولكن لا تزال الأسباب الدقيقة لسرطان العظام غير معروفة في معظم الحالات.
وبحسب ما نشره موقع إكسبريس فإن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام:
التعرض للإشعاع: يمكن أن يزيد التعرض للإشعاع العالي من خطر الإصابة بسرطان العظام.
العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب بعض الطفرات الجينية دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان العظام.
الأمراض الجينية الموروثة: بعض الأمراض الجينية مثل متلازمة ريتشردز-بونيني قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام.
علاج سرطان العظام
يعتمد العلاج على عدة عوامل بما في ذلك نوع ومرحلة وموقع الورم، بالإضافة إلى العمر والحالة العامة للشخص المصاب. يمكن أن تشمل الخيارات العلاجية:
الجراحة: يتم فيها إزالة الورم السرطاني من العظمة المصابة. قد يتم أيضًا إجراء زرع العظم أو العظام الاصطناعية لتعويض العظم المزيل.
العلاج الإشعاعي: يتم استخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الورم قبل الجراحة أو بعدها.
العلاج الكيميائي: يتضمن استخدام الأدوية المضادة للسرطان لقتل الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها.
العلاج المستهدف: يستهدف أدوية العلاج المستهدف الخلايا السرطانية بشكل محدد دون التأثير على الخلايا السليمة.
تختلف خيارات العلاج وفقًاللحالة الفردية، ويتطلب اتخاذ قرار علاج مشترك بين الطبيب والمريض.
مهما كانت خيارات العلاج، فإن الدعم النفسي والعاطفي للشخص المصاب بسرطان العظام يلعب دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة والتأقلم مع المرض. ينصح بالتحدث مع فريق الرعاية الصحية والاستفسار عن الدعم النفسي والمجتمعي المتاح، مثل الاستشارة النفسية والمجموعات الدعم والمنظمات ذات الصلة.
مهما كانت الظروف، يجب التواصل مع فريق الرعاية الصحية المختص للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج مناسبة لسرطان العظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان العظام خطر الإصابة بسرطان العظام
إقرأ أيضاً:
تعاني من فوبيا معينة؟...اليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا
تعاني من الفوبيا معينة؟.. إليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا…الفوبيا أو ما يُعرف علميًا بالرهاب هو اضطراب نفسي يتمثل في خوف مفرط وغير منطقي من أشياء أو مواقف معينة حيث يصيب هذا المرض الشخص عندما يواجه أو حتى يفكر في الشيء الذي يثير خوفه مما يسبب له شعورًا عارمًا بالقلق والإحراج أمام الآخرين.
تعرف على أعراض الفوبيا وكيفية التخلص منها
يمكن التغلب على الفوبيا عبر العلاج النفسي المخصص ومن أعراض الفوبيا شعور بالخوف الشديد وتخيّل الأمور المخيفة وكأنها تحدث فعليًا وتأتي أعراض الفوبيا الجسدية مثل:
الرجفة، الاختناق، الدوخة، وآلام المعدة ورغبة قوية في الهروب أو الركض عند مواجهة المثير المسبب للخوف والتوتر الدائم وتوقع حدوث الأمور المخيفة قبل وقوعها بالإضافة إلى الشعور بالانزعاج قد يصل إلى حد البكاء.
أنواع الفوبيا تعرف على أنواع الفوبيا الشائعة
Agorophobia: الخوف من الأماكن المفتوحة أو الواسعة.
Acrophobia: الخوف من المرتفعات.
Claustrophobia: الخوف من الأماكن المغلقة.
Aquaphobia: الخوف من الماء.
Cynophobia: الخوف من الكلاب.
Astraphobia: الخوف من البرق.
Bacteriophobia: وسواس النظافة والخوف من الجراثيم.
Zoophobia: الخوف من الحيوانات.
Aichmophobia: الخوف من الأدوات الحادة.
Atychiphobia: الخوف من الفشل.
Autophobia: الخوف من الوحدة.
Hemophobia: الخوف من الدم.
Hypnophobia: الخوف من النوم.
إقرأ أيضًا..لا تستطيع التحكم في البكاء؟ هذه هي أعراض البكاء المفاجئ
تعرف على سبب حدوث الفوبيا للاشخاص و كيفية العلاج والتخلص منها نهائيًا
تحدث الفوبيا غالبًا نتيجة صدمة نفسية تعرض لها الشخص في موقف معين على سبيل المثال: رسوب في امتحان قد يؤدي إلى الخوف من الامتحانات.
الإصابة بمرض يجعل الشخص يخشى الأمراض.
التعرض للسرقة قد يسبب فوبيا الخوف من اللصوص.
كما يتم علاج الفوبيا بشكل رئيسي من خلال العلاج النفسي حيث تعتمد الطريقة على تعريض المريض تدريجيًا للمواقف أو الأشياء التي يخاف منها تحت إشراف الطبيب لمساعدته على التعود وتقليل حدة الرهاب.
و دور الأسرة أساسي في العلاج حيث يجب عليهم تقديم الدعم النفسي وعدم زيادة مخاوف المريض بالسخرية أو المزاح حول مسببات خوفه.
من المهم أيضًا أن يكون المريض مستعدًا للعلاج ويتقبل التغيير، لأن تعاونه مع العلاج يساعد في تحقيق نتائج إيجابية.
والفوبيا ليست نهاية المطاف لأن مع العلاج المناسب يمكن تجاوزها واستعادة حياة طبيعية هادئة مرة أخرى.