وزير الإعلام: الحديث عن استحداث طرق بديلة محاولة لتكريس واقع الحصار على تعز
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وزير الإعلام الحديث عن استحداث طرق بديلة محاولة لتكريس واقع الحصار على تعز، عدن الغد خاص قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن رفع حصار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عن محافظة تعز، يتم بفتح طريق .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الإعلام: الحديث عن استحداث طرق بديلة محاولة لتكريس واقع الحصار على تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)خاص:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن رفع حصار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عن محافظة تعز، يتم بفتح طريق (الحوبان _ تعز) الشريان الرئيسي للمدينة، وطريق (تعز_البرح) الذي يربطها بمحافظة الحديدة ومديرية المخأ، ووقف القيود على حركة المدنيين والبضائع بين مديريات المحافظة، والطرق الرابطة بينها وباقي المحافظات.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن أي حديث عن استحداث طرق بديلة مزايدة سياسية رخيصة ومراوغة لذر الرماد على العيون، للتغطية على واحدة من أكبر جرائم العصر والتي يدفع ثمنها ملايين المدنيين بينهم النساء والأطفال والمرضى والعجزة، وتكريس واقع الحصار الغاشم على المحافظة الأكثر كثافة سكانية في اليمن.
وأشار الارياني إلى أن إمعان مليشيا الحوثي في حصار تعز، ورفض تنفيذ الاتفاقات وكافة العروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، وتحويلها ورقة للابتزاز والمساومة، يعكس حقدها الدفين على ابناء هذه المحافظة التي كانت صاحبة الكلمة والموقف والطلقة الأولى في صدر الانقلاب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء بممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي، ووضع ملف رفع عن الحصار عن تعز في صدارة أي جهود للتهدئة واستعادة الهدنة، وبما يضع حداً لمعاناة أبناء المحافظة المتفاقمة منذ ثماني سنوات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیشیا الحوثی وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوداني: سقف المعركة هو تحرير آخر شبر وسحق مليشيا الدعم السريع
قال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر إن السقف الزمني للمعركة هو تحرير آخر شبر وسحق مليشيا الدعم السريع، مؤكدا أن العمليات العسكرية مرتبطة بتحرير آخر بقعة في أرض السودان، وصولا إلى ولاية غرب كردفان وتخوم الحدود التشادية.
وأوضح الإعيسر خلال مقابلة مع الجزيرة، أن الجيش السوداني يسيطر على كل المواقع الحيوية في العاصمة الخرطوم وكل الأحياء الطرفية، مشيرا إلى أن ما تبقى من مناصري الدعم السريع "هم مجرد عصابات متفلتة لم يعد لها أي قدرة عسكرية".
وأكد على أن السيطرة على ولاية الخرطوم اكتملت بالفعل "منذ إعلان القائد العام عبد الفتاح البرهان أن الولاية محررة".
ونفى الوزير ما تروجه قوات الدعم السريع بأنها لم تخسر أي معركة، مؤكدا أنها "هزمت شر هزيمة، وليس صحيحا أنها انسحبت"، مشددا على من سماها مليشيا الدعم السريع لم تعد بذات القوة التي بدأت بها الحرب في منتصف أبريل/نيسان عام 2023، و قال إن "ما ورد في بياناتها محض أكاذيب".
وكشف الإعيسر عن الخطة العسكرية التي اتبعتها المؤسسة العسكرية، واصفا إياها بالخطة المحكمة حيث حوصرت المليشيا في عدد من المحاور "ولم تجد بدا سوى أن تهرب وتترك مواقعها".
وأشار إلى أن الإستراتيجية العسكرية ترتبط بعمل متوافق مع محاور عدة، بدأت من ولاية سنار والنيل الأزرق مرورا بولاية الجزيرة وأخيرا ولاية الخرطوم، وانتقالا عبر شمال كردفان، ثم إلى غرب كردفان وانتهاء بدارفور ومدينتي الجنينة وزالنجي، وصولا إلى الحدود التشادية.
إعلان
حكومة مدنية
وفيما يتعلق بتشكيل حكومة مدنية، أكد وزير الإعلام أن البلاد باتت "قاب قوسين أو أدنى من تشكيل حكومة جديدة وعلى رأسها رئيس وزراء مدني"، مؤكدا أن الحكومة ستكون من "تكنوقراط ووزراء متخصصين في الشأن المعني، جميعهم على أساس الكفاءة والمهنية".
وأشار إلى أهمية استعادة القصر الجمهوري كرمز للسيادة الوطنية السودانية، مستعرضا العمق التاريخي لهذا الرمز الذي تأسس منذ عام 1830، وقال إن رمزية القصر الجمهوري لها دلالات ولها عمق وجداني كبير في الأوساط السودانية، وإن عملية تحريره تمثل "محطة لتشكيل دولة سودانية جديدة وفق مفاهيم جديدة".
ونبه الوزير إلى أن فكرة تشكيل حكومة موازية "أصبحت ضربا من الخيال"، مؤكدا أن المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدول الصديقة "كلها رفضت هذه الفكرة".
وأوضح أن الخطاب الجديد للدولة السودانية "خطاب موحد" يرفض أي إملاءات أو شروط خارجية، مشددا على أن القوى الحاكمة حاليا "قوى وطنية تريد لهذا الوطن أن ينهض وترفض الإملاءات"، وأنها تسعى للتعاون مع المجتمع الدولي "في سياق شراكة" وليس من خلال فرض شروط.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوص الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا آخرين، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.