معلم يلفظ أنفاسه الأخيرة فى لجنة امتحانات ببنى سويف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
لفظ مُعلم أنفاسه الأخيرة داخل لجنة امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة محمد أنور حسن بعزبة الوقف التابعة لمركز بنى سويف، عقب إصابته بحالة إغماء بشكل مفاجئ، داخل اللجنة خلال المراقبة على الطلاب بامتحانات الشهادة الإعدادية.
وفوجئ الطلاب داخل اللجنة بسقوط معلم، ويدعي عشيري عبد الرحمن محمد ومقيم بقرية اهوه التابعة لمركز بني سويف، أثناء المراقبة على الطلاب داخل لجنة مدرسة محمد أنور حسن بعزبة الوقف فى امتحانات الشهادة الإعدادية، بعد تعرضه لحالة إغماء بشكل مفاجئ إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يتم نقله إلي المستشفى.
ودفع مرفق اسعاف بني سويف بسيارة إسعاف لنقل المعلم إلى المستشفى، لتوقيع الكشف الطبي عليه، لاتخاذ كافة القانونية اللازمة.
واختتم طلاب الشهادة الاعدادية في محافظة بني سويف، اليوم، امتحانات منتصف العام الدراسي 2023/2024، بأداء مادة العلوم، والتي أدى فيها أكثر من 59 الف طالب وطالبة الامتحان داخل أكثر من 309 لجنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلم لجنة الشهادة الإعدادية الوقف اغماء امتحانات
إقرأ أيضاً:
طلب بسيط.. ماذا كتب البابا فرانسيس في وصيته الأخيرة؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، تاركا خلفه وصية تعبر عن روح البساطة. فماذا كتب فيها بابا الفاتيكان؟.
وصية البابا فرنسيسأعلن الفاتيكان، عن تفاصيل وصية البابا فرنسيس الأخيرة، التي عبر فيها عن رغبته في نهاية متواضعة تعكس روح البساطة التي ميّزت سنوات حبريته.
وتوفي البابا عن عمر ناهز 88 عامًا، منهياً أكثر من عقد من القيادة في واحدة من أكثر المراحل تحديا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية المعاصر.
قبر بلا زخرفة داخل مزار مريميفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".
ترتيبات خاصة وتمويل شخصيأوضح البابا أن نفقات إعداد القبر سيتم تغطيتها من تبرع خصصه شخصيا لهذا الغرض، موجها بتحويل المبلغ إلى إدارة البازيليك.
وأسند مهمة تنفيذ ترتيبات الدفن إلى المونسنيور رولانداس ماكريكاس، أحد المقربين منه.
ألم مُهدى للسلام وصلوات للمستقبلواختتم البابا وصيته بدعوة إلى الصلاة، قائلاً: “أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي”، وأشار إلى أن ما تحمّله من ألم في المرحلة الأخيرة من حياته، قد قدمه من أجل إحلال السلام بين الشعوب، وتعزيز الأخوة في العالم.
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.