الشرقية تستعد لاختيار الأم المثالية لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت هبة محمد حمد، مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالشرقية، إنه تم مشاركة الوحدة باجتماع اللجنة المحلية لإختيار الأم المثالية على مستوى المحافظة لعام 2024، برئاسة عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وبحضور ممثلين عن «مجلس النواب بالشرقية، الإتحاد الإقليمي للجمعيات بالشرقية، أخصائي الطفولة ومسؤول المؤسسات الرعاية بإدارة الأسرة والطفولة، مسؤول المعاينات، مسؤول رعاية المسنين والمغتربات، التنمية وشؤون المرأة بمديرة التضامن الاجتماعي».
أضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، أنه خلال الإجتماع تم إستعراض قصص كفاح الأمهات المتقدمات، ومدة فقدهم لعائل الأسرة، وكذلك الظروف الصعبة التى مروا بها، ومستوى أبنائهم التعليمي ومن ضمنهم الأم البديلة والأم من ذوى الهمم والأم المعيلة لأبناء من ذوى الهمم، وذلك لإختيار المرشحين المختارين منهم تمهيدا لإرسالهم لوزارة التضامن الاجتماعي، للمنافسة مع المرشحين من المحافظات الأخرى، واختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أنه تم إختيار الأم المثالية فى العام الماضي من الأمهات المرشحة من محافظة الشرقية، وذلك تقديراً لقصة كفاحها ومجهودها مع الأبناء.
يشار إلى أن اللجنة المحلية تم تشكيلها بقرار من محافظ الشرقية رقم ٣٥٠ لسنة ٢٠٢٤ لإختيار الأم المثالية على مستوى المحافظة لعام 2024، وتختص بتنظيم احتفالية عيد الأم لسنة ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماية الطفل الشرقية الأمهات المثاليات التضامن الاجتماعي الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء الوزارة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي، و رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة، وقيادات العمل بالوزارة.
واستعرضت صاروفيم مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي والآليات الوطنية ومستهدفات تعزيز الشراكة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل منفردة وبالشراكة على عدد من المبادرات المهمة والتى تعد نموذجاً وفرصة عظيمة لتعزيز التعاون مع العديد من الجهات الشريكة لتحقيق عدد من التدخلات التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية والتخفيف من آثار حدة الفقر للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفترة المقبلة من العمل تستهدف التركيز على استراتيجيات محددة دعما للعمل ترتكز على أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى والاستفادة من إمكانات وقدرات 35 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني فى تحقيق مستهدفات العمل التنموي والعمل على تحقيق الاستدامة فى البرامج الاجتماعية والتنموية وتحقيق المتابعة المستمرة بما يضمن تحقيق كفاءة وجودة العمل فى تحقيق الأهداف المرجوة، ويدعم هذا الاهتمام ببناء القدرات لرفع كفاءة وقدرات القائمين على العمل، كذلك العمل على تعظيم وتعبئة الموارد والتوسع فى الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص كفكر متقدم ومنفتح يخدم برامج التنمية المستدامة وكجزء من المسئولية المجتمعية .
وعددت صاروفيم أهم المبادرات التى عملت الوزارة على تنفيذها موخراً وكان من أبرزها "ايد واحدة"، والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، والمبادرة الخاصة بتشغيل 47 مركزا لتنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة" فى إطار بروتوكول تعاون مشترك بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتم استعراض الخطوات التنفيذية وماتم من إنجاز والمستهدف للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يشهد اللقاء على مدى يومين عمل استعراض أهم ملفات العمل، والموقف التنفيذي بمنظومة العمل في كافة القطاعات والبرامج، وبما يضمن تحقيق المستهدف في إطار الاهتمام بتحسين جودة بيئة العمل للعاملين، حيث يشهد اليوم الأول للقاء، استعراض أهم مبادرات العمل بالوزارة، والضوابط المنظمة للتعامل مع الجهات الخارجية، والضوابط المنظمة للحج للعام الحالي، وحوكمة دور الرعاية الاجتماعية ووحدات إدارة الحالة، والرؤية المقترحة بشأن مكاتب التأهيل ومنظومة الأطراف الصناعية ورؤية صندوق دعم المشروعات، كذلك برامج الحماية الاجتماعية للاسر المصرية.
وسيشهد اليوم الثانى من اللقاء عدداً من الملفات، منها المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلى، واستعراض الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، والرؤية المستقبلية لتطوير منظومة العمل.