بعد ارتفاع إصابات المستوطنين بـ«الزهري».. رعب جديد في إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تواجه إسرائيل ارتفاعات كبيرة في نسبة الأمراض التي تصيب المستوطنين الإسرائيليين، ومنها مرض الزهري، والذي يعد قضية مثيرة للقلق بشكل خاص، بحسب ما كشفت صحيفة إسرائيلية.
سبب زيادة مرض الزهري في إسرائيلوقالت صيحفة «جيروزاليم بوست» الناطقة باللغة العبرية، إن بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية لعام 2023، أوضحت أن هناك ارتفاعا حادا في حالات الإصابة بهذا المرض، الذي يمكن أن يسبب أضرارا خطيرة لأعضاء الجسم، مثل الدماغ والقلب والعينين والجنين، حتى بعد سنوات من الإصابة الأولية.
ورجح الاحتلال الإسرائيلي أن السبب وراء ارتفاع الإصابة بهذه الأمراض، هو الموافقة على أدوية PREP، المستخدمة في منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، التي قالت إن هذه الأدوية ساهمت في انخفاض معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لكنها تسببت في زيادة كبيرة في الأمراض المنقولة جنسيًا، واستخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع، مما أدى إلى تطوير مقاومة بعض البكتيريا.
وقال البروفيسور الإسرائيلي دانييل ميموني، رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مركز رابين الطبي، ومستشفى بيلينسون: «إننا نشهد حالات عديدة من مرض الزهري في المستشفيات والعيادات، ونحن قلقون حقًا بشأن هذه الأرقام».
وشدد «ميموني» على أنه في حين أن عقار PREP يعمل ضد فيروس نقص المناعة البشرية، فإنه لا يوفر الحماية ضد الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا، مضيفا إلى أن هذا لا يشمل فقط مرض الزهري، الذي يعتبر شديد الخطورة، ولكن أيضًا الهربس، وفيروس الورم الحليمي البشري، والورم اللقمي، حيث تتطور هذه الفيروسات إلى آفات سرطانية، لافتا إلى أنه في حالة ظهور أي طفح جلدي أو أي أعراض للمرض، يجب على المتخصصين إجراء اختبارات الدم والبول للكشف عن الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"يعاني منه الملايين".. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
كشف باحثو جامعة كوليدج لندن (UCL) أن ارتفاع ضغط الدم المستمر قد يزيد خطر الإصابة بالخرف.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الضغط على الشرايين والقلب، ما قد يؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وكشفت الدراسة أن عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بصحة القلب، ربما زادت بمرور الوقت، مقارنة بعوامل أخرى.
وحلل فريق البحث 27 ورقة بحثية، شملت أشخاصا يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم، مع بيانات جُمعت بين عامي 1947 و2015.
وحسب الباحثون أكثر عوامل الخطر المرتبطة بتطور الخرف مع مرور الوقت، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية، كارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري والتعليم والتدخين.
ووجد الفريق أن معدلات السمنة والسكري زادت بمرور الوقت، وكذلك مساهمتها في ارتفاع خطر الإصابة بالخرف، لكن قلة التعليم والتدخين أصبحا أقل شيوعا على مر السنين، وارتبطا بانخفاض معدلات الإصابة بالخرف.
إقرأ المزيدوأظهرت المراجعة أن "ارتفاع ضغط الدم" هو أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف.
وقالت المعدة الرئيسية، ناهيد مقدم، من قسم الطب النفسي في UCL: "ربما تكون عوامل الخطر القلبية الوعائية قد ساهمت بشكل أكبر في خطر الإصابة بالخرف مع مرور الوقت، لذا ينبغي تقديم المزيد من الإجراءات الموجهة لجهود الوقاية من الخرف في المستقبل".
وأضافت: "تظهر نتائجنا أن مستويات التعليم زادت بمرور الوقت في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع، ما يعني أنها أصبحت عامل خطر أقل أهمية للإصابة بالخرف. وفي الوقت نفسه، انخفضت مستويات التدخين في أوروبا والولايات المتحدة".
وقالت إنه يتعين على الحكومات أن تفكر في تنفيذ خطط، مثل سياسات التعليم العالمية وفرض قيود على التدخين.
الجدير بالذكر أن 50 مليون شخص حول العالم يعيشون مع الخرف الآن، وبحلول عام 2050 من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم 3 مرات ليصل إلى 152 مليونا، وفقا لأبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة.
نشرت الدراسة في مجلة لانسيت للصحة العامة.
المصدر: ذا صن