تقرير دولي يكشف كيف تهدد صادرات العراق مكانة روسيا كأكبر مورد نفط للهند
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
تهافتت الهند على شراء النفط من روسيا بعد غزو أوكرانيا والعقوبات التي فرضتها الدول الغربية، ومنها فرض سقف سعري للنفط الروسي.
غير أن زيادة شحنات النفط العراقي في الشهر الجاري قد تهدد المكانة التي انفردت بها روسيا منذ أكتوبر 2022 باعتبارها أكبر مورد نفط للهند، إذ بلغت صادرات العراق 1.
ازدهرت الشراكة النفطية بين روسيا وثالث أكبر دولة مستهلكة للخام في العالم بعد غزو أوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن وزير النفط الهندي هارديب سينغ أشار في وقت سابق من الشهر الجاري إلى فقدان النفط الروسي ميزته السعرية مقارنة بنظيره العراقي، ما دفع شركات التكرير الهندية إلى البحث عن مصادر بديلة للخام.
وبجانب الخام العراقي، فإن الواردات الهندية من الكويت تسير بخطى سريعة، وتتجه نحو الارتفاع بنسبة 167% خلال هذا الشهر لتصل إلى 232 ألف برميل يومياً. وبعد 3 سنوات من التوقف، من المقرر أن تستأنف فنزويلا صادراتها للهند، وتصل أول شحنة من الخام "ميري-16"، إلى ميناء "سيكا" على الساحل الغربي الهندي في الأول من فبراير، وفق الوكالة.
*تأثر بأزمة البحر الأحمر
وأشارت الوكالة إلى أن مخاوف اضطرابات الشحن في البحر الأحمر قد تكون لها أثرها أيضاً في تراجع واردات نيودلهي من النفط الروسي بحسب المتعاملين في السوق، وأشار أحدهم إلى زيادة واردات تركيا من خام أورال نتيجة أزمة البحر الأحمر.
رغم ذلك، لم تكتشف الوكالة حتى الآن أي ناقلة محملة بالنفط الروسي حوّلت مسارها من قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح.
سيؤدي تحويل مسار الشحنات الروسية عبر رأس الرجاء الصالح إلى زيادة مدة الرحلة المتجهة إلى الهند من البحر الأسود بنحو 10 أيام تقريباً، لتستغرق 35.8 يوماً بعد أن كانت 25.8 يوم، حسب متوسط زمن الرحلة في 2023، وفقاً لتقديرات "إس آند بي غلوبال كوموديتيز آت سي". كما يُتوقع أن تطول مدة الشحنات الخارجة من بحر البلطيق بالمعدل نفسه لتستغرق 44.3 يوم تقريباً.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو لتحقيق دولي في انتهاكات بقرية روسكوي بوريتشنويي في كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا صحفيًا كشفت فيه عن البيانات الجديدة التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية مؤخرًا حول الجرائم التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية في قرية روسكوي بوريتشنويي بمنطقة كورسك، والتي تضمنت شهادات خبراء في الطب الشرعي والعسكريين، كشفت عن القسوة اللاإنسانية التي قُتل بها المدنيون.
وفي هذا السياق، تساءلت الخارجية الروسية عما إذا كانت المنظمات الدولية ستدين هذه الجرائم، مؤكدةً أن الوزارة قدمت تقييمًا مفصلاً لما ارتكبه نظام كييف من فظائع.
ووفقًا لما صرّحت به المتحدثة الرسمية ماريا زاخاروفا، فقد تم خلال الإحاطة الإعلامية عرض صور ومقاطع فيديو توثّق هذه الجرائم، مما أصاب الصحفيين بحالة من الصدمة، حيث لم يصدقوا أن مثل هذه القسوة اللاإنسانية ما زالت ممكنة في القرن الحادي والعشرين.
وقالت زاخاروفا أن المعلومات الجديدة، التي تشمل تفاصيل عن إطلاق نار كثيف من قِبل الأوكرونازيين أثناء قيام القوات الروسية بإجلاء جثث المدنيين في روسكوي بوريتشنويي، تعزز الأدلة على الطبيعة الإجرامية لنظام كييف، مشيرةً إلى أن المتطرفين كانوا مدركين أنهم يرتكبون جريمة خطيرة، لذا حاولوا تدمير الأدلة.
وأكدت الخارجية الروسية على أهمية تقديم معلومات دقيقة حول الجرائم المرتكبة في الأراضي المحتلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات الجسيمة.