كشف غموض مقتل عاطل على يد صديقه بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، غموض واقعة العثور على جثة لشخص في حالة تحلل، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه بعد أن قتله في مشاجرة بينهم داخل شقة سكنية ملك المتهم في شبرا الخيمة.
جرى نقل الجثة إلى مستشفى ناصر العام، وألقي القبض على المتهم وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم أول شبرا الخيمة، يفيد بورود بلاغ بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة سكنية، بعقار كائن بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين أن الشقة محل البلاغ ملك ربة منزل، وعثر على جثة لشخص مجهول الهوية وبسؤال مالكة الشقة قررت بعدم علمها بهوية المتوفى، وأن الشقة يقطنها طليقها عاطل مقيم بذات العنوان وله محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة الساحل بالقاهرة، ويتردد عليها من حين لآخر.
عقب تقنين الإجراءات جرى ضبط الأخير، وبمواجهته قرر بأنه كان بصحبة المجني عليه عامل له معلومات جنائية، وحدثت بينهما مشادة كلامية لخلافات مالية تطورت لمشاجرة، قام على إثرها بالتعدي عليه بالضرب، وإحداث إصابته التي أودت بحياته فتركه داخل الشقة ولاذ بالهرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القليوبية العثور على جثة الأجهزة الأمنية بالقليوبية قسم أول شبرا الخيمة مدير أمن القليوبية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقــ.ـتل طـ.ـفل شبرا الخيمة لـ 2 ديسمبر
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الدائرة الأولى برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، تأجيل محاكمة المتهمين بـقتل طفل شبرا الخيمة وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية، لجلسة يوم الاثنين الموافق 2/12/2024 للمرافعة والاطلاع وفض الأحراز.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين “طارق.ع” البالغ من العمر 29 عامًا، و"علي الدين.م.ع"، البالغ من العمر 15 عامًا، طالب مقيم بدولة الكويت، أنهما في يوم 15 أبريل 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، أن المتهم الأول قتل عمدًا المجني عليه “أحمد محمد سعد محمد”، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه.
وتبين أن المتهم بيّت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته، من عقاقير طبية وحزام من الجلد، وعلى الفور توجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة ثم مثّل بها.
كما تبين المتهم الثاني هو من حرّض واتفق مع المتهم الأول وساعده في ارتكاب الجريمة، من خلال ترغيبه في خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه، وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة